الموضوع: سئمتُ مِنْ أبي
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 10-20-2018, 12:10 PM
 





بسم اللّٰه الرّحمٰن الرّحيم.
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.

أتمنّى أن تكونِي بأتمّ الصّحه و العافِيةِ .

بدايةً جزاكِ اللّه خيراً على نشرِ هذهِ القصّة الهادفةِ الّتي و للأسفِ الشّديدِ أصبحت تمسّ واقعنا، و جعلَ لكِ بكلّ قراءةٍ أو نقلٍ أو تطبيقٍ لها حسنةً .

إختيارٌ موفّق للعنوانِ، أهنؤكِ .

الموضوعُ المعالجُ بهذهِ القصّةِ حسّاسٌ جدّاً، خصوصاً لفئةِ الشّباب الّذين غدا أغلبهم عاقّاً مستغلاًّ وهن أبيه و كِبره لإنتهاكِ حقوقِه و الإمتناعِ عن تأديةِ واجباتهِ كإبنٍ، مُتناسينَ قولَ الرّسولِ عليهِ الصّلاة و أزكى السّلام؛ "رِضى الرّب في رضى الوالدِ، و سخطُ الرّب في سخطِ الوالدِ".

فمهما كان الوالدُ غليظاً بتعامُله مع الأبناءِ إنّما لحكمةٍ و هدفٍ، لغرضِ التّعليمِ و التّأديب و ما وراءَ تلكَ القسوةِ إلّا لينٌ و خوفٌ ممّا يخبّؤه المستقبل، أرجو أن يتفهّم الأبناءُ قسوةَ آبائهم و أن يحترموهُم مهما كانَ فبرّ الوالدينِ واجبٌ، اللّهم إحفظ آباءنا و آباءَ المسلمينَ جميعا .

ختاماً أشكركِ مجدّداً على إنتقاءِ مثل هذهِ القصّةِ الهادفةِ و المؤثّرةِ، و أتمنّى قراءة المزيد من أشباهِها، وفّقكِ اللّه .

دُمتِ بودّ .
__________________


كُن قويّاً، كُن شجاعاً، كُن هادئاً؛ كُن ساسكى .

طاب نهارُك، صارِحني أو أترُك رسالةً طيّبةة فضلاً.

التعديل الأخير تم بواسطة AMOLA- ; 10-20-2018 الساعة 12:35 PM
رد مع اقتباس