عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-29-2018, 06:49 PM
 
ذهبي ماهي أسس التربية الناجحة والسليمة ؟وكيف تحمين أطفالك من فساد المجتمع؟

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_766plq6t10.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المقدمة


التربية الناجحة

أنه الأمر الذي يشغل بال كل أم وأب،

فترى كل والدة تشتكي وتتخوف من ان تجرف ابنائها الصغار موجه الانحلال الخلقي السائدة وترى كل والد يبحث في الكتب عن الإرشادات والتعليمات لأسس تربية سليمة ،

فما مفتاح التربية الناجحة وهل هي حقاً فن لا يدركه إلا الموهوبون.






من اهم حقوق الطفل علي والديه أن يحصل علي تربية سليمة تؤهله كي يبني حياته ومستقبله علي أسس سليمة تجعل منه إنسانا نافعاً لنفسه اولا ولوطنه .



الطفل بطبيعته البشرية حينما يولد في الحالات الطبيعية يتميز غالباً بعقلية نظيفة خالية من أي شوائب ,

عقلية قابلة للتطوير , أي أنه ذو عقلية قابلة للتربية .


ومما لاشك فيه أننا نحن البشر نتميز عن المخلوقات الأخري بالقدرة علي التمييز بين الضار والنافع .


والصالح والطالح لذا حينما نرزق بالذرية نحاول بكل ما أوتينا من قدرة تربية أبنائنا وبناتنا ليكونوا صالحين في أنفسهم وفي مجتمعهم .



ولأن مفهوم التربية السليمة يختلف بين الشخص وآخر


ولذا يتعرض بعض الأطفال لتربية اجتهادية خاطئة وفي الغالب تعتمد على عادات اجتماعية خاطئة أوسوء فهم لأساليب التربية الفاعلة ,



لذا نرى الكثير من الأطفال لديهم مشاكل تربوية كبيرة في حياتهم وفي الغالب تؤثر على نجاحهم في حياتهم العملية والاجتماعية


ويشتكي أهاليهم من وجودها في أبنائهم دون أن يعلموا أنهم هم السبب في ذلك من خلال الأساليب التي اتبعوها في تربيتهم .








ومن أهم تلك الأخطاء التربوية ((الإقصاء)) .


فمثلاً يقوم الأب باسكات ابنه حينما يتكلم أويشارك في حديث بوجود ضيف أوحتي بالمنزل بين من هم أكبر منه عمراً .




وربما يعتبر ذلك قلة أدب وهذا التصرف التربوي الخاطيْ يكون لدي الطفل شخصية ضعيفة غير قادرة علي ممارسة حقه في المشاركة والنقاش بفعالية



مما يتسبب في أضعاف قدرات الطفل الشخصية وبالتالي الحياتية كما قد يتسبب هذا الأسلوب تربية الطفل انعزالية وإضعاف ثقته في نفسه لشعوره بالإقصاء .


لذا من المهم إعطاء الفرصة في المشاركة في الحديث وابداء رأية مع التوجيه بطريقة تخلو من التقريع في حالة تجاوز الحدود المعقولة من الأب .



ويؤكد التربويون أن مشاركة الطفل في الحديث بين الكبار تولد لديه كما ً كبيراً من الثقة وإثراء بفكرة كبيرة من الثقافة .


ومن أهم الأخطاء في تربية الأطفال :


((التذبذب في القرار )) داخل المنزل بين الأم والأب (نعم ,لا) حينما يطلب من الأب شيئا ويقول له ((لا)) والأم ((نعم ))



هذا التذبذب يولد لدى الطفل عادة الإلحاح لأنه يعرف سيحصل علي مايريده وعليهم التريث ودفع الطفل ليمارس حقه في عملية الإقناع مما يساعد على تنمية قدراته في النقاش السليم واحترام الرأي الآخرأما المنع ((تخويف الطفل ))


فمثلا يصور الأباء الشارع والمجتمع خارج أسوار المنزل مجتمع مخيف يحيط به الكثيرمن الأخطار وهذا يولد لدى الطفل الخوف وعدم الأمان في التعايش مع الأخرين خارج المنزل



وبالتالي يتسببون في جعل الأنطوائية تتركز في شخصيته .


والنقاشات الحادة بين (الأب والأم ) إذا تمت أمام مرأى ومسمع الأبناء تخلق نوعاً من الخوف والقلق علي التعايش بين (الأب والأم ) اللذين هما عش الأمان بالنسبة لهم .




لذا يجب تجنب النقاشات أمام مرأى ومسمع الأبناء .



وإن تم يجب على الوالدين بالتوضيح للأبناء بأن ماحدث شيْ طبيعي لن يؤثرعلى علاقتهما.



وأخيراً من أهم الأخطاء في التربية الأطفال :



لا للإتكال علي الخدم في التوجيه وتربيتهم وتحديد نظام الغذاء دون مسائلة ومتابعة دقيقة .



والكثير من الأطفال الذين تربوا بين الخدم فقدوا التربية الإسلامية والحنان من الأبوي والمجتمع الأسري, فأصبحوا يعانون الكثير من التشتت وربما تنكر على مجتمعه وأسرته .



لذا من الواجب على ( الأب والأم ) .



اللذين يعتمدن على الخدم المساعدة بتربية أبنائهم لأنشغالهم في وظائفهم تخصيص بعض الوقت لمتابعة حياة أبنائهم


على الأقل سوف يكشف لهم الكثير من الأخطاء التربوية المستوردة من خلال الخدم .




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_766plq6t10.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كما أن فتح الحوار مع الأبناء من طرف الوالدين؛



واعطاء الأبناء الفرصة للحديث والاثناء على كلامهم؛
يعطي للحوار نكهة خاصة ويطفي عليه جو من الحب والثقة في النفس؛

وهذا هو المهم اذ أننا نجد اليوم في بعض الاحيان؛


بعض الشباب
لايقدرون عى الجلوس مع الناس الغرباء؛



أو في المناسبات وحتى اذا جلسوا لايتلكمون؛

ليس لأنهم لايريدون الحديث وانما لايقدرون على الحديث؛


ب
سبب أزمات نفسية يشعرون بها مثل الخوف و الاضطراب وهذا يخلف كدمات نفسية عميقة في نفسية الشاب




هذا ناتج عن أشياء كان الطفل يعشيها في الصغر؛
مثل القمع وعدم اعطائه الفرصة للحديث؛ وتوصيل فكرته



فقط القمع والملاحظات الجارحة التي تجرح نفسيته وتجعله يهرب من الجلسات العائلية لأنه ان جلس فلن يقول شيئا


وان تكلم فلن يسمع له أحد؛


فقط سيعمق الألم في نفسه؛ وهذا ما يجعل طفل عندما يكبر ويصبح شاباً
يهرب من الجلسات العائلية؛



أو الاجتماعية ويميل الى الوحدة والشك؛


في نفسه وفي قدرته على العمل



ويدمر الثقة في النفس كليا مع مرور الأيام؛


مالم يعالج هذا الخلل بسرعة ويعطى الشاب الحرية داخل البيت؛


والعمل على تعزيز الثقة في نفسه وفي قدراته الذاتية


كماينبغى تعليم الطفل كيف يحترم ويخضع لنظام الاسرة وتدريب الطفل على اهمية اتباع النظم السائده فى المنزل والتمسك بالعادات والتقاليدالاسرية الحميدة



بحيث يتعامل مع الاخرين بإسلوب مهذب ويدرك حدود حريته دون الاضرار بحريات الاخرين


واحترام رغباتهم وان ينشأ على الطاعة لا العصيان


ولذا يجب على الاهل اعطاء الطفل قدر من الاستقلال للتعبير عن ذاته وابداء الرأي بحيث يكون
دوره إيجابياً فى الوسط المحيط به عندما يكبر




وينصح علماء التربية بضرورة ان تتسم تربية الطفل بالحزم والجدية والمنطقية والثبات مع الوداعة



مع التأكيد على ضرورة ان يشعر الطفل بالحب والامن والامان من جميع من يحيطون به ويترك ذلك احسن الاثر على نضوجه العاطفي


عندما يصبح شاباً يتأثر ويؤثر فيمن حوله من الافراد



وبذلك يؤدى التدريب بثمرته المرجوة فى المستقبل
وعلى الاهل ان يتحلوا بالحكمة والصبر والمثابرة



وألا يصارعوا الى عقاب الطفل واذا اضطرت الام الى عقاب طفلها يجب ان توضح سبب العقاب للطفل حتى لا يقع في الخطأ مره أخرى


ويجب ان يتحلى اسلوب تربية الاطفال بالمرونة والتكيف وفقا لاحتياجات كل طفل على حدا



ولا جدال ان التربية القائمة على الحب والحنان والتشجيع والتقدير للاكتساب القدره على الاستجابه للنظم المتبعة تؤتي بثمار طيبة فى مراحل العمر المختلفة



في أمان الله





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 10-29-2018 الساعة 03:36 AM
رد مع اقتباس