[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.9ory.com/uploads/1514464329851.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify].
أما عن العلاج ، فيختلف العلاج بحسب الحالة، وذلك باعتبار أن الحالات تختلف من ناحية مميزاتها ومدة تعقيدها. ففي الحالات الصعبة، التي تكون مقترنة غالباً بوجود مرض ذهاني عند المصاب، يتم نقل المريض لمصحة نفسية؛ إذ يعتمد علاجه هناك بالأساس على الأدوية، وإذا ما كانت حالتهم تسمح بالحديث يحاول الاختصاصيون والأطباء أن يفهموا منهم تسلسل الأحداث الذي أدى في النهاية لوصولهم إلى المصحّة.
من ناحية أخرى، ثمة حالة لا تستدعي العلاج بالأدوية، إذ تكون النوبة عرَضية ستختفي تلقائياً إذا ما ابتعد المصاب عن المدينة، وهو ما يقوم به الأطباء في هذه الحالات.
ستفكرون الآن ما هو تفسير هذه الحالة الغريبة ، هنالك من حاولوا الإجابة عن سؤالكم، فقد حاول الخبراء إيجاد تفسير لمتلازمة "القدس" وتوصّلوا في النهاية إلى أن أحد التفسيرات هو التغيير برتابة الحياة بشكل يؤثر على الحالة الوجدانية للإنسان، مثل السفر وحيداً إلى مكان غير مألوف ذي حضارة مختلفة. إلى جانب ذلك، تعتبر الأهمية الدينية والتاريخية لمدينة القدس عند الأديان السماوية عاملاً مهماً يساهم في ظهور المرض.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
