عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 07-21-2019, 04:33 PM
 
ذهبي


[TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/15630465754152.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



رَذآذ


أهلا بالغالية أنرتي المكان بكلماتك العطرة

" رفقا بي أيها الغائب "

العنوان أثار إنتباهي في البداية فقلت لا ضير من أرى محتوى الموضوع الذي جذبني إليه العنوان ،

تلك الدموع التي أرفقتها بالعنوان تحمل معاني كثيرة ،

"رفقا بي ايها الغائب"
"رفقا بقلبي أيها الحبيب "


حسنا لا أحد منا يستطيع نكران هذا ، فكلنا نشتاق وكلنا نتألم كلما زاد الاشتياق ، لكنه دواء لعلاج القلب .

" الا يكفيك سهري في الليالي حائرة ؟ "

سؤال يراودني في أغلب الاحيان ، حينما أفتقد أحدهم ، وليته يعلم بذلك

" أنائما أنت ؟"
"أم أنك هائما تفكر بي ؟ "


اننا في حيرة حينما نكون في حسرة ،

"انفاسك الدافئة تهدهدني كي أغفو هانئه "
"لأجد وسادتك خالية بجانبي تناديني "


هل هي تهدهد أم تهدد ؟

"لما لازلت مستيقظة "
"ألا تدري أن قلبي يفقد نبضاته "
"وروحي تحوم حولك هائمه "
"وانت غائباً"


رحمة بنا ايها العالم نحن كائنات لا تسطيع التحمل أكثر من هذا

"وقد أصبحتَ وامسيتَ للقلب مالكاً وعلى عرشه متربعاً "

إنه الحب ياسادة

"فأرحم أيها الغائب هذا القلب "
"فقد بات لا ينام ويسهر باكياً"
"وأملئ حياتي بهجة بوجودك "
"وأجعل بسمتك تضيء ظلمة ليلي "
"وضحكتك شمس صباحي "


لن يطول الغياب ، لن يطول مادامت القلوب عند بعضها تئن إليها



كح كح ثرثرة فوق كثير

ياه من جمال الخاطرة فقدت القدرة على التعبير ،

كانت مؤثرة لدرجة تمزق القلب " class="inlineimg" /> ، لكن للاسف لم أكن قادة على إستيعابها أكثر

السطر هاذ أعجبني مرة ، حتى إنتقاء الكلمات كان في محله

"وقد أصبحتَ وامسيتَ للقلب مالكاً وعلى عرشه متربعاً "


أتمنى أن اراك في مجددا في مكان تضعين بصمتك فيه



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________









التعديل الأخير تم بواسطة رَذآذ حبـرٍ ; 07-31-2019 الساعة 05:37 PM
رد مع اقتباس