عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12-02-2019, 07:57 PM
 





أحــــــــــــــــــلامــنا..إلى أين؟



الحلمَ أُمنيةٌ، رَغبةٌ، هدف.

تَسطرَ في أذهان الطفولة وَ نمى وَ كبر وَ وجد الرعاية
وَ حُسن السقاية فأثمر وَ أينعَ الثمر و أَزهر فأعبق الزهر.
***

فتش عن حُلمك!
ماذا كُنت تأمل عندما كنتَ صغيراً
أتذكر أول وهلةٍ أُعجبت بالعدسةِ المكبرة و أشعلتَ ناراً في ورقة
بتركيز أشعة الشمس بنقطة محددة؟
***
تُريد أن تعرف ماهوَ حُلمك وَ شغفك؟!
نهاية الليل...
اخرج ...تنفس بعمق حتى تمتلئ هدوءاً
ارقَ قمةً إنِ استطعت، و استشعر دنو السماء منك
ثم استلقي شاخص البصر نحو السماء
أبحر في الفضاء، في النجوم، في السحاب، في عظمة الكون!
ثم ستقاد لعظمة خالقه و خالقك ستمتلئ روحانيةً و عبوديةً لله سبحانه

و بإذنه تغشاك الطمأنينة و السكينة.
***
أغمض عينيك، تعمق في نفسك، اسألها!

ماذا..أريد؟
ارجع بذكرياتك للوراء!
حُثها! مالذي أذهلني و جذبني في هذا العالم؟
هناك! .. نعم هناك!
لطالما أحببت هذا ...كنتُ أقفزُ فرحاً و أتهللُ سعادة
تذكرتُه يالَ الروعة
***

وجدتهُ أخيراً، تمَسك بِه!
هُوَ أَنت وَ أَنت هُوَ.
أنت تحبُه...إذاً هو يعكسُ قيمَتك
يعكسَ ذاتَك ..يخبركَ مَن تكون!
***
امضِ! امضِ! امضِ!
مرةً بعد مرة، خطوةٌ بعد خطوة
ستحقق ذاتك، حلمك، شغفك، قيمتك!
اجعله أمامك و الأهم أن تعلم!
"أن حلمك يقُودك لله جل في علاه"
دون توفيقه دون رضاه دون تحقيق الهدف الأسمى
المعنى لحياتك و هو الغاية التي خُلقت لأجلها
عبادةُ الله سبحانه
من دونها تفقد معنى حياتك
***

بالتوفيق رُبطت أمنياتكم و هدىً
ساقكم لحُب الله و رضاه و لُقياه جل في علاه
في غير ضَراءٍ مُضرة و لا فتنةٍ مُضلة




__________________



سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، الله أكبر
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

التعديل الأخير تم بواسطة N!NE ; 12-03-2019 الساعة 12:08 AM
رد مع اقتباس