بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف حالكم فريق هِمم؟؟..
أتمنى كلّو تمام معاكُم، ياه فعلًا أمور كثيرة جت في بالي
لمّا كنت أقرأ طرحكم للفكرة ، كأنّو نعيش في نفس البيت
وجالسين في الصالة، يختلف روتين الصباح عند كل واحد ..
إللّي يقرأ جريدة، وإللّي يبدأ يومو بسماع القرآن، وإللّي فيلسوفي
يحب يتناقش عن أمور الحياة ويبدي إعجابو ورفضو ..
وهناك من يتدكّر الماضي و الدروس حق الحياة، الندمان على
ما فات و يقعد يتكلّم عن الشي دا، وهناك من هو دائمًا مع وطنه ويحُوب
يستمع للقرارات حق وطنو ويبدي رأيو ويظهر عليه حبّو الكبير لوطنو .

كلها مواضيع حق مخمخه مع كوب من المشروب الساخن، مواضيع حق
الاسترخاء والراحة النفسيّة، أبهرتوني حقًا بالفكرة أحييكم ع التفكير
دا!، جميل كان اختياركم لطرح موضوع عن تجمّع العائلة في
الصالة.. بس ترا بعضهم بيكونو نايمين لسه (:

ع أي حال أشكُركم ع إجتهادكم، وإنبات فكرة لطيفة منكم
تجمعنا في غرفة واحدة لأجل تبادل الأفكار و تذكير بعضُنا البعض بالأمور
من حولِنا، ترتيبكُم للموضوع مُخربط وهدا الشي يلي أعجبني
جدًا، تعرفو لما شخص يشوف العيلة مُتفرّقة ودايمًا كل واحد مشغول
بإهتماماتو.. يروح يكتب في الورقة بسررعة بدون تنظيم قوانين البيت
الجديد بحيث يجب ع كل واحد أن يتشارك إهتمامو مع كل من بالغرفة،
ويجي يعرضها لعيلتو وكِدا يكون حقّق فكرة الاجتماع و التحدّث عن
الكثير من الأمور من الكثير من الجوانب الحياتيّة ..

ولا داعي للشكر فهذا واجبي كما أن يشرّفني التصميم لموضوع
لطيف من عملكُم هِمم!.. فخورة ببصمتي .
ما زال لي لدي الكثير لذا سأعاوِد الدخول لهذه الغرفة الدافئة.

-
آيات القرآن تشرح صدري وتزيل همّي:
في الواقع قبل أيام كنت أبحث عن آية تم وضعُها في أرشيف
النسيان بذاكرتي، مرّت علي هذي الآية وأنا كنت بالابتدائي لكنها
علِقت في ذاكرتي ولم أستطِع نسيانها، كنت من الناس إللّي
يساعدو غيرهم كثير لدرجة أن البعض قالو لي " ممكن بيستغلوكِ
لطيبتكِ معاهم " ، " ترا حيتكبرو عليكِ إدا قعدتي تساعديهم
دايمًا بدون مقابل " ، " ليش تدّيهم بينما إنتي محتاجة الشي؟ إنتي
الغلطانة مو هُم ".
كانت الكلمات مؤثرة فيّ جدًا لدرجة كنت أنزعج إدا أحد طلب مني
شي أو معروف، لكنّي كنت أساعدهم بالرغم من انزعاجي لأنو فعلًا
باين عليهم محتاجين.
بعد فترة و تقدّمنا بالسنوات مرّت عليّ آية أزالت الضيقة إللي كنت
أحسّها لما أساعد الناس من حولي، ما ركزت ع الآية كاملة
لكن بقوله تعالى ( ومن يوقِ شُح نفسه فأولئك هم المُفلِحون ) كانت كفيلة
إنها تغيّر نظرتي لهرجة مساعدة الناس دي! ..
عن أَبي هريرة، أن رجلا من الأنصار بات به ضيف، فلم يكن عنده إلا
قوته وقوت صبيانه، فقال لامرأته: نَوَّمِي الصِّبْيَة وأطفئي المصباح،
وقرّبي للضيف ما عندك، فنزلت الآية.

الشرح كان بحسب إللي فهمتو والله أعلم.. أن شخص جاه ضيف وما كان
عندو أكل و شُرب إلا ما يكفيه ويكفي أبنائه، رغم الحاجة إللّي هم فيها إلا
إنّو قال لزوجتو قفّلي الأنوار و جيبي الأكل إللي عندنا ندّيه للضيف وخلّي الأطفال ينامو،
ليش؟؟.. عشان لما يطفو الأنوار الضيف ما حيشوف كمية الطعام المقدمة لو،
بنفس الوقت كان المُضيف يمثّل إنو ياكل معاه بس عشان ما يحس
الضيف بالضيق إنّو قاعد ياكل معاه، كان فقط يحرك يدو وفمّو ع أساس
إنو ياكل معاه والضيف ما يقدر يشوف لأنو ظلام الغرفة.

فضّل الضيف عن نفسو وأهلو بدون بُخل وبطيب خاطر، عارفين
إيش قال ربّنا عن الناس دي؟.. ( فأولئكَ هم المُفلِحون ) مُخلّدون في الجنة!.
يااه خلاص دمّعت خليني أسكت بس.. آية مريححة مريحة لأبعد حد،
أهل الكرم حنكون في الجنة بإذن الله ): سعيدة جدًا اني
لقيت الآية دي بعد زمن طويل.. لا يفكر أحد إنو تم استغلالو، بالعكس
انت قاعد تهيئ نفسك لدخول الجنة بإذن الله تعالى .

-
من الصُحف:
لا أقرأ الصُحف، لكنني وجدت هذا
الخبر لأشاركه معكم..
" مؤسس هواوي: سنشكّل جيشًا يسيطر ع العالم.
أغسطس 21 – 2019

قال مؤسس شركة هواوي (رين جنغفي): إن هواوي تعتزم خلال
العام الحالي الإنفاق أكثر على معدات الإنتاج لضمان
استمرارية الإمداد، وتقليص الوظائف الزائدة، وتقليل
المديرين غير الكفؤين، وذلك في وقت تعيش فيه الشركة
“مسألة حياة أو موت” في أعقاب قيود التصدير الأمريكية.

وتأتي تصريحات رين في حين أعلنت الولايات المتحدة يوم
الاثنين الماضي أنها ستمدد المهلة المقدمة لشركة هواوي التي
تسمح لها بشراء مكونات من شركات أمريكية لتزويد العملاء الحاليين،
ولكنها أضافت أيضًا أكثر من 40 كيانًا من كيانات هواوي إلى
قائمتها السوداء الاقتصادية.

وفي مذكرة أُرسلت إلى الموظفين يوم الاثنين محملةً باستعارات
عسكرية، طلب رين – البالغ من العمر 74 عامًا – من الموظفين
العمل بقوة لتحقيق أهداف المبيعات مع دخول الشركة
في “وضع المعركة” للبقاء على قيد الحياة في ظل هذه الأزمة.

وقال رين – الضابط السابق بالجيش الصيني – في المذكرة
التي اطلعت عليه وكالة رويترز: “تواجه الشركة لحظة حياة أو موت”.
وأضاف: “إن كنت لا تستطيع القيام بالمهمة، فافسح المجال
أمام دبابتنا لتمر؛ وإن كنت تريد أن تنزل إلى ميدان المعركة،
يمكنك ربط حبل حول الدبابة لسحبها، الجميع يحتاج إلى هذا
النوع من التصميم”.

يُشار إلى أن هواوي تعد موضوعًا رئيسيًا في
الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين
منذ سنة، إذ فرضت واشنطن على الشركة حظرًا تجاريًا
في شهر أيار/ مايو الماضي بسبب مخاطر على الأمن
القومي. ومع ذلك، فقد سجلت هواوي قفزة في الإيرادات
بنسبة 23% في النصف الأول، مدعومة بمبيعات الهواتف
الذكية القوية في سوقها المحلية.

المصدر: https://aitnews.com



-

__________________