الموضوع: من ثمار التقوى
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12-28-2019, 05:00 PM
 
من ثمار تقوئ الله

قال طارق بن حبيب في التقوى: (التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله)، وقال الحسن البصري: (ما زالت التقوى بالمتقين، حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الوقوع في الحرام)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الله تعالى ذكر التقوى في القرآن الكريم في أكثر من مئتين وخمسين موضعٍ منه، وما ذلك إلا دلالة على أهمية التقوى، وبياناً لمكانتها العظيمة، وكذلك للثمار العديدة المترتبة على الالتزام بها والحرص عليها، وفيما يأتي بيان بعض الثمار المترتبة على التقوى
نيل العبد التقي لمعيّة الله تعالى، والنصر والحفظ والإعانة والمحبة والتوفيق منه، حيث قال الله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ).[٤] نيل محبة الله، حيث إنّ الله تعالى يحب المتقين من عباده، فقد ورد في القرآن الكريم: (بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ).[٥] مغفرة ذنوب العبد التقي، وتمييزه للحق من الباطل، حيث قال الله سبحانه: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَتَّقُوا اللَّـهَ يَجعَل لَكُم فُرقانًا وَيُكَفِّر عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيَغفِر لَكُم).[٦] تفريج الهموم والغموم التي تصيب العبد، ونيله للرزق العظيم من الله تعالى، حيث قال: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).[٧
رد مع اقتباس