عرض مشاركة واحدة
  #192  
قديم 08-28-2019, 11:34 PM
 
مقطع من رواية لم انزلها هنا..
...........



تبقى يوم واحد وننطلق وفي هذا اليوم زينو سيأخذ اخوته لقرية قريبه حتى انتهاء المعركة خرجت لتوديعه فوجدت سموه أمامي
" لقد ظننته نائما."
كان اخوة زينو في العربة جميعهم يشبهونه إلى حد كبير شعر فضي وعينان عسليتان صافيتان.
أخبرني زينو أن أمهم ماتت بعد الولادة مباشرة كونهم أربعة توائم وعلى قيد الحياة تلك كانت معجزة ولكن جسمها لم يحتمل،
ومع موت والدهم بعدها بسنة في الغارة التي حدثت على المملكة بعد اغتيال الملكين السابقين فقد تولى هو وحده رعايتهم،
أربعة أشقاء ذكور في الرابعة من العمر لهو أمر صعب للغاية ولكن الظريف في الأمر أنهم يسمعون كلامه ويحبونه جدا.
كما الآن مع بكائهم ظنا منهم انه سيتركهم يسافرون وحدهم وهذا جعلني أفكر كيف سيتركهم هناك ويعود؟... وهل سيعود لأخذهم كما سيعدهم حتما؟.
وصلت إليه ومباشرة ضممته إلي شاكرة ومشفقة عليه وعليهم
تركته وعلى وجهه ابتسامة مطمئنة وشاكرة
" عد سالما سنكون هنا في انتظارك."
خاطبه سموه أيضا
" سوف ننتظرك ستكون ركيزة مهمة في الحصار على القصر."
" حاضر."
لف يساره خلفه وضرب صدره بيمينه ورفع ذقنه ملقيا التحية واستدار راكبا العربة وانطلقت بهم لقريته.
تساءلت
" ترى هل رآه الآخيرن؟."
" أجل "
كانت اجابتهم جميعا لم ألحظهم عند مجيئي لا أدري من أين خرجوا
ابتسم سموه على المفاجأة التي علت وجهي سبقني عائدا لمكان الحداد أين كان سيرى كمية السيوف وجودتها فتبعته وكذلك موراكامي كونه مقاتل هو أكيد خبير في أمور السيوف الجيدة والممتازة.
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس