عرض مشاركة واحدة
  #98  
قديم 01-20-2019, 11:20 AM
 
[CENTER] السلام عليكم
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف حالك أختي العزيزة ♥ إن شاء الله تمام التمام وسعيدة مثل سعادتي عندما رأيت أن الدعوة الأولى كانت لي ♥♥♥♥♥♥
سررت أنك تعتبرينني من المتابعين الأوفياء رغم أنني أتأخر في الرد كثييييييييرا (⌒_⌒ آسفة فعلا
أثرت فيّ عبارة الدعوة الأولى بالفعل شكرا لك ِ ثانية (⌒▽⌒)♥
ومثل المرة السابقة بداية عودتي تكون لفاخمة قلمك (⌒▽⌒)


]انسابَ نُورُ الشمسِ متدفقاً بدفءٍ من بيّن وريّقات شجرةٍ خضراءِ ضخمةِ معانقاً الأرضَ المُفترشةً بالأوراق ِ اليابسةِ المُلوّنةِ والتي كانت مجلساً للشابِ فضيُ الشعرِ ، حيث إتكأ على جذعِ الشجرةِ العريض مروِحاً عن نفسه بمطالعة أحرفِ كتابه بُني الغلاف ، فظلتْ خضراوتاه متمعنتينِ فيه دونَ أنْ تُلقليا بالاً لِما حولهُما من جمالِ فاتن ؛ جمالُ الغابةِ التي يتوسطها الآن ذات الأشجارِ الضخمةِ ، كل شبرِ مِنها كان أخضراً بالعُشبِ النضر مُزيّناً بتناثرِ الأوراقِ التي ظلتْ تتساقط مع هباتِ النسماتِ بيّن فنيةِ وأُخرى .

كين (⌒▽⌒) أيدري كم هو جميل؟ (≧∇≦)/
خصوصا في مكان جميل كهذا .. وصفك لكل شيئ كان جميلا (⌒▽⌒) يعطيني تصورا كاملا للمشهد بداية من الغابة وحتى غلاف الكتاب البني (^.^) ما شاء الله عليك ♥ أحسنتِ


تابع ليليُ العيّنين طريقه بأرقِ بانَ عليه ؛ يأملُ أنْ يمر الأمر بسلام معه خاصة بعد سوء الوضع الذي ازداد بيّنهما منذ أن أغضبه في تلك الليلة ،شرد بفكره قليلاً ليجد نفسه وصل للنهر الشفاف متلأليء المياه ، رأه يجلس عند ضفته مُرميّاً بسنارته اليدوية المكونه من عصا وخيط في جوف النهر ، تابع خطاه الهادئة صوّبه وقبل أنْ يصله تفاجأ بصوته الجاد :" ما الذي جاء بكَ ؟! "تلقائياً ابتسمَ متذكراً احتكاكه معه والذي كثُر مؤخراً ، ثم جلسَ على بُعد منه بيمينه ورمى السنارة قائلاً بثقة :" كين طلب ذلك "

رغم أن جدية سيمون تعتبر فظة نوعا ما إلا أنها تعجبني (^v^) تليق به جدا
لكن ما أبهرني هو ثقة آليكس عندما رد ببساطة " كين طلب ذلك" هههههههههههههههه لا أدري لماذا شعرت بقصف جبهة هنا “ψ(`∇´)ψ



تجاهل سيمون الرد الذي لم يُعجبه وظل يحملقُ أمامه بحِدة والآخر رمقه للحظات ليُدرك حجم انزعاجه منه فأفلت عيّنيه عنه وثبتهما بمياه النهر الجارية ناطقاً بهدوء :" أمازلتَ غاضباً منذ تلك الليلة ؟، لم أكن أقصد شيئاً حيّنها أعتذر مما بدر مني "بادله القول بجدية دون النظر به حتى :" أنتَ سخيف جداً ، تعتذر لشيء نسيته منذ أمد! "صمت ليلتفت إليه مكملاً :" أنتَ تشغل نفسكَ بأمور فارغة "اغتاظ أليكس منه بشدة حيّن علم أنّه اعتذر لشخص لايستحق ذلك ، فنهض نافضاً كل ما كان فيه من أمل لجعل الأمور بينهما أفضل ونطق بانزعاج :" أتدري كم أنت نزق و لا تقدر مشاعر أحد ؟ !"أجابه ببرود :" ومَنْ هذا الذي عليّ تقدير مشاعره ؟! "زاد سخط أليكس عليه وبالكاد ظلَ يلزم نفسه بيّنما تمادى سيمون بوقاحة قائلاً :" لا تقل أنكَ ذلك الشخص الذي عليّ تقديره ؟! "لم يعد يحتمله فصرح بكل ما فيه من غيظ :" لم أطلب إليك تقديري هذا أولاً وثانياً بإسلوبك السيء هذا ستخسر كل من حولك "تبدلت ملامح سيمون للانزعاج عوضاً عن سخريته فاستقام واقفاً لينطق بجد بلغه الغضب :" أنتَ تحشر أنفكَ كثيراً فيما لا يعنيكَ وهذا مزعج جداً "جادله بجدية أكبر :" لستُ مزعجاً بقدركَ "فقد سيمون أعصابه فتمتم بغيّظ :" أنا مزعج! "أكد أليكس بثقة جادة :" وكثيراً إنْ لم تكن تعلم ذلك "


شخصية سيمون تعجبني “ψ(`∇´)ψ مع أنه يبدو معَقّدا خاصة في هذا المقطع (・∀・)
ما دمتَ نسيتَ منذ أمد فاقبل الاعتذار على الأقل
" ومن هذا الذي علي تقدير مشاعره؟! " ههههههه أستطيع تخيل كم السخرية من عبارته هذه(´∀`)
"أنا مزعج!" أكد آليكس بثقة جادة " وكثيرا إن لم تكن تعلم ذلك "
أعجبني رد آليكس هنا “ψ(`∇´)ψ - أحسنتَ يا فتى لقد أفحمتَه “ψ(`∇´)ψ
للعلم فقط أنا أنتقد بعض تصرفات سيمون وليس شخصيته المتعجرفة المتغطرسة .. إنها تعجبني “ψ(`∇´)ψ ههههههههههههههههه لا أدري ما قصة نوبة الشر التي تنتابني “ψ(`∇´)ψ هههههههههههههه



وفجأة مُدت يدان نحوهما ودفعتهما للنهر فسقطا معاً في داخله لتنخمض أصواتهما رغماً عنهما وتحل محلها ضحكات مانكس الساخرة .نظرا له بحمق شديد وهما بين المياه الجارية العميقة التي غطت معظم جسديّهما هذا غير أنها بللتهما بالكامل ، نطقَ أليكس بانزعاج بالغ :" مالذي فعلته ؟! ، جعلت الأسماك تهرب بفعلكَ "سكت مانكس عن ضحكه مجيباً بسخريةٍ :" الأسماكُ هربتْ من أصواتكما المزعجة وليس بسببي ، ثم إنّي مللتُ مراقبتكما وأنتما تتشاجرانِ كالأطفال لذا قررت التدخل "عاودَ الضحكَ ببلاهة حيّن أنهى كلماته لكنّه سُرعانَ ما ابتلعَ صوتَه لإبصارِه ً كليّهما خرجا مِن النهر ِ بسرعةِ وهَمّا نحوه بغضبِ اعتلى تعابيرهِما َ فهرولَ مبتعداً بخوف مُلقياً ورائه بعضَ عباراتِ الفزع .


مانكس البطل O(≧∇≦)O أحسنت عملاً.. تحية لك “ψ(`∇´)ψ
سكت مانكس عن ضحكه مجيبا بسخرية " الأسماك هربت من أصواتكما المزعجة وليس بسببي ...
هههههههههههههههههههه نعم صحيح 😂😂😂
أعجبني تدخله فعلا فقد أعطى طرافة للمشهد (⌒▽⌒) أبدعتِ أختي الله يحفظك خيالك واسع ♥


التقتْ نظراتهُما المستائة مُجدداً بعد أنْ هربَ مانكس ناجيّاَ بريشه ، كل حملّقَ بالآخر والمياهُ تقطرُ من رأسهِ لأسفلهِ ليُشيحا عينيّهما عن بعضهما بتعجرفِ في لحظةِ واحدةِ ، انسجمتْ حركاتهما دونَ قصدِ مِنهُما بل إنّ أليكس أصبحَ يجاري سيمون في سلوكِه الفّظ أيضاً ! .


هههههههههههههههههههههههههههه بعد أن هرب مانكس ناجيا بريشه << حلوة ذي أعجبتني O(≧∇≦)O
وانسجامهما باشاحة وجهيهما معا جعل الموقف ظريفا (⌒▽⌒) بصراحة تعجز الكلمات


سكنتْ الأصواتُ جميعُها فما باتَ يُسمعُ غير خرخرةُ مياهِ النهرِ المُضيئةِ بضوءِ القمرِ الساطعِ وسطَ السماءِ ليغمرَ ضِيائه مُحيطَ الغابةِ كلّه مُضيفاً له لذّة جمالِ آخر غفلته الأعيّنُ النائمةُ ؛ عدا ذُو الشعرِ الأسودِ كانَ مستيّقظاً ومعلِّقاً نظراته الأشبّه بالبائسةِ بالكرةٍ المُضيئةٍ فوّقه وهو طريحُ لمفرشهِ البسيطِ على الأرضِ ، أزاغََ زرقاوتيه عن البدرِ المُكتمل ليُثبتهما بقُرطه الكرستالي الذي كسبَ بريقاً كما كسبته المياهُ والفضل لبلورةِ السماءِ ، مكثَ يتطلّع قُرطه الأسير بيّنَ أصابعِ يُسراه


يتملكني الفضول حول هذا القرط الكريستالي (・∀・) أظن له قصة مميزة، ربما له علاقة بصديق بمناسبة أن هذه الكلمة تستفزه ، أو ربما له علاقة بأخ أو أخت أو أيّ كان لكن يبدو أن له مكانة خاصة في نفس سيمون >>>> بدأت أتفلسف (^_^
(・∀・)لكنني أتوقع منك أن تبهريني إن شاء الله كما تفعلين دائما (⌒▽⌒)
لكن أتعلمين! يليق بسيمون جو الحزن والكآبة (⌒▽⌒) ههههههههههههههههه فعلا لا أدري ماذا دهاني اليوم


فغرقَ بالتفكيرِ إلى أنْ نشله مِنه صوتُ سيمون الجاد :" لا فائدة ، هؤلاء الناس لا رجاء فيهم "تفاجأ به وإستدارَ ليجده مُتكِئاً بالحائطِ الذي خلفه مُربعاً لذراعيه ويرمُقه بحدةِ نظراتهِ التي لاتتغيّر ، سأله مُستغرباً :" مُنذ متى وأنتَ تقفُ هُنا ؟ !"أجابه بسخريةٍ :" مُنذ البداية "ثمّ تركَ إتكائه وهمَ قائلاً :" لا فائدة مِن بقائنا ، عليّنا المُغادرة "


بالنسبة لهذا المشهد فبرود سيمون أعجبني جدا رغم أنني في صف آليكس إذ لا يجب ترك القرية بدون مساعدة _ انفصام شخصية 😂😂


أشاحَ بوجهه عنه مُجيباً بتعجرفٍ :" هذا ليسَ من شأنكَ "


هههههههههههههههههههههههههههههههههههه أكثر عبارة قالها سيمون طوال الفصل
ومع ذلك ففي كل مرة يقولها أشعر أنها تناسبه أكثر “ψ(`∇´)ψ


لم يستوعبْ شيئاً غير العصا الحديديةِ التي هجمتْ على محلهِ الذي كان به وأثارتْ تشققاً كبيراً بالأرضِ مُتصاعدةِ الدخانِ بفعلها ، كانَ سيكونُ مُتشققاً مِثلها لولا منْ أبعده في أخرِ لحظةِ وتدحرجَ معه بعيداً ، نجى مِن هجمةٍّ خطرةٍ بعد استغلال خصمه لغفلته فهجمتْ على عقله كلماتُ أليكس السابقةُ :" " أمّا إنْ كنتَ تعملُ بالأسبابِ فهو صديقي ويستحيلُ عليّ تركه يُقتل ببساطةٍ "تناهتْ عليه فجأة لتجفله بشدةٍ وتُثيرَ جُنونه لأبعد الحدودِ فدفعَ أليكس عنه بكلِ سخطٍ قائلاً :" ابتعدْ عنّي "

أعجبني وصفك للمشهد بشدة (⌒▽⌒) تنتقين كلمات مناسبة لوصف الأحداث ♥ ما شاء الله
ورغم أنني أتفهم عناد سيمون وبروده إلا أنه بالغ في رد فعله تجاه من أنقذه >> لكن ذلك لاق به أيضا “ψ(`∇´)ψ هههههههه


، تبسّمَ ناطقاً بغرور :" المغفلانِ ، خسرا من أجل حياة طفلة فقط "فسمع قولاً جاداً متبوعاً بهبوط شخص أمامه فجأة من سقف البيت المتكي بحائطه المتشقق :" أهكذا تظن حقاً "زُهلَ بالشاب ليلي الشعر جاد النظرات الذي انبثق أمامه فجأ من العدم فتلعثم غير مدرك لحروف ينطقها لتحديد موقفه لتتعالى صرخته مترددة الصدى بعد ذلك.والآخر ظلَ يبحث عنهما إلي أن لمح أليكس مُقبلاً من بعيد حاملاً للصغيرة بيسراه وهي تتوق بيديّها عنقه خوف الوقوع ، رأه يتبسمُ لها بطيبةِ متبادلاً معها أطراف الكلمات مهدئاَ لها فثبتَ مُحدقاً بهما بصمتِ .

أجل يا فتى O(≧∇≦)O أنا أعشق التدخلات البطولية
كان مشهدا رهيبا .(≧∇≦)/
وعندما كان آليكس يحمل الطفلة بدا فعلا شخصية لطيفة (⌒▽⌒)(⌒▽⌒)(⌒▽⌒) رائع رائع أيها الأمير آليكس
ومازلت أشعر أن خلف صمت سيمون قصة طويلة



" أهكذا تراني حقاً ؟! ، ظننتكَ تعتبرني كصديق كما أعتبرك! "ماج الغضب بسيمون خاصة بكلمة صديق التي ترددت كالصدى على مسمعه لتثير جنونه وتجعله يُلقى بأسوء العبارات :" صديق! ، إنّها أسخف كلمة سمعتها ، أنْ أعتبركَ كذلك هذا من الجنون كما أنّي لست صديقاَ لأحد لتنسبني لصفكَ ياهذا "تضاعفت صدمته به وألجمته حيرة كبيرة فنطق مُتعجباً :" عجباً ، أولستَ مَنْ تحمل قلادة تمثل هذا المعنى ؟! "أجابه باستياء أكبر بعد أنْ استدار يخطو :" هي ليست سوى سخافة بحوذتي لا فائدة منها

أنا أيضا صدمت مثل آليكس من رد سيمون ( ̄^ ̄) لكن يعجبني هدوء آليكس وتقبله لسيمون وأنه يحاول دائما التفاهم مع سيمون رغم ردوده الوقحة نوعا ما (⌒▽⌒) من أكثر الأشياء التي أعجبتني أنا لكل فرد من الرواية شخصية مميزة إذ لا أحد يشبه الآخر بصفة عامة إلا أنهم يتشابهون في بعض التصرفات والمواقف النبيلة ♥♥♥♥ وتعجز الكلمات مجددا ♥♥ ما شاء الله
عندي ملاحظة صغييييييييييييييرة لا ترى بالعين المجردة وهي أن بعض الكلمات مثل "أزهل" تكتب هكذا "أذهل" وبعض الكلمات التي تكتب بالزاي أجدها بالذال، أرجو أن لا تزعجكِ ملحوظتي فهي ليست سوى لأني أتمنى أن تكون روايتك أكثر مثالية ، مع أنها لا تحتاج إضافتي (。♥‿♥。)
وطبعا فلسفتي لا أقصد بها انتقاص قلمك وإنما بقصد الإفادة ♥


تعجّبَ كين بمنظر المقبليّن بحصانينهما نحوه ومانكس الواقف جواره ؛ لمح انزعاجاً واضحاً بأسود الشعر كما لحظ حزناً ويأساً بالآخر فتسائل في نفسه عن الأمر الذي جعلهما هكذا بل وشعر بالذنب تجاه أليكس لجعله في موقف كهذا ، بالأساس هو من جعله رفيقاً لسيء الخُلق فالقى اللوم على نفسه رغم نفي أليكس حدوث شجار بيّنهما وانكاره لحاله المبتئس حيّن سأله والأمر نفسه مع سيمون تجاهله وفضل الصمت على الإجابة.


كين طيب القلب كالعادة (●´∀`●)(●´∀`●) بالفعل الحكمة تناسبه كثيرا
جيد أنه موجود ليسيطر على زمام الأمور ╮(─▽─)╭ ومع ذلك فقد أثر فيّ تخيل شكل آليكس وهو مبتئس ಥ⌣ಥ


الثلاثة إستخرجوا قواهم مِن القلاداتِ المتوهجةِ إلا هو بقيّ وحيداً في الظلمةِ يبصرُ بعجزِ بعده عنهم ، تناهتْ لسمعه همساتُ تخصهم وبالكاد ميّز صغيتها ، صدمَ عندما أدركها شتم وسب له !، حتى كين كان مثلهما فرمقه بحقد قائلاً :"إنّه عديم الفائدة وعاقة أمامنا " صدمَ بقسوةٍ غير مصدقٍ لكين وكلماته فألتقط سمعه كلاماً آخر بلغةِ الاستياءِ :" سأردُ إهانتك لي أيُها الفظ السيء "نظر للقائل فوجده أليكس منزعج العيّنين بشدةٍ لتغرقه صدمة أكبر ويتيه في ظلمة أحاطته فماعاد يرى أو يسمع شيئاً غير صرخاته التي يجهل سببها!


كدتُ أصاب بسكتتة قلبية هنا (⊙_☉) عقلي لم يستوعب أن كين يقول شيئا كهذا ಥ⌣ಥ ಥ_ಥ ಥ_ಥ شيئ غير معقول
وأيضا آليكس كنت قد ظننت أنه لن يتكلم بسوء عن سيمون ಠ_ಠ
جيد أنه كان حلما (T▽T) بل كابوسا
بصراحة خشيت أن يرحل عنهم سيمون بسبب ما رآه ويظن أنه عاقة أمامهم فعلا ಥ⌣ಥ أنت لست كذلك سيمون ಥ⌣ಥ




.فتحَ عينيه بفزع لينهض بسرعةِ جالسِ بأرقِ بانَ على وجهه المتعرق ، أدركَ أنّه حلم ومع ذلك قلبه ظلَ ينبضُ بشدة فجوّل نظره حوله مُبصراً رفاقه النيّام تحت ضوء القمر ، سكنَ للحظاتٍ يحدقُ بهم بتوترِ يغزو زرقاوتيه إلى أنْ استقام متجهاً لأغراضهم تحت الشجرة باحثاً عن شيء فيها ، بعدها عاد واقفاً بهدوءِ أمامَ كين النائم مُتمعناً النظر به لتظهرَ لمعةُ حزنِ برقتْ على زرقاوتيّه .


ومازلت أشعر بالفضول حول علاقة كين بسيمون (´・_・`) منذ الفصل الذي كاد كين يخبر به آليكس عن سيمون وأنا أتوق لمعرفة الحقيقة ♥


أعجبني تسلسل الأحداث كثيرا (^v^) فقد نظمتِ الأحداث بحيث أنها بدت كاملة دون قطع (*^▽^*) وهو أمر يحتاج خبرة
ما شاء الله أختي أبدعتِ كثيرا، وشكرا لك على الفصل فهو لم يتأخر ♥♥♥ يعطيك العافية
استمتعت بقراءته كثيرا كما أستمتع بقراءة ردودك ورسائلك اللطيفة ♥ دمتي في رعاية الرحمن وحفظه (⌒▽⌒) الله لا يحرمنا منك
__________________
على ماذا اتغقنا يا فؤادي؟؟...
إذا ضاقت عليك فمن تنادي؟...
تنادي الله خلّاق البرايا..
تنادي من ينادي يا عبادي ..

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس