الموضوع: وزائرتي...!
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-30-2018, 01:08 AM
 
ألماسي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا آنستي العزيزة ..
كيف حالك وامورك ؟!.. ان شاءالله تكوني بخير وصحة وعافية
من الجميل جدا انو نلاقي احد لسه مهتم بالادب القديم والشعراء العظماء مثل هدول

بدايةً وقبل كل شي حبيت الصورة اللي مختارتها عشان تصميم الهيدر
حسيتها مناسبة للفكرة الاولى للي بيقرأو عن القصيدة وكمان تشبيه المتنبي لها
الهيدر والتصميم ونزاكته اعطوا شعور ثاني لي وانا اقراء صراحة وتخيلت شعوره واحساسه للمتنبي وهو يكتب هالقصيدة وعن المعاناة اللي كان يعاني منها بمفرده اخر الليل
بين قوسين التصميم واللون كان جدا لايق صراحة احسنتِ

اما بما يخص اختيار القصيدة فانا احييك واحترم هذا الخيار الرائع
ومن منا لا يستطيع الاشادة بذائقة اختارت المتنبي ليكون رمزا وموضوعا لها
من اجمل القصائد اللي مرت عليّ وعلقت بذهني وذاكرتي بشكل جدا كبير هي هاي القصيدة .. لها قيمة خاصة لدي
اولاً انا اخذت هذه القصيدة في صف الخامس الاعدادي ضمن القصائد الواجب حفظها من كتاب الادب
مع نبذة عن الشاعر وما مر به وكمان تعليق نقدي يفصّل لنا القصيدة ^هالكلام قبل 6 سنوات
ابدع المتنبي كما هو متوقع منه بالوصف والاستعارات اللي استخدمها بابيات هذه القصيدة ..
كتشبيه للحمى انها زائرة ثقيلة ومتعبة جدا عليه وعلى عظامه المسكينه
وايضا انها حمى لا تاتي الا في الليل .. ومن النوع اللي تصيب العظام وسببت له التعب وارقدته الفراش وهاي كانت من غير عادته طبعا مع العلم هو كان متواجد في اثناء هاي الفترة في مصر وكان يعتزم المغادرة قبل ان تصيبه الحمى وتاخذ نصيبها من صحته

من احب الابيات اللي هو من يكتب :..

اقتباس:
بَذَلْتُ لهَا المَطَارِفَ وَالحَشَايَا *** فَعَافَتْهَا وَبَاتَتْ في عِظامي
يَضِيقُ الجِلْدُ عَنْ نَفَسي وَعَنها *** فَتُوسِعُهُ بِأنْوَاعِ السّقَامِ
في البيت الاول لما يتكلم ويعبر عن اهتمامه وكرمه وانه جهز لها كلشي من فراش وسرير ووسادات وبافضل واجود الانواع ولكن رغم هذا الدلال والتحضير كله تترك كل شي وتنام بداخله وفي عظامه
عن كمية الالم بهذا التعبير جداا عظيم هالرجل هذا
والبيت الثاني بعد يظهر كمية الوجع اللي يزيد بعد ماتتوسده وتتخلل عظامه
وهي ما اكتفت بهالشي وانما كلما ضاق عليها المكان وزاد الوجع عليه توسعه اكثر وتزيد بعد باشد انواع السقم اللي هو متمثل بالوجع ^ يا قلبي عليك بس جعلها بعدوينك

اقتباس:
كأنّ الصّبْحَ يَطرُدُها فتَجرِي *** مَدامِعُهَا بأرْبَعَةٍ سِجَامِ
أُرَاقِبُ وَقْتَهَا مِنْ غَيرِ شَوْقٍ *** مُرَاقَبَةَ المَشُوقِ المُسْتَهَامِ
وَيَصْدُقُ وَعْدُهَا وَالصّدْقُ شرٌّ *** إذا ألْقَاكَ في الكُرَبِ العِظامِ
ياا عيني عليه هنا كسر خاطري
بيذكر انو الحمى تفارقه وتهرب في اول الصباح مباشرة وقبل ان ياتي الاطباء فلهذا يشوفو بحالة جيدة وما يعاني من الوجع اللي كان يعاني ليلاً
وبيرجع ينتظر الليل والوقت اللي راح تجي في لكن هذا الانتظار والشوق مو من الحب والهيام
انما من الضجر والتعب اللي بيحل عليه ..
ويصدق وعدها وتجي فعلا مثل كل ليلة ويا ريتها ما تجي لانها مثل الكراب والحزن والبؤس عليه ..
وصفه بهذه الابيات الاوجاع والانتظار اللي مجبور عليه والتشبيه بهذه العظامة شي فعلا مو قليل

واخيراً بيتي المفضل لما يقول :..

اقتباس:
أبِنْتَ الدّهْرِ عِندي كُلُّ بِنْتٍ *** فكَيفَ وَصَلْتِ أنتِ منَ الزّحامِ
ياا ربي كم احبه لهالبيت
بيستخدم فيه اسلوب الاستفهام بالهمزة اول البيت من يقول أبِنْتَ الدّهْرِ
انو كيف قدرت توصله رغم وجود الناس من حوله والزحام اللي عايش فيه ولكنها وصلت

بالنهاية احب اني اشكرك على مجهودك بنقل هذه القصيدة الرائعة
ومشاركتك لنا بها شي الطف واجمل وتصميمك المتناسق معها
اعدتي لي ذكريات ايام المدرسة وحفظ الاشعار صراحة معرف كيف اجازيكِ
يسلموو ايديكِ يا جميلة
تم اللايك وجاري التقييم

دمتِ بود




__________________


Just Waiting For the right Time





Just part of me ..!!





التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 10-29-2018 الساعة 03:08 AM
رد مع اقتباس