04-08-2019, 03:33 AM
|
| |
- كانت تجلسُ بمختبر الحاسوب في الجامعة .. جائتها فتاة مختمرة قالت لها مبتسمة : - في لقاء جمييل جدااً وقت البريك .. ايه رأيك تحضريه ! تفضلي دي ورقة مكتوب فيها كل شي يخص اللقاء " مكان اللقاء .. وقته .. بيتكلم اللقاء عن ايه " .. و هيتم حسب اللقاء دا من ساعات التطوع بتعتك .. " ختمت الفتاة المختمرة بتلك الجملة ثم ذهبت .. لفت نظر الفتاة آخر الكلمات التي تلفظت بها الفتاة المختمرة قبل ذهابها " و اللقاء دا هيتم حسابه من ساعات التطوع الخاصة بك " .. ففي خطة التخصص أفرضت الجامعة لدى الطلاب ساعات تطوع لا يتخرج الطالب إلا و قد أنهاها .. قالت الفتاة في نفسها " همم أمري لله هروح أحضر اللقاء " فتحت الورقة الصغيرة الخاصة باللقاء فوجدت عنوانه مكتوب بخط عريض و كبير " خطٌ أحمر " .. عندما قرأت العنوان أثار فضولها لمعرفة ما يعنيه هذا العنوان .. ذهبت إلى القاعة الخاصة باللقاء متأخرة عن الموعد بربع ساعة .. دخلت القاعة و ألقت السلام بصوت منخفض ثم أسرعت و جلست .. وجدت الداعية يتحدث عن الالتزام .. و عن الاختلاط .. معاايير التعامل مع الجنس الآخر الذي ليس من محارمها .. الاختلاط عبر الانترنت .. المجموعات المختلطة في الانترنت .. المحادثات .. التعليقات و غيره من الكلام الجميل .. الذي يُوقظ و ينبه الغافل عن هذه الأمور و التي تأتي بنتائج لا يُحمد عقباها .. أحبت الفتاة الكلام الذي قيل في اللقاء .. لدرجة أنها أخرجت دفترها و قلمها و كتبت بعض الكلمات الجميلة التي تُكتب بماء الذهب من جمال كلامها .. و من الكلمات التي لفتت نظرها و اتخذتها مبدأ من المبادئ التي ستسير عليها في حياتها : " البطولة هي أن تجعل بينك و بين الحرام سور من حديد "
#روايتي_أنا_و_الحياة~
#Nour~
__________________ سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
|