[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('https://www.gulf-up.com/do.php?img=332753');"][cell="filter:;"][align=center]


*ترمي تجهيز المشروع عرض الحائط*
أقسم بالله أحس روحي بتنفتق منه.


هلو إيفري ون. عساكم بخير يا ناس الخير. لا أسمعُ أصواتكم، انقرضتوا؟
أوه صحيح أنا من فعل. دعونا نُهلل.
والله مدري ليش الطاقة السلبية ترمي بي لهنا دايمًا. يُفترض بهذا أن يكونَ جيدًا أليسَ كذلك!

لكن هذا يجعلني أبدو كشخص يتذمّر طوال الوقت.. المهم لا أتوقع أن يتّم تصنيفي ضمن الأشخاص المُبتهجين الباعثين للأمل.. من يهتّم أصلا. -_-



حياتي الإجتماعية متشبّثة بطوق نجاة. و أنا أحاول جاهدة انتزاعه منها، إغرقِي
أستطيعُ أن أؤكد أنني نجحتُ و بامتياز بإفسادِ كل علاقاتي السابقة مع البشر. و الأتعس و الأمرّ أنني أسعى لتكوين أخرى مع أشخاص جدد

أصبحتُ أرى نفسي كشخص شنيع في الواقع.

لكن ما ذنبي لو أنني ضقتُ ذرعا بهم! ارحلوا عني أيها الأوغاد لقد انتهت صلاحية صبري معكم.

هممم..

انضممتُ لنادي الجامعة. إنه .. كيفَ أصفه.. كالحصول على عِناق؟ بما أنني لم أحضَ بواحد لكن يبدو لي أنه يمنح شعورا مماثلا.
الأشخاص هناكَ. كل منهم قطعة فنيّة. حالما أتجاوز عتبة ذلك الباب لا أدخُل كونا آخر إنما أشعر أن كوني يتدفّق للخارج.

تبادل الأفكار جوهر كل شيء، المحادثات العفوية تتحول لشبكة من الأفكار الخّلاقة، تروس أدمغتهم تنبض، عالمي يلمع، يتفجّر. و كل هذا يتم في صمت و سكون. الأصواتُ بالكاد ترتفع، الهدوء يُغرق المكان، هدوءٌ ناعم.


*تتنهّد* أنا حقًا أوّد أن أقضي سنة لطيفة تعمّها السكينة و الهدوء. هدوء ناعم.

-عاجبني الوصف، ناعم -
_
.[/align][/cell][/tabletext][/align]