بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نِعَمُ اللَّهِ تعالى على عباده كثيرة لا تُحْصَى، ولهذه النِّعَمِ أصول

وفروع، ومن أصولها بعد الإيمان: نعمة الصحة ونعمة الوقت.

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تضييع هاتين النعمتين

فقال: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ

وَالْفَرَاغُ»، والمغبون هو مَنْ يبيع السلعة بأقل من ثمنها أو يشتريها

بأكثر من ثمنها، والمقصود أَنَّ غالب الناس لا ينتفعون

بالصحة والفراغ بل يصرفونهما في غير محلهما.

وتجتمع هاتان النعمتان- مع غيرهما من النعم- في الإجازة الصيفية

للشباب،

وأقولها أن الفراغ الكبير هوا من يخلق الكسل والعجز فدائِماً عندما

يتسع لنا الوقت ويكبر مداه..............

نتجه الى أننا نستطيع وأن لدينا متسع منه وفير وهنا نجر أنفسنا الى

محطة التسويف .

ولكي تُنقذ نفسك من دائِرة الكسل والعجز يجب ان تلجأ للنقط التالية:



1 -حدد هدف حقيقي فوجود هدف حقيقي هو أدراكك لِذاتك خِلاف

عن الهدف المصطنع الذي لا يدر عليك فائِدة.

2 -يجب ان يكون لك العزيمة لتمضي قُدماً نحو تحقيق هذا الهدف

وهذا يجعلك تشحن نفسك بطاقة إِيجابية لا مثيل لها.

3 -الأحساس بالخطر واليقين بِأن ضياع الوقت يورث الخسران (فهي

مسألة أحاسيس بالدرجة الأولى).

4 -انتهز الفرص فأنها تمر مرة السحاب وأن كانت السحب تعود

فالفرص غالِباً لا ترجع.

5 -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اغتنم خمسا قبل خمس
شبابك قبل هرمك

وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل

شغلك وحياتك قبل موتك" [رواه الحاكم وصححه الألباني]


6 -الغ التسويف .. يقول الحسن البصري "إياك

والتسويف، فإنك بيومك ولست بغدك" ..

خذ قرارك ثم نفذه ولا تسوِّف وتُضيِّع

الوقت، فأنت محسوب بيومك وقيمة المرء ما
يتقنه،،

فإن أيقنت بذلك، ستبذل كل ما بوسعك لتحقيق ما لم تحققه

اشكر لك دعوتي وأرجو أن تُسامحني على التقصير

هذا كلاماً لي وبحثاً صغيراً من هُنا وهُناك بحثته.

__________________