أسوء شعور ممكن أن ينتابك ، هو أن تكون جالساً وتنتظر موتك .
فأنا لا اخاف ان اموت ، بل اخاف موت الذين هم بقربي .
حقاً اصبحت اخاف فقدانهم ..
فموت الناس الذين حولي حتى وان كانوا لا يعنون لي فهو امر مؤسف .
بدايتها وفاة وردة ، ومن ثم أمي رحمهما الله
وفاة زميلتي ، وفاة جارنا ، ابن معلمتي ، صديق والدي ، زميلة في مدرسة تحفيظ القرآن .. ماتوا بسقوط "صاروخ "على منزلهم .
أسوء لحظات ..
أن لا تستطيع النوم ليلاً قبل أن تطمئن على الجميع ، سواء كانوا أفراد عائلتك أو أصدقائك في المدرسة أو إلكترونياً .
أن تأتي أختك الصغرى كل ليلة لإحتضانك لأنها لا تستطيع النوم بسبب أصوات القصف .
أن تسمع تصفير الصاروخ قبل سقوطه على منزل في حيِّكم ظناً منك أنه سيسقط على منزلك .
لا أدري إلى متى سيستمر هذا الحال ولكنِّي أتمنى انتهائه قريباً ..