الفصل الثالث

الفصل الثالث

روزليندا



ملأت الدهشه عيناها ...واقتر فهاها بصدمه

كانت الفرص قد تلاشت.....

وجلست...

ضمت قدميها الي صدرها

دمعت عيناها😢

لمصير مجهول ينتظرها

-غممت ...من بين الشالالات الدموع المتدفقة

-هذي الحياة الجميله التي كنت

انتظرها ....مستحيل

وازدادت الدموع

وبدأت تتمنى لو يحدث شيء

يغير مصيري المشؤم هذا

وفجأة يظهر ضوء ...لامعاً ...ترفع رأسها

-مرحبا

-من انتي

-لا وقت لدي

ثم حركت يديها لتظهر دوامه عجيبه

-ادخلي

-ماذا مستحيل ...من يظمن انكِ لاتنوين شراً

بي

-لاتقلقي ثقي بي وكل شيء سيكون بخير

فأنتي كاهنة جنوب

-ماذا تقولين

-ادخلي الدوامه وستجدين فارس

سيخبرك كل شيء

-غممت في نفسي

تبدو صادقه ..علي كل حال لاخيار لدي

فإن بقيت هنا لربما اقتل

-مددت يدي نحو الدوامه ولحظات حتي جذبتني اليها........

تبسمت الصهباء

-الان ماذا ستفعل يا ماركوس

جنود اقتحم الغرفه

الجندي 1

-ماذا فعلتي الان يا جولي

-الجندي2

-سيغضب مسيو ماركوس

-لايهم الان انا حره لم أعد عضوه في حزبكم السخيف جاءت الكاهنة الجنوب والتي

قطع حديثها صوت ماركوس

انحنى الجنود

-لماذا تفعلين هذا

-طردتني ولم أعد منكم لست مجبربه لأجيب

-تبدين واثقه ...الا تعرفين انكِ الان محاصره

ولن تستطيع الفرا ر

-او حقاً تبدو

واثقًا

اقتربت من نافذه

-صاح فيها -ماذا تنوين

-هههه -الان سأخبرك

-انا اكون احدى حراس كاهنة جنوب

-اتسعت عيناه -ماذا تقولين هذا مستحيل

-كنت انتظر الفرصه المناسبه لأخرج من هذا الحزب والآن قد أتت

وقفزت بعدها

ركض نحو نافذه

ثم رأها قد اختفت

-غمغم في نفسه

لما فعلتي هذا ...ثم صاح فيهم ...ايها جنود

-ايها جنود

-نعم مسيو ماركوس

-هيئوا لي سفينه

-الي اين ستذهب قالها احد أعضاء الحزب الذي دخل لتوه

-الي مدينة نينيب

-ماذا انها بعيده في هذا خطر عليك لربما يكون احد حراس كاهنة غرب هناك

-لاتقلق كاهنه غرب عشتار لن تفعل شيء

-ماذا عن حراس كاهنة شمال لربما يكون احدهم

متخفيا

-اهدأ انشك بقوتي

-لا ليس كذلك

-انا ذاهب لامر مهم

-سأذهب معك

-لابأس يا مسيو جون

-تبسم مسيو جون

نظر ماركوس نحو سماء ثم تذكر الاجتماع الاخير

لاعضاء الحزب مع جولي ....

.قبل ثلاثه ساعات تقريباً💭💭

تبسم بغرور وهيبه

-حصلنا علي هدفنا ..والان ما علينا سوى قتلها

اتسعت عينان الصهباءثم قالت

-ماذا تقول

-اجل سنقتلها ماذا كنت تظنين

-تبسمت -انت حقا غريب

تتطلب الجميع ان يبحثوا عنها حيه

ثم تأمر بقتلها ببساطه

تكلم صاحب الشعر الرمادي الذي كان يستند علي جدار واضعا كفه الأيسر في جيب الأيسر للبطلون

ام كفه الأيمن فكانت تمسكان كتاب صغير

-ماركوس يبدو انك بدأت غبي الان

-ماذا تعني ها تكلم

-الان بقرارك هذا ستبب مشكله وثوره كبيره في جزء الجنوبي

-ماشأني بهم الكاهنة التي أمسكت بها

انها كاهنة شمال

-هههه

-لما تضحك ثم نظر نحو جولي الهادئتين

ثم قال

-أتقصد بهذا انها ليست كاهنة شمال

-أجابت جولي -اجل صحيح انها كاهنة جنوب

--ماذا ..لما لم تخبروني

-كنت ستقدم علي هذا الفعل الطائش حتي لو أخبرناك فحقدك للفتيات القادمات من عوالم

مختلف وأزمته مختلف علي انهم كاهنه مازال

مستمر

-هذا لا يبرهن ماذا فعلتي

-لا اهتم

-ماذا انتي ..

لم يكمل

كلامه

لانها

نهضت من مكانه

وتوجهت نحو الباب

-توقفي

-الم تكن في نيتك ان تطردني

ام ماذا

-اسمعي اريد جواب لما لم توافقي ان أقتلها

-تبسمت -ليس هناك سبب

ثم غادرت

تركت الجميع في حيره

ماعدا ذو الشعر الرامادي الذي ابتسم لفوره

-نظر ماركوس نحوه والان ...انتي ايضا تود الخروج

-من قال لك هذا الا تعلم بأنك صديقي القديم ولن أفرط بها

-ابتسم ماركوس ...-انت مخلص يا ألبرت

ثم أردف

-والان لك مهمه

-ماهي

-أريدك ان تعثر علي كاهنة شمال و تراقبها

-الا تريد ان احضرها

-لا

قطع حديثهم

صوت جندي يركض

-سيدي

-مالامر

-مسز جولي دخلت غرفة السجينه

وعلي مايبدو تود ...لم يكمل لان ماركوس

اخذ يركض متوجه نحو غرفه

غمغم ماركوس

-مالذي تفعلينه ....ثم رأها أمامه ....

-ليوجه عليها سؤال فور رؤيتها

-لماذا تفعلين هذا

...

عند ألبرت

-ابحث عنها انها مهمه سهله

يبدو أنكِ ياجولي تنوين ان تكوني عدوتنا

-----

(الفصل الثالث )

-----

كان يوم حاراً ...لهذا قررت ان الذهاب الي ضفة النهر

وعلي مروج الخضراء ...جلست

كانت عيناي تستمتع برؤية جريان النهر

والبط الذي يسبح في مياه النهر بسعادة

قطع صوت هادئ ...جولة تأملاتها

اخترق بسرعه الي نفسها الهائمه

-حارسه (عرافه)ماريانا

نظرت نحوه وابتسمت

-مالامر

-ملكه شماريا ...ثم اخذ شهيق وزفير يحاول نظم انفاسه المتسارعة

وقفت ظنت ان امر ما حدث

-ماذا تكلم

-شماريا ؟

-تكلم لاتختبر صبري

-بلع ريقه بصعوبة ...تريدك في امر ما

لكني أجهله

-يبدو حان وقت ...ثم ابتسمت

ام جندي فكان حائراً

يتبع

__________________
]ما أجمل أن تبقى القلوب على العهد و الوعد
حتى و إن ... طالت المسافات
و إن غابوا الأحبه ... فلهم فى الخيال لقاء?? !؟