عرض مشاركة واحدة
  #116  
قديم 11-12-2019, 11:48 PM
 
ذهبي


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://www.up4.cc/image125567.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://www.up4.cc/image125567.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://www.up4.cc/image125567.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://www.up4.cc/image125567.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://www.up4.cc/image125567.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://www.up4.cc/image125567.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






هالة





القلقُ.. شُعورُ الذنبِ وحتى الإحساسُ بالفراغ كُلها مشاعر مؤرقة فرضتْ هيّمنتَها عليّه ليلزمه هدوءٌ كئيبٌ أبى أنْ يُفارقه فأسندَ ظهره على الحائطِ خلفه مُحدّقاً برفيقه مانكس المُحاط بأطفالٍ اختلفتْ أعمارهم ما بيّن الأربعة والسبعة وضحكاتهم الفرحة علتْ المكان رغم ازدحام السوق ودجّة حركته .
بروحهِ المرحةِ كان يُلاعبهم ، يرفعُ أحدهم على ظهره ويركضُ خلف آخر بشغبٍ ، حتى أنّه استعرض مهارتَهُ في رمي الكُرات بشكل بهلوانيّ فأدهش أعيُنهم الصغيرة ليزدادوا تعلُقاً بِه .

أليكس بقيَ يٌثبتُ زرقاوتيه بِهم بشرودٍ تامٍ إلى أنْ تنبّه لعودة كين إذ لمحه يُقبل نحوه ، استقامَ بوقفته لتتلاقى نظراته المستفسرة به عندما توقف أمامه ، قبل أنْ ينطقَ بحرفٍ هزّ كين رأسه يُجيبه بالنفي ليجد اليأس طريقه إلى قلبه كما يفعل كل مرّة.
تكلم كين بخييةٍ ناظراً لمانكس الذي يحاول ببلاهة صرف الجموع من حوله :
" وأنتما حصدّتما النتجية نفسها كما يّبدو "
تراختْ أهدابُ أليكس بهمٍّ بالغٍ لتكن تلك إجابته فأضاف كين ببعض الجد حيّن وصلهما مانكس بعد أن تملّص من الورطة التي كان بها بمعجزة :
" سنُغادر ، أضعنا المزيد من الوقت لا غيّر "
كلماته أثارت أليكس فشدّ قبضة يُمناه وعيّناه تفضحان انزعاجه فحدّث نفسه بلوم :
" أجل لم نجنِ سوى ضيّاع الوقت ، الوقت الذي كان من المفترض أن نجد فيه سيمون ! "
وقبضة أُخرى برزت عروقها من شدّة ضمها، قطّب صاحبها حاجبيّه الشقراوين بسخطٍ وهو يلمح حال أليكس الذي يكتم ما يشعر به و كين ذو الكآبة الواضحة .
بدى غاضباً لأبعد درجة وكأنّه ليس من كان في حالة مرحٍ وهرجٍ قبل لحظات!
مزاجه تبدّل تماماً بفضل الاثنين الذيّنِ معه ، تمتمَ بغيظٍ حين سبقاه بالخطو :
" أقسم أنّي سأبرحك ضرباً أولاً حين نجدك "
صمتَ مُحدقاً بظهريّ صاحبيّه ليحلقهما مُردفاً بضيق :
" عشرة أيام و هُما بهذا الشكل بسببك "







بيّن جموع الناس وخطواتهم المتزاحمة كانت وجهتهم ومنها ستستمر إلى أن يغادروا هذه البلدة بخيبة أخرى ، الفشل هو كل ما يفلحوا في تحقيقه كل مرّة لتبقى حقيقة قِصتهم مُنطويّة بيّن الصفحات المجهولة .

أليكس وكين كانا يمشيّان في المقدمة ومانكس يتبعهما بصمتٍ يُنافي عادته ، نظره المُنزعج لم يبرحْ ظهريّ صديقيّه رغم غوص عقله في ظل التفكير باحثاً لحل يخرجهم من محنتهم هذه ، فجأة صدحَ صوتٌ جزعٌ من خلفه مُقاطعاً سهوه :
" لِص "
ولم يكفْ بل تتابع الصراخُ :
" أوقفوه .. أوقفوا اللص "
توقفَ مانكس مُستيدراً كما فعل الآخرانِ ليبصروا شاباً غليظ البنيّة أجعد الشعر يركضُ نحوهم ورجل أربعيني يصيحُ من خلفه يجاهد للحاق به.
تبسّمَ مانكس بشر فهذا ما كان
ينتظره! غضبه المكتوم يحتاجُ للتفريغ ولسعد حظه قدم المتبرعُ نحوه بقدميّه، بخفة مدّ ساقه مُعرقلاً له فسقط أرضاً كما سقطتْ منه المحفظة المسروقة .
وصلهم الرجل المنشول بأنفاسٍ لاهثةٍ ، بعض الباعة والمارة توقفوا يراقبون الحدث بفضول بيّنما طريح الأرض بدأ ينهضُ بغضبٍ متّقدِ فجرّ مانكس من ياقته بسخط ككلماته :
" أنت كيف تجرؤ على ذلك؟ ! ، من تظن نفسكـ .."
بُتِرت جملته بلا إتمام وتقلصتْ ملامحه بألم شديد بسبب اللكمة القوية التي ترصدتْ معدته بفعل مانكس فتراختْ يّده عنه كحال جسده لينهار أرضاً يُصارع نبوة التوجع ويقبعُ بيّن حدود الوعي واللاوعي.

دُهش الحضورُ وتذبذبتْ الهمساتُ بيّنهم منبهرين بقوة الشاب الأشقر خلاف أليكس وكين الذانِ لم يُبديا ردة فعل بل اكتفيّا بالمراقبة الصامتة .

حدق مانكس بضحيته بنظراتٍ منزعجةٍ شابهتْ كلماته :
" لستُ في مزاج جيّد لأتفاهم معك بشكل أفضل ، كنْ شاكراً لذلك "
بعد قوله انحنى يلتقطُ المحفظةَ السوداء فاقتربَ صاحبها يُقدم شكره له ، بادله عصبي المزاج النظرات لينطقَ بجدِ :
" سأُعيدها لك بشرط أنْ تخبرني بما تعرفه عن هذه "
مع نهاية أحرفه رفعَ كريستاليته الزهرية من خيّطها الرفيع يؤرجحها في وجه الرجل لترتبك بنيّتاه ، بعد برهة أجاب بتردد :
"صدقني لا أعرف عنها شيئاً !"







كانتْ أحصنتهم أمامَ غابةٍ كثيفةٍ مظلمةٍ ممتدةٍ مع عرض الجبل؛ الأشم تفصلهم عنه ، أعيُنهم المُحدقة بها لم تُظهِر أيّ تردد أو خوف و إن كان بها بعض القلق ، أو بالأصح هكذا كان الاثنان الهادئان وثالثهما بدى مُرتبكاً من العتمةِ القابعةِ بيّن الشجر المُتشابك ، اعترضَ بانزعاج يعكسُ خوفه :

" ما الذي يدفعُ عجوزاً للعيّش في مكان كهذا؟ ، أهو مجنون! "
ترجّل كين من فرسه البُني يُجيبه ببساطةِ كأنّه اختلجَ صدره وعلمَ ما فيّه :
" لا تقلْ لي أنّك خائف يا مانكس "
وأردّفَ قوله بتقدمه نحو أقرب شجرة يربطُ بها جواده فتبعه أليكس بالفعل نفسه ، أما المنعوت بالخوفِ تلّون وجهه فقفزَ إلى الأرض بنشاطِ مزعومِ ينكر بغرور :
" من الخائف ؟ أنا هذا مستحيل! "
صمتَ لبرهة يجرُ حصانه ليأسره كما فعل رفيقاه ثم أتبعَ بتغرطسِ :
" أشكُ أنكما تكابران لا أكثر فالخوف واضحٌ عليكما "
رمقه أليكس بنظرة حادة وتلقى أخرى منزعجة من كين فتبّسم بنصرٍ لنجاحه في إثارة أعصابهما لهدف يرجوه ؛ توقعَ أنّه سيُحدث بعضَ الجلبة و يهيم بالهرج بيّنهما لعلّه يمحٌ الكآبة المحيطة بهم ، لكن كلاهما خيّبا ظنه إذ تلبّسهما الجمودُ مُجدداً وكل أشاحَ ببصره عنه وثبته على مدخل الغابة كأنّهما اتفقا على الانسجام معاً !
تقدمَ كين مُقتحماً العتمة المشبعة بالضبابِ مخلفاً لهما قوله الجاد :
" توخيّا الحذر جيّداً "
وجدية أخرى لاحتْ في عيّني أليكس فتبعه بصمتِ ظلّ يُطوقه منذ أيام، أمّا الأخير تنهد بضيق من وضعهم التعيّس كما يرآه وراح يشتمُ سيمون في سره ، حيّن انتبه أنّهما اختفيّا عن مرءآه هروّل للداخل منادياً بخوف بانّ عليّه :
" انتظراني لايُمكنكما تركي وحدي في هذا المكان! "

لحقَ بأليكس وبقيّ مُلازماً له كظله بيّنما رأسه يتلفتُ مُترقباً أيّ خطر سيّحلُ عليّه فجأة ، تعجبَ الآخر خوفَه المبالغ به فسأله فيما يمضي خلف كين المتقدم لهما :
" مالذي يخيفك لهذا الحد؟! "
لم ينكر هذه المرة وإنّما أسهبَ في تصريحه :
" أخشى الظلمةَ وهذه الغابة مُثيرة للريّبة ! "
صمتَ يحدقُ بالظلام المحاي لكل أثر ورائه كما لو أنه ثقب أسود يلتهم كل شيء ليُتم بشك :
" هذا الظلام مخيف حقاً، أشك أنّ العجوز الذي نبحثُ عنه به ذرة عقل! ! "
لم يجبه مستمعه بشي ، فقط تتابعتْ خطواته للأمام وهو في قرارة نفسه يوافقه الرأي ؛ سكونُ المكان حوله كما العتمة المغرقة له المناقضة لسطوع الشمس في وسط السماء كلها أمور تثير الريبة وتحفز فطرته للحذر .

شيئاً فشيئاً بدأ الضباب يتضاعفُ يُغشي الرؤية عنهم وبلا إدراك تفرقتْ طرقهم وضلّ كل واحد منهم عن الأخرينِ كأنّهم لم يكونوا بجانب بعضهم !

توقفَ مانكس مُصعوقاً لايفقه كيّف فقد أثرهما بلمح البصر ! ، بل هو عالق وسط متاهة من الشجر المتشابك باهت الوضوح ، همسَ بجنونٍ :
" مهلاً كيّف حدثَ ذلك؟ ! "
ثم علا صوته بهذيّان :
" أليكس ..كين أيّن أنتما، كيّف اختفيّتما فجأة هكذا؟ ! "
لم يصله رد ليزداد قلقه فصرحَ بارتباك مزجه الخوف :
" ماهذه المزحة السخيفة ؟ ، هيا اظهرا حالاً "
تصاعدَ الخوفُ فيّه فدار حول نفسه بتوتر شديد لينتفضَ بفزع بسبب شيء لامسَ قدمه ، قبل أن تتسنى له فرصة لمعرفته جذبه المتطفلُ من ساقه وسحبه بقسوةٍ لتنفلتْ منه صرخةُ مرتعبةُ أفزعتّ أليكس بعد أن تردد صداها على أذنيّه ، تراجع يبحث عن صاحبها منادياً له ، فجأة شُلت حركته وتصنم حيّث هو بملامح مُنصدمة ليّنهار بعدها بلا حوّل له ولا قوة .

ثالثهما تجاوزَ قلقه حدوده، بحث بيّن سلسلة الشجر الكثيف وهو يهتفُ بتوترِ شديدِ :
" أليكس .. مانكس هل تسمعاني؟ ، أين اختفيّتما ألا تـ ... "
انخفضَ صوته بهجوم مُباغت أرعبه طوق كلا ساقيّه ثم جذبه بقوة أعجَزته عن المقاومة حتى ، بصدمةٍ نطق حيّن ميّز أنّه يُجر لعمق الضّباب :
" مالذي يحدث ؟ !! "








شعورٌ بالدفء أرغم حواسه على الاستيقاظ فتحركتْ أجفانه مُعلنةً صحوه ، فتحهما ببطءٍ مُظهراً زرقاوتيه الهادئتين ليكن شُعاع الشمس المُتسلل من نافذةٍ كبيرةٍ أول ما يستقبل بصره ، همسَ بتعجبِ :
" نافذة ! "
ثمّ نهضَ بتثاقلٍ ليَكتشفَ أنّه كان مُستلقيّاً على سرير وسيع فتلمّس نعومته بيّده وعقله يُنكر حقيقته ، فجأة انتبه لمحيطه؛ الجدران المخملية ، الأثاث الفخم المتناسق مع ديكور الغرفة الضخمة ، تملكه الذُهول لينطقَ بعدمِ تصديقِ :
" غُرفتي !! "
سرت رعشة غريية في جسده وارتجفت أطرافه ليعيد التحديق بها بتمعن أكبر فتاهت خواطره حين تيقّن قلبه أنّها هي حقاً وعقله يصارع التصديق .
في خضم بعثرة مشاعره وبهوت حواسه جذبه صوت فتح الباب تلاه قول عطوف :
" استيقظت أخيراً "
ذلك الصوت الرزين جعل قلبه يخفق بجنون وأهتزت زرقاوتيه بصدمة بالغة حين انعكست فيهما تلك القامة المحتفظة بشبابها ، هربت أحرفه منه بوجل :
" أبي! !"

تبسّم المعني بعذوبةٍ ثم أرسل خطاه نحوه وسط صدمة ابنه المحدق به ، توقف قرب السرير ناطقاً باهتمام :
" كيف صرت الآن؟ "
تجمد أليكس في محله ولسانه شل عن النطق، لحظ إرياس اضطراب دواخله فجلس قربه لامساً جبينه متبعاً ذلك بكلمات قلقة :
" أما زالت الحمى تلازمك! "
يد والده المحسوسة أجبرت دمعه على الانهمار رغماً عنه ليزيد أباه قلقاً على قلق فأنزل يمناه عنه قائلاً :
" مابك ؟! ، مالذي يبـ كـ .."
قاطعه همسه المتردد :
" أنت حيّ! .. أنت لم تمت! ! "
دهش بما سمعه بينما أتم أليكس بهذيان وقد رفع يديه المرتجفين يحملق بهما بدموع متدفقة :
" لقد مت على يدي هاتين وبهما دفنتك! !"
ثم رفع مقلتيه المغرورقتين بالدمع ناظراً لمستمعه المتعجب فأردف بوهن :
" كيف ذلك؟ .. كيف تجلس أمامي الآن وأنت ميّت؟ ! "
هنا هدأت ملامح إرياس وزالت دهشته ليحتضن أبنه بعطف أبوي شديد ككلماته :
" اهدأ .. إنّه كابوس "

تابع ويَدُهُ تربّتُ على ظهره بحنو :


" اهدأ بني ..أنا معك الآن، لم تفقدني إلا في منامك وها أنا بجانبك ... اهدأ "
رغم ماقاله لم يهدأ ابنه بل انخرط في بكاء مرير دافناً وجهه في كتف محتضِنه .

توالت اللحظات بهذا النحو ليليها سكون وراحة اختلجت قلبيهما ففصل أليكس العناق محدثاً أباه بوجم :
"كان ذلك فظيعاً .. حسبت أنك مـ "
صمت مطأطئاً رأسه بانكسار ودموع عينه اتخذت طريقها على وجهه مجدداً ، تطلع به إرياس للحظة رغم أنه لا يبصر ملامحه المتسترة خلف شعره المتدلي ، خاطبه :
" انسَ ما رأيته فقط "
توسعت حدقتا أليكس في تعجب كأنّه تذكر أمراً مهماَ فرفع رأسه سريعاً ناطقاً بارتباك :
" رأيت ثلاثة شُبـ .."
تقطعّت أحرفه و ضل عنه ما كان ينوي قوله ، حاول تذكره فهجم الألم على رأسه محيله عن ذلك، مسّد جبينه بأرق وهو يهذي :
" نسيت الحلم .. لقد كان غريياً ، شيء غـر .."
باغته ألم أشد من قبل ليسكته عنوة فأمسك رأسه بكلتي يديه كما فعلتا كفا إرياس اللتان امسكتا بكتفيه ، حدثه بهدوء مبطن بالقلق :
" توقف، إنه كابوس وانتهى .. لا داعي لترهق نفسك بتذكره "
سكن ابنه بكلماته ثم علق زرقاوتيه يتطلع به بشك، لكن سرعان ما اطمأن قلبه وارتخت ملامحه بفضل الجالس أمامه الذي أضاف :
" لا شك ان الحمى تسببت لك بذلك "
أيّده بهدوء :
" أظن ذلك "


بعد مدة وجيزة انصرف إرياس بعد أن اطمئن عليه تماماً جاهلاً أنّ الريية ما زالت تساور قلبه، ترك فراشه واستقبلت خطاه النافذة، همهَم بقلةِ حيلة :
" ما الذي رأيّته بالضبط بل لماذا لا أستطيع تذكره؟ ! "
مع نبث استفساره تشكّلت في مخيّلته ملامح شاب باهتة ورغم بهوتها هزت دواخله ، سعى لتذكره فأرداه الألم الذي باغته مجدداً خائباً.

أذعن بوهن كقوله :
"لماذا أتعب نفسي؟! .. إنه مجرد كابوس وانتهى! "


يُتبع ...

تدقيق : Mārionēttē



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه

التعديل الأخير تم بواسطة Mārionēttē ; 11-15-2019 الساعة 04:48 PM
رد مع اقتباس