عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 07-03-2019, 06:14 PM
 


ألبرت آينشتاين :

ألبرت آينشتاين هو فيزيائي ألماني وُلد في 14 آذار عام 1879م في مدينة أولم في فورتمبرغ، ألمانيا، وقد قام بتطوير العديد من النظريات الفيزيائية المهمة، وحصل آينشتاين على جائزة نوبل للفيزياء في عام 1921م، وذلك لتفسيره الأثر الكهروضوئي، ويعتبر أحد أكثر الفيزيائيين تأثيراً في القرن العشرين، فقد فاز آينشتاين إلى جانب جائرة نوبل بالعديد من الجوائز الأخرى، مثل: وسام كوبلي عام 1925م، والميدالية الذهبية للجمعية الملكية الفلكية في عام 1926م، وشخصية العام لعام 1999م، كما تم تسمية متحف برن التاريخي بمتحف آينشتاين، وتوفي في مستشفى برينستون في 17 نيسان عام 1955م عن عمر يناهز 76 عاماً، وذلك نتيجةً لنزيف داخلي نجم عن تمزق عند تمدد الأوعية الدموية. أهم إسهامات آينشتاين التأثير الكهروضوئي اقترح آينشتاين في عام 1905م بوجوب اعتبار الضوء تياراً من الجسيمات، وهي الفوتونات، بدلاً من الاعتقاد السائد في تلك الفترة الذي يعتبر أنّه مجرد موجة واحدة، وساعدت نظريته بهذا الخصوص على تفسير بعض الظواهر التي توصل إليها العلماء الآخرون آنذاك، وتشير نظرية التأثير الكهروضوئي إلى كيفية إطلاق الإلكترونات من سطح المعدن بسبب سقوط الضوء عليها، أما نظرية "الموجة" فتقترح إلى أنه من المفترض أن تُقذف الإلكترونات بطاقة أكبر عند زيادة شدة الضوء الساقط، ولكن التجارب أظهرت أنّ طاقة الإلكترون لا ترتبط بشدة الإشعاع

النظرية النسبية الخاصة قدّم آينشتاين النظرية النسبية الخاصة التي تبين كيفية تطابق القوانين الفيزيائية في جميع الأُطر المرجعية، طالما أنها ليست تحت تأثير التسارع، ولكنّ سرعة الضوء في الفراغ تعتبر نفسها دائماً، وذلك بغض النظر عن السرعة التي ينتقل بها الإطار المرجعي، وأوصلته هذه الملاحظات إلى استنتاج وجود رابط بين الزمان والمكان، والذي يُطلق عليه الآن بالزمكان (space-time)، لذا يمكن للحدث الذي له إطار مرجعي معين أن يراه إطار مرجعي آخر في وقت مختلف. النظرية النسبية العامة كانت النظرية النسبية العامة بمثابة إعادة صياغة لقانون الجاذبية، حيث قام آينشتاين عام 1600م بوضع ثلاثة قوانين للحركة، وكان من بينها قانون لتحديد كيف تعمل الجاذبية بين جسمين، حيث تعتمد القوة بينهما على حجم كل جسم، وعلى المسافة بينهما، فقرر آينشتاين أنه عند التفكير في الزمكان، فإنّ الجسم ذا الحجم الكبير سيعتبر كتشوه في الزمكان، مثل وضع كرة ثقيلة على الترامبولين.
الرابط بين الكتلة والطاقة أوجد آينشتاين رابطاً بين الكتلة والطاقة، ونتج عن ذلك المعادلة المشهورة ط = ك×س² (E = mc2)، والتي تعبر عن تكافؤ الكتلة والطاقة، وتوضح هذه المعادلة أنّ جسيماً صغيراً من المادة يحتوي على كمية هائلة من الطاقة، وتعبتر هذه النظرية الأساس للطاقة النووية.




نيوتن :

إسحاق سير نيوتن هو عالماً إنجليزياً ويعتبر الباحث الأكثر أصالةً وتأثيراً في تاريخ العلوم، بالإضافة إلى أنّه فيلسوفاً طبيعياً، وقد غيّر العالم نيوتن هيكل العلوم الفيزيائيّة بعد اكتشافه قوانين الحركة الثلاثة، وقانون الجاذبيّة الأرضيّة، بالإضافة لأعماله الأخرى كالنظرية الحديثة للضوء واللون، وحسابات التفاضل والتكامل متناهية الصغر، وفي القرن السابع عشر جُمعت أعمال نيوتن بالإضافة لأعمال كوبرنيكس، وكبلر، وغاليلو، وديكارت للحصول على تركيباً جديداً وقوياً، وبعد مضي 3 قرون لا يزال التركيب الناتج وهو الميكانيكا الكلاسيكيّة علماً مفيداً. حياة نيوتن ولد العالم نيوتن في عام 1642م في عزبةٍ في مدينة لنكولنشاير الإنجليزيّة، وقد توفي والده قبل ولادته بشهرين، وفي الثالثة من عمره استقر مع جدته بعد زواج والدته، وقد ابتُعث للدراسة في جامعة كامبرج بسبب عدم اهتمامه بالعمل في مزرعة العائلة.

ولد إسحاق نيوتن بعد وفاة العالم غاليلو بوقتٍ قصيرٍ، ويعتبر غاليلو من أفضل العلماء حيث إنّه أثبت أنّ الكواكب تدور حول الشّمس وليس الأرض كما اعتقد معظم النّاس في ذلك الوقت، وقد كان إسحاق نيوتن مهتماً باكتشافاته واكتشافات العلماء الآخرين؛ حيث اعتقد أنّ الكون عبارة عن ألةً تعمل وفق قوانين بسيطة، وقد شارك غاليلو باعتقاده أنّ الرياضيات هي الطريقة الوحيدة لتفسير وإثبات هذه القوانين. اكتشافات نيوتن يعتقد معظم النّاس أنّ اكتشاف الجاذبيّة الأرضيّة هي العمل الوحيد الخاص بالعالم إسحاق نيوتن، إلّا أنّه عمل على إنجاز العديد من الاكتشافات الأخرى حيث إنّه طوّر القوانين الثلاثة الخاصّة بالحركة والتي شكّلت المبادىء الرئيسيّة للفيزياء الحديثة، كما قادت اكتشافاته الخاصّة بالتفاضل والتكامل عمليّة الوصول إلى طرق حل المسائل الرياضيّة، أمّا عمله في البصريات احتوى على دراسات خاصّة بالضوء الأبيض، واكتشاف لون الطيف حيث كانت تجاربه الخاصّة بالضوء هي السبب وراء شهرته.



ابن الهيثم :

هو أبو العلي آل حسن بن الهيثم، المولود في البصرة في العراق في عام 965 للميلاد، والمتوفى في عام 1040 في القاهرة في مصر، ويعرف بكونه أحد أهم علماء العرب والمسلمين في مجال الرياضيات والفلك، كما ساهمت انجازاته إلى حد كبير في تطوير مبادئ البصريات واستخدامات التجارب العلمية، كما كان يلقب علماء العرب بلقب بطليموس الثاني، كما كان أحد الثلاث علماء الأعضاء في مجموعة علماء المسلمين ما بين القرن العاشر والقرن الحادي عشر للميلاد، إلى جانب كل من العالمان ابن سينا والبيروني. حياة ابن الهيثم نشأ ابن الهيثم في البصرة، وقدر ركز خلال شبابه على دراسة اىختلافات في الآراء الدينية، كما تم تعينه كوزير لمنطقة البصرة والمناطق المجاورة لها، وبعدها قرر ابن الهيثم التخلي عن وظيفته لتكريس كل طاقاته وجهوده لدراسة العلوم مع تركيزه على علوم الرياضيات والفيزياء، وعندها توجه ابن الهيثم إلى القاهرة بطلب من الخليفة الفاطمي الحكيم والذي عرف بدعمه وتشجيعه للعلم والعلماء

أعمال ابن الهيثم قدم ابن الهيثم عدد كبير من الأعمال في مجالات مختلفة من العلوم ومن أهمها: كتاب المناظير: وهو كتاب مختص بعلم البصريات، وقد قاام ابن الهيثم بتقسيمه إلى سبع مجلدات يعرض فيها دراسات تجريبية ورياضية للضوء وخصائصه، ومساحات ضوء النجوم والقمر وقوس قزح، ويمكن لقارئ هذا الكتاب التعرف على الأسلوب الذي كان ابن الهيثم يتبعه في عمله، كما تم ترجمته إلى اللغة اللاتينية خلال القرن الثالث عشر. كتاب حلاوة صعوبات العناصر الإقليدية: عرض ابن هيثم في هذا الكتاب تحقيقاته في بعض حالات نظريات إقليدس، كما استبدل بعض البراهين الغيرة مبائرة بأخرى مباشرة. كتاب حياة العالم: خصص ابن الهيثم هذا الكتاب لدراسة علم الفلك، وقد اشتمل على وصف غير تقني لطريقية فهم النماذج الرياضية التجريدية الخاصة بنموذجي بطليموس بحسب الفلسفة الطبيعة المعاصرة له.
__________________
تهوى العين من يعجبها ، ويهوى العقل من
يفهمه
أما الروح فلا تهوى إلا من يشبهها.





|مدونتي|
رد مع اقتباس