|
وقفت اسمك بينما الشرار يتطاير من مقلتيها لتردف بغضب و صراخ
اسمك: مابك خليل...؟؟..مادا جرى لك ؟؟....لم تكن هكذا من قبل...حقا لا اعلم ما الذي جلرى لك ..كنت اعز صديق مقرب لي بعد تاي ..كنت طيب القلب حنون لطيف ...والان اصبحت ساقط وحش ...لتذهب للجحيم لم اعد اريد راية وجهك....و ارجو ان تعود لرشدك
لتذهب بعدها متوجهة نحو الحمام و يال حظها انها كانت تحمل معها ملابس احتياطية ....نظفت نفسها و غسلت ثيابها المتسخة لتتجه نحو الخارج
وبينما تمشي في الرواق وصوت كعبها قد دوى المكان اردف احد الشبان باتفزاز:مااهذااا ؟؟؟....هل انت حقا تلك اسمك القوية التي يتكلم عنها الكل؟؟؟....لا اظن ذلك فاظن انهم اخطؤوا بالشبه...انت ضعيفة حقا...لم تستطيعي حتى ان تدافعي عن نفسك...يال المسكينة انا حقا اشفق عليكي
رجعت اسمك ببضعة سنتمترات بعد ان سمعت ذلك الكلام الذي اثار غيضها و غضبها لتستدير وتردف بصدمة
اسمك بينما عينيها متوسعتان مما قاله:اعد ما قلته الآن...اعده
الشاب باستفزاز: مثلما سمعتي ايتها الجميلة...لست ببغاء لأعيد كلامي مرتين ...تشش
اسمك بغضب و الشرار يتطاير من عينيها الحادتين: معي ستفعل ذلك ايها السافل...لتشد ياقته وبدون سابق انذار اخد ضربة داخل بطنه من طرفها لتردف قائلة بحدة وصوتها العميق
اسمك:اسمعني ايها الفتى ...اظن انك لا تعرف من هي اسمك اليس كذلك ؟؟؟....مارأيك ان اعرفك عليها ليحدث تعارف بينكما ولا تتجرأ مرة أخرى على التدخل بشأون الآخرين وتضبط لسانك الذي بداخل فمك احسن لك
الشاب بتقزز:ابعدي يدك اللعينة عني أيتها السافلة ...انت حتى لا تملكين جسم نملة..ههه
اسمك:طفح الكيل...,لتشده من راسه وتضربه بالباب وتشد بعدها شعره وتدخله الى احد الاقسام الفارغة وتجره بيدها نحو الطاولة وتضرب رأسه بالثلاث نحو زاويتها وتبدا بضربه بدون توقف الى ان حضر الاستاذ وفصلها عنه لتتجه الى مكتب المدير بعدها
×في مكتب المدير×
المدير بصراخ بينما ضرب يده بسطح المكتب:اسسسمك...ماهذا؟؟؟....انها ليست المرة الاولى ولا الثانية التي تفعلينها ...انظري الى وجهه كيف تشوه بسببك
اسمك بعدم اهتمام: لا اهتم ...فهو من تعرض لي ولم اكن في مزاج جيد للتحدث معه ...فعلمته اداب الحديث مع من هم اكبر منهم ثقافة ...انهت كلامها بصوت مسموع مبالغ مديرة وجهها نحو الشاب لينظر لها بانزعاج وغيض لتبتسم بنصر ليردف المدير بعد ان تنهد
المدير: اسمك اعتذري هيا
اسمك بينما تتحدث ببرود مغمضة عينيها و مربعة يديها نحو صدرها بعدم المبالاة: لن افعل
المدير بصدمة: ماذاا؟؟؟
اسمك: مثلما سمعت...لا انت ولا هو تستطيعان اجباري على الاعتذار....وداااعاااا
لتخرج بعد ان اكملت كلامها وتتجه الى الخارج لتهرب من المدرسة مثل كل مرة ولا تكمل يومها الدراسي لتتجه نحو الحديقة العامة لتجلس مغمضة العينين بينما تستنشق عبير الطبيعة بملامح حزينة لتحس بظل احد فوقها لكنها لم تهتم للامر الى ان اردف شخص ما
؟؟؟؟:مابها صغيرتي حزينة هكذا؟...حتى انها لم تهتم لوجودي..
لتستفيق بسبب الصوت الذي لطالما تمنت سماعه في حالتها هذه لتفتح عينيها لتنصدم من مَن هو امامها
..........
|