أحــــــــــــــــــلامــنا..إلى أين؟ الحلمَ أُمنيةٌ، رَغبةٌ، هدف. تَسطرَ في أذهان الطفولة وَ نمى وَ كبر وَ وجد الرعاية وَ حُسن السقاية فأثمر وَ أينعَ الثمر و أَزهر فأعبق الزهر. *** فتش عن حُلمك! ماذا كُنت تأمل عندما كنتَ صغيراً أتذكر أول وهلةٍ أُعجبت بالعدسةِ المكبرة و أشعلتَ ناراً في ورقة بتركيز أشعة الشمس بنقطة محددة؟ *** تُريد أن تعرف ماهوَ حُلمك وَ شغفك؟! نهاية الليل... اخرج ...تنفس بعمق حتى تمتلئ هدوءاً ارقَ قمةً إنِ استطعت، و استشعر دنو السماء منك ثم استلقي شاخص البصر نحو السماء أبحر في الفضاء، في النجوم، في السحاب، في عظمة الكون! ثم ستقاد لعظمة خالقه و خالقك ستمتلئ روحانيةً و عبوديةً لله سبحانه و بإذنه تغشاك الطمأنينة و السكينة. *** أغمض عينيك، تعمق في نفسك، اسألها! ماذا..أريد؟ ارجع بذكرياتك للوراء! حُثها! مالذي أذهلني و جذبني في هذا العالم؟ هناك! .. نعم هناك! لطالما أحببت هذا ...كنتُ أقفزُ فرحاً و أتهللُ سعادة تذكرتُه يالَ الروعة *** وجدتهُ أخيراً، تمَسك بِه! هُوَ أَنت وَ أَنت هُوَ. أنت تحبُه...إذاً هو يعكسُ قيمَتك يعكسَ ذاتَك ..يخبركَ مَن تكون! *** امضِ! امضِ! امضِ! مرةً بعد مرة، خطوةٌ بعد خطوة ستحقق ذاتك، حلمك، شغفك، قيمتك! اجعله أمامك و الأهم أن تعلم! "أن حلمك يقُودك لله جل في علاه" دون توفيقه دون رضاه دون تحقيق الهدف الأسمى المعنى لحياتك و هو الغاية التي خُلقت لأجلها عبادةُ الله سبحانه من دونها تفقد معنى حياتك *** بالتوفيق رُبطت أمنياتكم و هدىً ساقكم لحُب الله و رضاه و لُقياه جل في علاه في غير ضَراءٍ مُضرة و لا فتنةٍ مُضلة
__________________
سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، الله أكبر سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
التعديل الأخير تم بواسطة N!NE ; 12-03-2019 الساعة 12:08 AM |