عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-30-2008, 09:07 AM
 
قصص واقعيه للجن

جاءني رجل بزوجته وهي في الأربعين من عمرها
تشكو من أمراض كثيرة وعدم القدرة على الحركة
و بسؤالها عرفت منها انه سقطت ذات يوم في خزان
ممتلئ بالماء فقلت في نفسي ربما مسها جني
. و بدأت اقرأ عليها آيات الرقية و عندما بلغت
منتصف الآيات تغيرت المرأة واذا بها تفتح
فمها و تخرج أصواتا مختلطة في البداية
و لكنها سرعان ما تحدثت في صوت خشن لا يمكن
أن يكون لامرأة . و عند ذلك أيقنت أن المرأة
مسكونة و ان ما يسكنها هو جني ذكر فسألته عن
اسمه فلم يرد بشيء. فكررت عليه السؤال فاستمر في
صمته فرفعت العصاو هددته بالضرب اذا لم يتكلم
فأجابني قائلا ان أسمه سعيد. سألته : ما سبب
دخولك جسد هذه المرأة؟ فقال : هي التي جاءت الي.
فقد كنت جالسا في الخزان داخل قارورة و سقطت
علي فدخلت جسدها و طابت لي الاقامة فيه وها أنا
مرتاح. فقلت : هل أنت مسلم؟ قال: لا. قلت له
و لماذا لا تسلم؟ فصمت.. فهددته بالعصا ثانية
فقال: :لا أعرف شيئا عن الاسلام . فرأيت أن أبدأ في
تلقينه أساس العقيدة واستمريت على ذلك عدة مرات
حتىاقتنع بالكلام و نطق بالشهادة.ثم بدأت معه
رحلة اخراجه من جسد المرأة . و لم يكن الأمر
سهلا لأنه يسكنها منذ زمن طويل.و مكر بي في البداية
حيث وعدني بالخروج .و عندما سألت المرأة عن اسمها
أجابتني بصوتها الطبيعي و لاحظت الفرق بين
الصوتين. وخرجت المرأة من عندي على أن تعود بعد
ثلاثة أيام. و عندما عادت بدأت أقرأ عليها الآيات من
جديد و كانت المفاجأة أن الجني هو الذي رد علي. و
هنا أدركت أنه لم يخرج منها كما وعدني. فما
كان مني الا أن ضربته بالعصا ضربتين صرخ علىأثرهما
واقسم بالله أن يخرج . و بعد قراءات و مثابرة خرج
الجني الماكر. و في لحظة خروجه أحسست بسخونة
شديدة تدب في بدني وأحسست أن ساقي اليسرى تؤلمني
كما لو أن أحدا غرس فيها قضيبا من الحديد الساخن
. و ظلت هذه الحالة معي ثلاثة أيام و أنا أقوم بتحصين
نفسي و اللجوء الى الله تعالى حتى زال عني ألم
ساقي و أدركت أن الجني أراد أن ينتقم مني لأنني أمرته
بالخروج من جسد المرأة و الحمد لله فله تعالى الفضل في
اخراج الجني من جسد المرأة و له تعالى
الفضل في شفاء ساقي

هذه القصة عبارة عن قضية شغلت الرأي العام
في مصر طوال شهر إبريل عام ( 1980 ) م
وما بعده ,,, ذلك أن رجلا يقوم بتشخيص الأمراض
التي يعاني منها بعض الناس ,, ويصف لهم
العلاج والدواء الذي يشفيهم ويريحهم من . .
آلامهم ,, وهو الذي يكاد أُميّاً ,, واسم هذا الرجل
عبد العزيز مسلم شديد أبوكف ,, وشهرته "
أبو كف " عمره ثلاثون سنة ,, انقطع عن الدراسة
وهو في الصف الثاني الإعدادي ,, والتحق بالقوات
المسلحة ,, وفي عام ( 1966 ) م ,, أصابته شظية
طائشة في العمود الفقري أثناء حرب الأستنزاف
على جبهة قنال السويس ,, وأسفرت الإصابة عن
شلل في ساقيه ,, فترك القوات المسلحة ,, وعاد
إلى قريته ليعيش مقعدا مع والدته واخوته ... وذات
ليلة ,, كان " أبو كف " يعاني من الضيق والأرق إذ
فوجئ بامرأة ترتدي جلباباً أبيض ,, وتلفُّ رأسها
بقطعة بيضاء بدت المرأة في أول الأمر ,, كأنها صورة من
الدخان مرسومة على الحائط ... ثم لم تلبث تلك الصورة
أن تجسدت ,, وخطت ببطء نحو فراشه ,, وقالت له : أنا
الحاجة سأشفيك من الشلل ,, ولكن بشرط ,,
ولكن الفتى لم يرد لأن الرعب عقد لسانه عن النطق
,, وتصبَّب العرق من جبينه وصدره حتى بلل ملابسه ,, ولكن
المرأة كررت قولها ثانية ,, وأخبرته أنها جنية مؤمنة
تمدُّ له يد المساعدة ,, ثم تلاشت في الحائط الذي
خرجت منه ,, وخشي " أبوكف " أن يخبر أحداً من أفراد
أسرته فيتهمونه بالجنون فطوى سرَّه بين ضلوعه
,, وفي الليلة التالية ,, عادت الحاجة مرة أخرى ,,
وفي الليلة الثالثة سألها عن شرطها ,, فقالت :
أن تقبل الزواج من ابنتها لأنها وحدها التي
تستطيع إسعاده ,, فطلب منها أن تمهله ليفكر ,,
وحرص " أبوكف " بعد ذلك أن يأوي إلى فراشه مبكر
ا كل ليلة ,, ويغلق بابه بالداخل بالمفتاح ,,
وكانت الحاجة وابنتها تخرجان إليه من الحائط ,,
وتظلان معه حتى الفجر يأكلون معا ويسمرون
,, وكانت البنت جميلة الصورة رشيقة الجسم ,,
متفتحة الأنوثة ,, هادئة ,, ناعمة ,, رقيقة
,, دافئة ,, كما يصفها أبوكف ,, وأخبر أبوكف الحاجة
أنه قبل شرطها ,, وفي الليلة التالية تمَّ الزواج
,, وصدحت الموسيقى في أركان الغرفة ,, وزفت العروس
إلى العريس على دقات الدفوف ,, ولم يكد
العريس يعانق عروسه في الفراش ( بعد أن غادرتهما
الحاجة) حتى أحس بالحياة تسري في ساقيه المشلولتين
... وفي اليوم التالي فرحت أم " أبي كف " واخوته
بشفائه عندما شاهدوه يمشي على قدميه ,, لكنه لم
يبح بسره إلى أحد إلا أن الفرحة لم تتم ,, فقد
تغَّير سلوك الشاب تماما ,, فقد أصبح دائم العزلة
في غرفته لا يغادرها إلا نادرا ,, كان يأكل
ويستحم فيها ,, ويقضي نهاره وليله خلف بابها ,,
وعندما لاحظه اخوته يتحدث مع أشخاص لا يرونهم
,, ظنُّوا أنه فقد عقله ,, أما هو فقد كان
سعيدا بعروسه الجميله ,, وفي خلال سنتين
أنجب منها طفلين ومع أن زوجته وطفليه كانوا
معه ,, كان وحده فقط الذي يستطيع رؤيتهم وسماع
أصواتهم ,, وذات ليلة زارته الحاجة ,,
وأخبرته أنها قررت أن تتخذ منه وسيطا
يعاونها على شفاء المرضى من بني الأنسان
,, وطلبت منه الأنتقال إلى بيت آخر ,, لأن والدته
واخوته يحدُّون من حرّيته وزوجته وطفليه
... وبعد ثلاثة أيام استأجر " أبوكف " منزلا
صغيرا في مدينة شبرا الخيمة ,, وبدأ منها
يمارس نشاطه الجديد في علاج المرضى ,, واستطاع
أن يشفي حالات من العقم والشلل ,, وأمراض الكبد
والكلى والصدر ,, وأجرى عمليات جراحية ناجحة
,, مثل : عملية الزائدة ,, واستئصال سرطان الثدي
,, وكان يأخذ على المريض خمسة وعشرين قرشا نظير
الكشف عليه ... وكان الكشف يتمّ بمجرد
النظر إلى المريض ,, أما العلاج والدواء
والجراحة فبالمجان ,, وكان يعالج مرضاه
بالأعشاب أحيانا ,, وفي أغلب الأحيان بأدوية يقوم
بشرائها على نفقته من الصيدليات ,, وعندما
ذاع صيت " أبي كف " واتسع نطاق نشاطه ,, تقدم
أحدهم ببلاغ إلى رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة
,, الذي قام أولا بجمع التحريات ,, التي دلت على
أن الشيخ " أبوكف " يزاول الطبَّ بدون ترخيص ,,
فأصدر إذنا من النيابة بالقبض عليه ,, وأمام
وكيل نيابة شبرا الخيمة ,, اعترف أبوكف
بأنه يقوم بالكشف على المرضى وعلاجهم ,, وإجراء
العمليات الجراحية لهم بأمر الحاجة ...
وأنه لا يستطيع عدم تنفيذ الأمر خشية أن يتعرض للأذى
,, وعندما سأله وكيل النيابة عن اسم الحاجة و
عنوانها لإلقاء القبض عليها فوجئ بأنها ليست بشرا
,, وأنها جنية مؤمنة ,, وأنهى وكيل النيابة
التحقيق ,, وأمر بحبس " أبي كف " أربعة أيام ,,
وإحالته إلى محاكمة شرعية ,, ولم يكد وكيل
النيابة ينهي التحقيق ,, حتى شعر بصداع حاد في
رأسه ,, اضطره إلى مغادرة مكتبه ليلازم الفراش
في بيته ... وفي يوم الثلاثاء ( 15 ) من أبريل
( 1980 ) م ,, عقدت محكمة شبرا الخيمة جلستها ,,
وجاء " أبوكف " واعترف بكل ما نسب إليه ,, وأراد
القاضي أن يختبر قدرة المتهم فطلب منه
تشخيص الأمراض التي يعاني منها ستة من
المحامين ,, كانوا موجودين في الجلسة ,
, ونجح " أبوكف " في الامتحان نجاحا مؤهل
ا ,, فقد ذكر لكل واحد من المحامين
الأعراض التي يعاني منها ,, وشخَّص له
مرضه ووصف له الدواء ,, ثم جاء الدور على
القاضي ,, ومن بعده الجمهور الموجود في القاعة
... وكان الحوار بين القاضي والمتهم مثيرا ,,
وصيحات " الله أكبر " تتعالى في أرجاء المحكمة
,, ورغم ذلك فقد أمرت المحكمة بإحالة " أبي كف "
إلى مستشفى الأمراض العصبية ,, لتوقيع الكشف
الطبي عليه ,, مع استمرار حبسه لحين نظر القضية
في جلسة الأحد من إبريل ( 1980 ) م , ونشرت
صحيفة الجمهورية كلَّ تفاصيل القصة في عددها الذي
صدر صباح الأربعاء ( 16 ) من أبريل سنة
( 1980 ) م ,, وأثار ما نشر جدلا كثيرا ,, وانبرى عدد
من رجال الدين والأطباء وعلماء النفس والروح
,, كل يدلي برأيه ,, قال بعضهم : إن " أبا كف "
دجّال ,, وقال البعض الآخر : انه على اتصال
بقوى خفية ,, أما تقرير مستشفى الأمراض
النفسية فقد جاء فيه أن " أبا كف " مصاب باختلال
واضطرابات في التفكير ,, وان حالته تدخل ضمن
جنون العظمة .. ووسط كل هذا الدويّ لم يقوَ أحد
على تفسير نجاح الشيخ " أبي كف " في علاج بعض
الناس حتى الشفاء ,, ولإجرائه عمليات جر
احية ناجحة للبعض الآخر ,, وفي صباح الأحد ( 22 )
أبريل ( 1980 ) م ,, عقدت محكمة شبرا الخيمة
الجزئية جلستها برئاسة القاضي الذي أعلن براءة
الشيخ " أبي كف " من جميع التهم الموجهة إليه
... وجاء في حيثيات الحكم : " لقد ذكر المتهم
أنه مسّير ولا يملك حرية الاختيار ,, وأنه ل
ا يستطيع معارضة القوى الخفية التي تسيطر عليه
وتستخدمه في تنفيذ أوامرها ,, وإلا تعرض للأذى
,, وأن التشريع العقابي قد خلا من نص يحرم ما
أسندته النيابة للمتهم من اتهام ,, لأن الأتهام
المسند للمتهم هو الأستجابة لقوى خفيَّة غير
منظورة ,, وأن المحكمة وان كان قد ثبت لديها
أن ما قام به المتهم من تشخيص للمرضى من
بعض المرض صحيح ,, رغم أنه ليس دارسا للطب
,, إلا أنها لا تستطيع أن تجزم بيقين اتصال
الجان بالمتهم ,, لأن ذلك أمر يخرج عن قدرتها
وقدرة أي شخص ,, ولما كان التشكيك يفسر لصالح
المتهم ,, لأن الأصل في الأنسان البراءة
,, فأن المحكمة تشكك في إسناد الأتهام إلى متهم
يسنده هو إلى القوى الخفية التي لا يستطيع
معارضة أمرها ,, وتستخدمه كآلة ,, وإل
ا تعرض للأذى ... وهلَّل " أبو كف " عند سماع
الحكم ,, وقال للصحفيين : إن الحاجة كانت
حاضرة أثناء الجلسة ,, وأنها كانت تقف خلف
القاضي وهو يقرأ حيثيات الحكم ,, وعندما
سأله أحد الصحفيين عن أوصاف الحاجة واسمها ,,
قال : إن ذلك محظور عليه ,, وان
كل ما يستطيع قوله : إنها من الجن .
يحرق الفرش و " يشرشر " الملابس .. يتعامل
مع الأسرة بالأشرطة المسجلة بصوت مقلد . يهدد
الأسرة إذا لم ترحل ! جدة – مجلة فرح – علي
أحمد : رن جرس الهاتف في مكتبي . من ؟؟ قلت لمن
جاءني صوته من خلال الهاتف … أخوك (….) وأريدك
بصفة عاجلة جدا . قلت خيرا .. هل حدث شئ في
البيت لا قدر الله . لا أبدا .. أبدا .. إذا
ماذا جرى ؟! لا تقلقني ! يوجد ( جن ) في بيت جارنا
، ونريد إخراجه . هذا ( الجن ) طالما أزعج جيراننا
.. جارنا عانى طويلا من تصرفات هذه الأسرة .
والآن طفح الكيل وأنتم صحافة ، وعليكم
التعامل مع ( الجن ) بالصورة التي ترون ؟! قلت .. سبحانه الله ..
تملكتني الدهشة ليس لوجود ( الجن ) بيننا ، فالج
يناصفنا الدنيا ، ويناصفنا العيش .. نحن وهم نمثل
( الثقلين ) ، ولكن الفضول يدفعني لأن أعيش
أي علاقة من الممكن أن تحدث بين الأنس
والجن .. فقررت أن أخوض التجربة .. وأحمل
( آلة التصوير وأوراقي وأتجه لصديق ملتزم
طالما حدثوني عنه وعن أساليب تعامله مع الجن
واستطاعته إخراج هذا ( الجن ) من أي نفس بشرية
يلبسها ( جن ) ، وذلك بالقرآن الكريم
والأذكار وبعض الأعشاب . لم أفكر يوما بزيارة هذا
الصديق أثناء عمله هذا . فقد كنت أخشى
أن أشاهد التعامل مع الجن . ولكني فعلت هذه المرة
.. عرضت على صديقي الشيخ " منير عرب " من مسجد بجدة
.. عرضت عليه أن يقف على حالة هؤلاء الجيران ففعل .
وكصحفي رافقت " الحالة " بفضول حتى آخر فصولها
، ولو لم تكن الأخيرة . وما بين المهاتفة الأولى
لي حول الحدث وما فعله الشيخ " منير عرب " قصة ترويها
هذه السطور البداية بعد طلب متابعة
الحالة من الصفر أخذت موعدا من الشيخ " منير "
في مسجده . وكانت أولى المشاهدات متابعتي لعملية
إخراج إحدى " الجنيات " من ملبوس ، كانت اسمها
" غزالة " ، كانت كافرة ، أسلمت تحت التهديد بحرقها
من قبل الشيخ . وخرجت من الرجل " الممسوس "
بتلاوة القرآن الكريم بكثرة عليه وبالذات
تكرار بعض الآيات المعينة والخاصة بهذا الموضوع
.. بعد ذلك اتجهت بصحبته الى منزل ( العائلة المسكون )
وبصحبة نفر قليل . كان كل شئ في منزل الأسرة
في جدة يدلل على ان غرابة ما .. تحوم في البيت
وأن ( تصرفات ) غريبة تحدث فيه مثل ممارسات أسرة
الجن التي تناصفهم سكنهم تجاه الأسرة ..
مثل حرق المنزل في مختلف النواحي هنا وهنا
، دونما أي أسباب ملموسة وواقعية وتقطيع
الملابس وتشريحها كما لو كانت " بدلة راقصة " .
اختفاء آلة التسجيل من المنزل ، ثم ظهورها في
( الحمام ) ، وتسجيل ( رسائل تهديد ) من الجن بصوت
بشر " مقلد " موجهة للأسرة لدرجة أصبح فيها
الأمر طبيعيا بالنسبة للأسرة . وغاية في الدهشة
بالنسبة لنا عامة .. نترك أكبر الابناء في هذه
الأسرة يتحدث عن الموضوع ، فقال : اسمي علي
ومعي في البيت شقيقي عبدالله والوالد وبقية الأسرة
، نسكن هذا المنزل منذ سنتين ، وفي نفس هذه
الفترة وقبلها بقليل بدأنا نعاني من ( ازعاج ) أسرة
من الجن تشاركنا منزلنا ، ونقلنا الى هذا المنزل
فتبعونا . والبداية كانت بمشاهدتنا أحداثا غريبة
في البيت بمعدل مرة أو اثنتين في الشهر . ولكننا ورغم
خوفنا لم نعط تلك الظواهر أهمية ، وربما كان في
ذلك مغالطة لأنفسنا كان ذلك في السنة الأولى .. ثم بدأت
العملية تظهر لنا بكثافة أكبر وبوضوح حيث نجد
اغراضنا في غير اماكنها ونسمع اصواتا غريبة
.. ما الذي جعلكم تتأكدون من أن الفاعل ( جن ) وليس
بشرا أو أن يكون في الموضوع لغز ما ؟ كل الشواهد
تدلل على وجودهم ، مثل تقطيعهم ثياب أفراد الأسرة
بشكل عام ، وهي ( منشورة ) في حبل الغسيل أو في
الدولاب . ثم بعد ذلك بدأت تظهر حرائق صغيرة في
الملابس أو المفارش أحيانا دون ان نرى وأحيانا
( رأي العين ) حيث لا نشعر إلا والنار اشتعلت في
الفرش أو غيره .. * كيف كانت خطوات الوقاية
الأولى منكم ؟ ! اتجهت الى الشيوخ وقراء القرآن
الكريم ، وعلمت أنه ليس باستطاعة أي منهم إخراج
الجن أو التفاهم معهم ، إلا أن يكون ذا
دراية ويعمل في الشرع . وكانت البداية مع
الشيخ (…) أحد أئمة المساجد الرئيسية بمدينة
جدة ، الذي لم يلحظ ما هو غريب في أول زيارة
له الى بيتنا فاكتفى بالقراءة ، ورش الماء
المقروء عليه . بعد هذا الحادث بأسبوعين تقريبا
بدأت أسرة ( الجن ) التي تسكن معنا البيت في
إزعاجنا وصادف ذلك أن والدي كان مريضا وملازما
سريره بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة . وفي شهر
ذي القعدة من العام الماضي بدأ ( الجن )
في الحديث معنا . أما كيف ؟ فلقد استبد بي
القلق وتملكني الخوف ، ولكني وقفت بجرأة في
وسط الغرفة أنادي : ما الذي تريدونه منا ؟! ماذا
فعلنا ؟! لقد جئتكم بكل ما هو طيب في الأسلوب
وبقرآن الله الكريم ، ماذا تريدون ؟ وقلت بملء
فمي انني جئت بالشيخ المشهود له التعامل معهم
وأنتم لم تتحدثوا معه ، وهذا يدلل أن ليس
لديكم أي مظلمة . وجاء أول رد من قبلهم ..
الجن يستعمل المسجل .. وهنا يستطرد عبدالله
ويقول عن أسلوب رد الجن على رسالته : دخل
الوالد في نفس الاسبوع الى ( الحمام ) مرة فوجد
آلة التسجيل في داخله . استغرب الأمر واستهجنه
، وعندما أستمعنا الى الشريط ، وإذا برسالة من
أحد الجن يقول فيها : أنا أحدثكم بصوت إنسان
وبالطبع سوف لن تصدقوا . ولكن ها أنذا أتحدث .
وأنا أطالبكم الآن بالقصاص .. أنتم قتلتم أبي
وابنتي ، ووجه الكلام إلي شخصيا بقوله
إن تحريك زوجتك لماكينة الخياطة قتل أبي الذي
كان رابضا تحتها .. كذلك ابنتي ، حيث رمت
زوجتك ( السكين ) عليها وقتلتها ( الجن هنا
مذكر إلا أنه يتحدث بصوت امرأة ) . ويواصل
الجني واسمه ( سرحان ) الحديث : من أجل ذلك أنا
أؤذيكم الآن وبعد أن استشرت جماعتي من الجن في
مصر وإيران ، والذين أشاروا لي بأخذ حقي منكم .
هنا تملكتني الدهشة ، وسألت العلماء عن صحة ما
أسمعه في هذا الشريط ، فقالوا لي : يحدث هذا
بالفعل ، إلا أنك قل له أن ما حدث كان خطأ
، وكان يجب أن ( تبسمل ) زوجتي قبل تحريك "
الماكينة " من مكانها إلا أن تهديدك لنا هو
ما يعد إرهابا .. ففعلت ذلك ووجهت للجن رسالة
مسجلة فأجابوا علي هازئين : نحن نعلم عنك أي
شئ ونسمعك ، وأنت تتحدث ولا نحتاج الى آلة
تسجيل كي تسمعنا رسالتك فأصبحت أخاطبهم مباشرة
ويردون علي بشريط وهكذا . انقطعت اتصالاتي بهم
لفترة . وكدت اقتنع أنهم قبلوا اعتذارنا ، ولكن
فوجئت بتهديد جديد بعد انتقال ( المسجل ) الى
الحمام دون أن نعلم ، يقول فيه ( الجني ) نحن بد
اية كنا نريد أن نقتل قصاصا ، ولكننا
سنتنازل إذا رحلتم وسفرتم السيدات الى خارج
المملكة . ويقصد ( زوجتي وزوجة أخي ) ، وإذا لم
يتم ذلك سنفعل ، وهنا طلبت منه يكون ( العلماء )
الحكم بيننا ، فوافق .. ولكن بعد أسبوعين اشترط
علي أن أرحل عائلتي الى خارج المملكة
. ورفضت هذا التهديد ( بعد أن أشار علي
العلماء بذلك ) أظهر غضبه هذا الجني وواصل إرسال
رسائله بكثرة . واختفت شهادات ميلاد أطفالي
وحافظة نقودي والوثائق ( واقامات ) البعثة من
البيت . وقال لي الجني أنها معه ، وأنه سوف لن
يعيدها . وقال انها محفوظة لديه ، الى أن
أنفذ رغباتهم ، ولكنني لم أفعل . قالوا: ستندم
.. قلت ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) .
عدت للعلماء ، فسألوني هل هو ( مسلم ) ؟ ،
قلت الله أعلم ، ولو أنه بدأ بالسلام . فطلبوا
مني أن أقرأ عليه سورة ( البقرة ) و ( الصافات )
و ( الجن ) عسى أن يهديه الله . وبالفعل كان
ذلك واعلن تنازله عن القضية . وقال انه
سيعيد لي بعض الأوراق الرسمية المختفية ،
وسوف لن يعيد البعض لأنه أحرقها . ولكنه قال
أن أخاه " اليهودي " في مصر الآن وهو غير
متنازل وأنه سيسلط علينا خدمه ، وأنه ل
ا يعترف لا بالدين ولا بالشرع وغيره. وما
هي الوثائق التي اختفت ؟ جواز سفر وإقامة
زوجتي وجواز سفر زوجة أخر . هذه أحرقها
، أما الباقي فقد أعادها ممزقة ، ومشوهة
المعالم والبيانات . ما هي أغرب الحوادث التي
تشاهدونها ( رأي العين ) ؟ مثل الحريق ..
فجأة نجد أي شئ يشتعل دون سبب وتطاير
فناجين الشاي والقهوة وضربها على الحائط
وغيرها من الأحداث . هذه صورة تنقلها ( مجلة فرح )
لكم من معاناة أسرة مع الجن الذي يشاركهم بيتهم
في ( جدة ) عنوة بادعاء الانتقام . مجلة فرح


الجن العاشق
قبل حوالي عام ونصف من تحرير هذا الكتاب جائني الشاب
خالد شاكيا من بعض الحالات التي تنتابه ، فقرأت عليه طويلا
حتى اغمى عليه ، وبعد أن أفاق من غيبوبته اخبرني بأنه شعر
بخروج شئ منه وتحسن أمره بالفعل لمدة شهرين . إلا أنه عادني
يشكو من الاعراض السابقة فقرأت عليه واكتشفته
ان حالته تلبس جزئي من الجان وهذه المرة
طال علاجه لمدة خمسة أسابيع في آخرها بدأ يتحسن .
وذات مرة جاءني مصطحبا آخاه محمد الذي يعمل بالقاهرة
وحضر في اجازة واثناء القراءة على خالد إذا بمحمد يترنح
ويضطرب ، فتركت خالدا واتجهت اليه واخذت اقرأ مركزا
عليه بشدة حتى غاب عن الوعي ، وبدأ يتحدث بصوت غير
صوته ، وبكلمات غير مفهومة في البداية
.. كلمات غامضة سرعان ما اتضحت في لهجة
بدوية تشبه لهجة منطقتي الهدا وو
ادي محرم بالطائف . علما بأن محمد من مكة..
واذا بالجني يتكلم قائلا : " أنا أحمد أحد علماء الجن ،
أحفظ القرآن الكريم والاحاديث النبوية " ، وهنا قاطعته : "
إذا كنت كذلك ، فلماذا دخلت جسد هذا الرجل، وهو لا يحل لك ؟ "
. فقال : منذ خمسة وعشرين عاما كان هذا الشاب ولدا
صغيرا في الهدا مع أهله، وذات يوم بعد صلاة المغرب
، حدث عندهم حادث لواحدة من النساء ، فذهب لينادي
الدجال حتى يسعفوا المرأة ، وكان يجري فوق جدار ،
وفجاءة اصطدم بابن خالته الذي كان يجري في الاتجاه
العكسي وسقط الى الأرض حيث كنت أجلس أسفل الجدار
، فما كان مني إلا ان دخلت فيه .. وعشت معه 25 سنة
، كان فيها نعم الصديق ولم اكن اصيبه بأذى .
وبعد ان روى الجني حكايته طلبت منه الخروج من
جسد محمد لكنه اخبرني بأنه سوف يخرج في الو
قت المناسب ، وبعد انتهاء بعض مهماته . استرعت
انتباهي الكلمة ، فسألته ماذا تعني بمهماتك ؟
فقال : هناك سحر حول عائلة محمد ، وأنا أعرف
مكان هذا السحر ، وسوف انهي المهمة ، وبعدها
أعدك بانني سأذهب الى غير رجعة .. واستمر
الحال كذلك لثلاثة أسابيع كل يوم اقرأ على محمد
وخالد حتى تماثل خالد للشفاء بإذن الله تماما
.. وبقي محمد . وذات يوم احضر محمد زوجته للقر
اءة عليها ، وكانت المرأة ( رحمها الله )
مصرة على أن ليس بها شئ من الجان ، وبعد مجهود
أقنعتها بالقراءة عليها وقرأت حتى انتهت الجلسة
الأولى دون أن يبدو أثر لشئ فعلا ، وانصرفت مع زوجها
. وبعد ثلاثة أيام جاءني خالد في المنزل ، واخبرني
أن زوجته مصروعة ، وطلب مني الذهاب معه وذهبت فعلا
حيث وجدت زوجته مستلقية على الارض ولا حراك فيها
.. بدأت اتفحصها غير أن النفس كان منقطعا تماما ،
والنبض متوقف فنظرت الى الجالسين حولي بعد أن
ايقنت وفاتها ، وقلت : الموت علينا حق ..
هذه الاخت ليست مصروعة .. انها ميتة . ولم اكن
انتهي من كلمتي حتى ارتفع صراخ النساء ، ولكن
الاخوة الموجودين اسكتوهن عندما ذكرتهن بالله
، وبعد انقضاء فترة العزاء ، وهي ثلاثة أيام طلبت
محمد للقراءة عليه ، وجاءني ونطق الجني أحمد
حيث قال لي : إن الجنية الخبيثة التي كانت في خالد
زوج المرأة المتوفاة خرجت منه ولكنها كانت
قريبة الى جانبه ، وجاءت زوجته ودعستها بقدمه
فآلمتها ، فقامت الجنية " بأمر الله "
بقتلها ، وأنا رأيت ذلك بنفسي ورأيت الملائكة
عند نزولهم تتفيض روح هذه المرأة .
وقد جلست اقرأ عليها القرآن الكريم ، ولكن دون جدوى
. نظرت في عيني محمد عندما كان الجني أحمد يتكلم
فوجدته يبكي بكاءا حارا وكانت قطرات من الدم
تخرج من عينيه .. وبعد الانتهاء من القراءة
قلت للجني الآن تغيب ولا تظهر لأني علمت من
أهل محمد إنك تأتيهم كل يوم وتحدثهم بكلام أكبر
من عقولهم . ووعدني بألا يظهر لهم الى أن
يرحل عن محمد . وانقض على ذلك الموقف اسبوع
، بعده جاءني محمد واخته وزوجها " علي"
الذي كان في سوريا ، ولكنه شعر بتعب شديد
وزار أحد الكهنة هناك فأعطاه زئبقا داخل
قارورة صغيرة وحجابا من ورق .. عندما اخبرني
بقصته واخذت منه القارورة والحجاب قائلا أن
ذلك ضرب من ضروب السحر والشعوذة يفتح باب
الشرك بالله عز وجل .. وشرعت اقرأ عليه آيات
الرقيا الشرعية ، فإذا هو متلبس بالجان ..
وإذا به جنية من سوريا .. اخبرتني بأنها
احبته ، حيث كانت في غرفته بالفندق الذي
نزل به وشاهدته ، فأعجبت به ، وانها
يهودية اسمها " ماريكا " وعند ذلك هددتها بالضرب
والتعذيب بآيات الله البينات .. ففزعت وقالت
: إذا وجدتني بعد اليوم أفعل ما تشاء ! لم
يبقى امامي غير محمد فقرأت عليه وحضر الجني
أحمد .. فقلت أما آن لك الرحيل . فقال يوم
الخميس القادم .. اجل الجلسة الى يوم
الخميس ، لأنني سأرحل فيه. وبالفعل
أجلنا الجلسة الى يوم الخميس حتى إذا ما جاء
.. بدأت القراءة فحضر أحمد .. وكان صوته مهتدما
بالبكاء ، وقد أحس لحظة الفراق وطلب مني أن
اقرأ .. فجلست اقرأ وهو يصيح " 25 عاما يا محمد
.. 25 عاما يا محمد " وإذا بمحمد يرتعش وينتفض
ويلقى على الأرض .. فادركت ان الجني قد فارقه
.. وبعد افاقته بدا كأن لم يكن به شئ ... وكان
" علي " زوج اخته حاضرا هذه الجلسة ، فقلت
في نفسي اقرأ عليه أيضا للتأكد من خروج الجنية
السورية ، وقرأت عليه بالفعل فكان خاليا
، ولم يكن هناك أي آثر " لماريكا اليهودية "
.. والحمدلله المنعم .. هو الشافي .. وهو الهادي

__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس