[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/154636147921492.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

منخر الحوت

يتحتم على الحيتان الصعود إلى سطح الماء بشكل منتظم متتابع لكي تتنفس الهواء .
وبمجرد صعود الحوت إلى السطح يقوم بإخراج هواء الزفير من رئتيه بضغط لا يصدقه عقل.
تتشكل تلك الزفره من بخار ماء مكثف ، ومن الممكن رؤيتها وسماع صوتها على مسافات بعيدة .
وتظل مرئية لعدة ثوان ،وبمجرد أن ينتهي الحوت من طرد هواء الزفير تختفي الزفره مخلفة وراءها سحابة سرعان ما تتبدد.
وتكون اول زفربع غطسة عميقة هي الأعلى و الأقوى دائماً، كما تستمر لوقت أطول .
ويختلف شكل الزفره باختلاف نوع الحوت وحجمه، مما يساعد الباحثين على تحديد نوع الحوت على بعد.

يتكون منخر الحوت من فتحتين يعادلان الفتحتين لدى الإنسان.

يختلف هواء الزفير الذي يخرجه في الارتفاع والشكل باختلاف نوع الحوت.
https://c.top4top.net/p_1098clbg30.jpg


الغطس على عمق يزيد على 1000 متر

أن الحوت غطاس خبير ،وتختلف قدرته على الغطس تبعاً لنوع.
ويعد حوت العنبر أفكر الأنواع على الغطس في الأعماق السحيقة والبقاء هناك أطول الفترات إذ بإمكانه البقاء في القاع مده تزيد على 90 دقيقة دون الصعود للحصول على الهواء.
وباستطاعته النزول إلى أعماق سحيقه في بحثه عن حيوان الحبار العملاق (يصل طوله إلى عشرة امتار ) الذي يشكل وجبته الأساسية.

وتكتم الحيتان أنفاسها أثناء الغطس ،لهذا السبب يحاول الحوت الحصول على أكبر كمية اكسجين ممكنه قبل الغطس أثناء تلك اللحظه التي يفتح فيها منخاره على سطح الماء ليتنفس.
و تتنفس الحيتان عدد مرات أقل من الثدييات البرية، ولكن بعمق أكثر ليتمكن من الحصول على أكبر كمية ممكنه من الأكسجين.
https://f.top4top.net/p_1098ib6of0.jpg

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]