السلام عليكم-----كتب---دكتور-سويسى رمضان الظايط



سيدنا بلال بن رباح صحابي ومؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم - كان بلال من السابقين إلى الإسلام ومن المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا الإسلام حيث كان عبدًا لبني جمح من قريش، فعذبه سيده أمية بن خلف بعدما أعلن إسلامه، فاشتراه أبو بكر الصديق وأعتقه. اشتهر بلال بصبره على التعذيب، وقولته الشهيرة تحت التعذيب «أحدٌ أحد». ولما شُرع الأذان، اختاره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليكون مؤذنه الأول.
ويُروى أنه لما حضرته الوفاة، قال: «غدا نلقى الأحبة محمدًا وحزبه»، فقالت امرأته: «واويلاه!»، فقال: «وافرحاه" أما صفته، فقد كان رجلاً آدمًا شديد الأدمة، نحيفًا، طويلاً، أجنأ به حَدْب، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، وكان لا يغير لون شيبته - وقد وتوفي سنة 20 هـ . .((اعداد الماده العلمية د-سويسى رمضان الظايط ----يرجى اى ملاحظات ترسل الى على الواتس برقم 01227890387)) وجزاكم الله خيرا