عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-22-2019, 11:45 PM
 
تعامل النبي مع زوجاته

النبي في خدمة أهله!
كثيرا ما تعاني النساء من عدم مساعدة أزواجهن؛ لكن الحبيب لم يكن إلا عونا لأهله على كثرة أعبائه

-مهنة أهله: سُئلت عائشة -رضي الله عنها-: «مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَيْهَا » [البخاري: 676]

- خياطة ثوبه: و قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: «كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ» [الألباني: 4937]


-العون والسند: كان النبي يجعل نسائه تتكئن على رجله لركوب البعير، وجاء في الحديث أن السيدة صفية جلس لها النبي عند بعيره «فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ فَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَ» [البخاري: 2893]

صبر النبي وحلمه
حلم النبي: كان صلى الله عليه وسلم يسمح لبعض نسائه بأن تراجعنه في قرار اتخذه بل وتهجره ليلة إن غضبت، وقد علم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بذلك من ابنته حفصة زوج النبي.[رواه الترمذي 3318، بتصرف]

ملاطفة في الغضب: وكان النبي يلاطف زوجته حين غضبها فيقول: «إني لأعلمُ إذا كنت عني راضيةً ، وإذا كنت عليّ غضبى . قالت فقلتُ : ومن أين تعرفُ ذلك ؟ قال : أما إذا كنت عني راضيةً ، فإنك تقولين : لا . وربِّ محمدٍ ! وإذا كنتِ غضبى ، قلت : لا . وربِّ إبراهيمَ ! قالت : قلتُ : أجل . واللهِ ! يا رسولَ اللهِ ! ما أهجر إلا اسمك» [رواه مسلم 2439، من حديث عائشة]


إن كره طبعها: كان الحبيب يعلم أصحابه بألا يكرهن نسائهن بسبب إحدى الخصال فيهن فيقول: «إن سخط منها خلقا، رضي منها آخر» [رواه مسلم1469]
رد مع اقتباس