عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 06-07-2019, 10:29 PM
 
Unhappy

[size="4"][font="arial black"][color="purple"] الفصل الرّابع
تجلس تلك الحسناء كالملاك في غرفتها ...تنتظر صديق طفولتها ...لكي يصطحبها الى حياتها الجديدة تفكر في حياتها ..كيف كانت تعيش في سعادة مع والديها ...وكيف أصبحت في دوامة من المغامرات ... فبلم تعد اسمك التي عرفها الجميع اصبحت تلعن نفسها مئة مرة على حياتها التي أصبحت كالكابوس بالنسبة لها , ليقاطع حبل افكارها تللك الصعلوكة و هي تدخل بكل برود قاتل لتردف بتلك النبرة العميقة الباردة لمياء بينما تنظر لها بنظرة خالية من المشاعر: أبوك صدمته سيارة و بمشفى××××
لتخرج و تغلق الباب خلفها بلا مبالاة و تترك تلك التي قد امتلكتها الصدمة .... لتستفيق من شرودها و أخيرا لتتجه نحو المشفى
لتأخذ سيارة أجرة و تطلب من السائق السرعة في السياقة خوفا على والدها ...وصلت و أخيرا لتدفع له الاجر دون النظر الى كمية المال الذي أعطته ....لتدخل المستشفى وتتجه نحو أحد الموظفين هناك لتسال عن والدها
الموظف: آآآآه...إنه في غرفة الإسعافات ...الغرفة 113
أسمك: شكرا لك...
لتتجه بسرعة لترى ذلك المشهد الذي لطالما لم ترد ولم تفكر في إعادة رأيته... كان والدها مستلقي في ذلك السرير ... و الاجهزة ملتسقة به من كل الزوايا و ذلك السرير الذي اسمته أسمك "بالسرير الملعون" فبالنسبة لها من ينبطح على ذالك السرير ...لن يعود سالما ...تقف و الصدمة تعتلي ملامح وجهها ...لم تعد تشعر بجسدها ...لتسقط جسد بلا روح...تاتيها تلك الافكار التي من المستحيل ان تتقبلها ... ليخرج الطبيب بعد ساعات و ملامح الحزن على وجهه...لتركض إليه اسمك بسرعة و القلق بادٍ على وجهها لتساله و قلبها يكاد يخرج من قفصها الصدري
اسمك بقلق: أيها الطبيب ... كيف حال والدي؟؟...هل هو بخير؟؟....
الطبيب: لاردّ...
لتبدا الأفكار تدور في عقل تلك المسكينة ليردف الطبيب بهدوء و اسف
الطبيب:نحن آسفون...قمنا بكل ما لدينا لنساعده بالتمسك بالحياة لكن شاء القدر ان يذهب أبوك من بين يدينا...آسف
لتبدااسمك بالضحك بهستيرية وعدم تصديق لتردف قائلة بينما ترجع للخلف والدموع تأخذ مجراها على خديها
اسمك :هاا..هه...ههه...أنت تمزح ..صحيح؟؟...لايمكن...أبي وعدني انه لن يتركني ...وعدني بذلك ..أتسمع{لتكمل كلامها بصراخ و بكاء}كل من ينظر إليها يشفق على حالها ...لتدفعه وتدخل الغرفة التي يتواجد بها والدها لتدخل لتكثر صدمتها بعد راية جثة والدها الهامدة كانت شفتاه زرقاء دالة على فقدانه لحياته ....لتصرخ بكل ما لديها :أبيييييي ...مسببة بذلك فقدانها لاحبالها الصوتية
لتكمل كلامها بينما تمسك وجه والدها ويده بيديها الصغيرتين المرتعشتين وتبكي بهستيرية : أبي لما؟؟...لما؟؟..لما تركتني بمفردي في هذا العالم هاا؟؟...الم تقل لي اك لن تتخلى عني؟؟...ألست أنت من قلت أن العالم متوحش و لا يجب أن ابقى فيه بمفردي؟؟...أتعلم ؟..انت كاذب ...كذبت علي ...لكن رغم ذلك فقد سامح...لتفقد وعيها جراء بكائها المتواصل
CENTER][/CENTER]]
__________________
الوفاء
غالي جدا....فلا تتوقعه من "رخيص"
رد مع اقتباس