عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - تَدبيج فِضي || الغفران.

**Polina.** · #8 08-22-2019, 01:06 PM

[B]

[shfaf]https://1.top4top.net/p_1329b9x281.png[/shfaf]
سويت طقم xD اسعدتني ردودكم جدا
psd للهيدر للي يبيه ~
https://up.top4top.net/downloadf-13290bb6l2-psd.html
[shfaf]https://4.top4top.net/p_1329mjin11.png[/shfaf]
اصوات الانين والبكاء تتعالى من بيتنآ ، من هؤولاء وماذا يفعلون هنآ ؟ لما هم هنا اصلا ؟ ماالذي يحدث.. تأبى فكرة ان امي قدد غادرت ،
اني لن اراها ولن المح وجهها البشوش مرة ثانية ، كان تقبل تلك الفكرة كالجحيم بالنسبة لي " جحيما لايطاق ، ثم ماسبب هاذا العزاء ؟ ماسبب الأنين والبكاء ؟ انهم فقط يدعون انهم يكترثون..لم يكن احد معنا في حياتنا كنت اكافح وامي لوحدنا لاأحد له فضل علينآ ، ولا فضل لنا على أحد..اولا أبي والان امي ؟ هل استحق هاذا ي الله ؟ اين عدالتك ايتها الدنيأ؟ لا استطيع الكفاح بدونها كانت سندي كانت قوتي ، كانت رذاذ المطر في يوم صيفي مشمس ، كانت الشخص الوحيد الذي يحبني " لما ي الله ؟ لما لا استطيع أن احظى بنعيم القصص الخيالية ؟
[shfaf]https://3.top4top.net/p_13298v9e.png[/shfaf]
انتبهت ان جاد لم يأتي اليوم ، سألت صديقه الابله عنه اخبرني بوفاة امه " تذكرت نفسي تارة اخبروني نفس الخبر ،أن امي اصبحت في مكان أفضل الان ترى كيف يشعر جاد الان ؟ لقد اصبح وحيدا مثلي جاد شخص لطيف اخاف ان يصبح مثلي ".
لم اهتم لابندآء الدرس ، او حتى دخول المعلمة ، كل ماكان يهمني هو جاد " غادرت اليه ، كان رأسه مواجها الارض ، الاسود لم يلق ولن يليق به أبدا وضعت يدي على رأسه لأربت بلطف عليه " جاد ..جاد" أمك في مكان أفضل الان ،ذلاتخف هي مازالت معك ، على شكل دعاء يلتف حولك ويحميك مع أني لم التقها يوما الا اعلم انها كانت شخصا جيدا مثلك ‏كم أَرغب بشدة أن أُواسيك وأن ابعدك عن الأَحزان وعن كلّ ما يؤذيك لكنني حقيرة لن يقاسمك المك احد انتبه لنفسك جيدا ، سوف تغرق وتنجو بمفردك " كانت مواساته كمحاولة اخبار غصن مكسور أن الرياح اعتذرت له لم أستطع ان اخبره أني معه خشية ان اخذله ، لم يرفع رأسه لوهلة كان يريد الهرب من الفكرة ، كاين يغرق في تخيلاته " لم ينطق بحرف واحد جلست بجانبه وأدنو برأسي لارى الدموع تنهمر من عينيه المغمظة كأن الندم باديا على وجهه أنه لم يقضي كل وقته مع أمه ربما؟ لااعلم لكنه كان نادما على شيء.
توالت الايام كنت انتظر مجيء جاد الى المدرسة ولكن انتظاري كان بلا فائدة ، مر يوم ، اسبوع أ اسبوعان دون ان المحه
[shfaf]https://3.top4top.net/p_13298v9e.png[/shfaf]

14 سبتمبر 2017
كآن يوما خريفيا تساقطت فيه الامطار بغزارة ، كان يوما حزينا كلله الرمادي " حتى الوان السماء كانت كئيبة ، رمادي وازرق باهت ، تأملت ذاك المنظر بشدة ، كأن السماء تبكي لسبب ما مما زاد شرودي بهآ ، تذكرت يوم كنت مع جاد ومررنا بأبي ، هل غادر المركز ؟ هل ياترى تخلص من ادمانه؟ هل كانت يتعقبني ياترى ؟ لما لايتقبل فكرة اني لا اطيقه اطيق فكرة انه على قيد الحياة ، واني لا احتاجه.
ازاح شرودي صوت ارتطام الباب ، لقد كان جاد لقد قرر القدوم والظهور أخيرا ، كانت تعابير وجهه بائسة لقد كان حزينا حزينا جدا وكأن لاشيء يستطيع اسعاده تولت خطواته حتى جلس بجانبي ووضع رأسه على الطاوله وواجه الجدار' وضعت رأسي بجانبه فالتفت لي ووضع يده على رأسي ىأبتسم لي بلطف
---------------------------------------------
لم استطع مسامحة نفسي على تفريطي بأمي ، ولا اظن اني سأستطيع يومآ الكلام الذذي قالته لي نيسان ذاك اليوم لقد وصفت نفسها بالحقيرة ؟ هل كانت تقصد انها غير مبالية ؟ لقد كانت على حق لقد كنت اغرق وانجو بمفردي ، حتى أمي غادرت ، يجب ان اكون اقوى يجب علي ذلك الدنيا ليست عادئلة ولا بأس بذلك سأكون سندا لنفسي وأمضي بمفردي.. تذكرت الرسالة التي تركتها لي امي ذهبت لاحظاؤرها ، فتحتها لاجد امي قد كتبت بكل حب " جاد عزيزي لا اشعر اني بخير هذه الايام ، انت تعلم اني احبك صحيح ؟ لم استطع ان امنحك كل شيء الا اني منحتك حبي ، اذا حدث لي اي شيء اعلم اني احبك واكمل الرحلة عنا نحن الاثنين ، واتكفت برسم قلب كملاحظة في الاسفل ، لم استطع التحكم في نفسي اجهشت بالبكاء ، هل كانت تعلم انها سوف تغادر ؟ لما لم تحاول ايقافي ؟ انجلى الليل والأسى مسيطر علي لكن الى متى ؟ سأكون قويا لاجلها لاجل أمي.
مر اسبوعان دون ان اغادر البيت ، لم اكن مستعدا بعد لاواجه العالم " لكني قررت العودة العودة بقوة ، يجب ان اكون جبلا ، ان اكون كالحديد لا أئن ولا ألين او بالاحرى يجب ان اكون كنيسان "