بسم الله العلي القدير .
امل ان اضيف بكلمتي بعض التنوير لعقولنا التي اكتفت من الطرح بمعظم اشكاله
واستنفذت جميع دروب المجاملة بهدف المصلحة او لاهداف اخرى اصلا هي لا تمت للواقع بصلة
دعوني اولا اوضح فقرة مهمة الا وهي . اننا شعب تعود على فطرة الواقع الافتراضي و الذي تفرضه علينا بعض الغرائز احيانا واحيانا بعض العيوب التي خلقها الله اصلا وهي ليست عيوب وانما عبرة و موعظة لاولي الابصار ..
نصنا الالهي العظيم وهو القران الكريم هو اعظم كراسة علمية واعمق ديوان علمي ممكن ان يصل له العقل البشري وهو خلاصة الحكمة و اصل العلم كله وهو كتاب الرياضيات والفيزياء والادب والكيمياء و الحاسوب وعلم النفس و الجبر فلا تكن مصعرا وجهك له وملتفتا الى الذي هو ادنى منه (اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير )
قالقاعدة تقول ( فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا) فلماذا تفتري وتسيئ الى اخيك او صديقك ما دمت تعلم ان الجروح قصاص ولكم في الحياة قصاص يا اولي الالباب فمن هي السلطة التي شرعت لك ان تسيئ لاخيك ساقول لك من هي السلطة .هي قلة الحيلة و الغيرة و قلة التدبير افلا يتفكرون فجزاء السيئة سيئة مثلها و القانون يقول العين بالعين والقتلى بالقتلى والحر بالحر والفتنة اشد من القتل كما الزني والزانية كما شارب الخمر كما المفسد فالمسيئ لم يجد وسيلة لارضاء نفسه الا الاساءة ومثله كمثل الذي دخل جنته وهو ظالم لنفسه ولو امعن وتفكر لعرف ان الله هو الستار وهو الجبار وهو المدبر و هو الذي اعطى واكدى واليه الرجعى والدفع بالتي هي احسن ومعنى احسن اي الافضل والاقوى و المستنيرة هي الدافعة الفكرة القاهرة وهو تاقاهر فوق عباده فلما رد المجرم خسارته امام اخيه بالاساءة ظهر الفاسد فيه وان الله لايحب المفسدين وهنا نقف امام خلقنا العربي و هو التحلي بالصبر ودفع الخسارة والابتلاء بالسمو فوقه لايجاد الرد المناسب الذي يجعله يقتنع بان الاساءة والغرور يقتل صاحبه قال الله تعالى ان اشيطان كان للانسان عدو مبين وهو الذي اساء ولم يصبر ولم يتمعن بل اتخذ قرارا اضل به سواء السبيل ولو صبر وامعن برايي لكان من الفائزين فالاطاعة فن من فنون العبادة ولعن الله الخانع المذعن لصوت الغرور فضيلة الشيطان فالقاتل يقتل والزاني يجلد والسارق تتقطع به الاسباب والكاذب يحرم .وبعيدا عن الالقاب والاسماء هذا هو كتابنا فاين تفرون او لم تنكرون ...