01-29-2019, 04:20 PM
|
| |
 بفستانها المخملي. . تعرض لنا ملحمة أحزانها. . بفستانها المخملي القصير تدور حول نفسها راقصةً مع أنغام أحزانها، تحمرّ قدمها لكنها تواصل نثر أحزانها حول الغرفة بعيداً عن أعماقها بدورانها، إستولى الحزن على ملامحها البريئة وعيناها أطلقت ما بداخلها من مشاعر. .... واجهت آلامها وماضيها الأسود وشوقها بكبريائها بين فوضى تلك الغرفة الفارغة، خيوط الشمس تتسلل من نافذة الشرفة لترسم خريطة مضيئة على بشرتها بينما ترقص وحيدة هناك. تعثّرت لكنها تنهض سريعاً وتصرخ من أعماقها، تصرخ بكاءها الصامت مع لمعان بؤبؤتها الواسعة.. ثم هدوء!. .... حل هدوء مفاجيء وفراغٌ هناك حيث تواجد الألم، بدا الفراغ واضحاً على سطح الزجاج، وخيوط الشمس كأنّما تصرخ بأشعتها عليها فما كان منها سوى تحاشي النظر نحوها. .... تمسح آثار مخاوفها وحزن ماضيها بكفّيها، تُعد كوباً من الشاي بالقليل من الحب و تجلس لمشاهدة مسلسلها المفضل .
#ميّوم
-
__________________
••• •
- |