السلام عليكم، أهلا بالأخ الكريم، وشكرا لك على موضوعك القيم، الصدقة من أعظم الأعمال التي يرجى أجرها وعظيم منزلتها، في قوله تعالى
{وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين} لماذا يختار الميت الصدقة، لما لم يقل، أصلي، أزكي، أصم، أحج، لعظيم المنزلة التي يراها الميت للمتصدق، وللنعيم الذي يراه فيه، والعلم عند الله.
ولكن برأي إن كان الوالدان أو أحدها محتاجين فهما أولى بالمال من غيرهما، ويخشى إذا تصدق الشخص ووالداه محتاجين ألا يتقبل الله منه، وكذلك الأمر بالنسبة للأخوة أو الأقارب بشكل عام، وبالإضافة لذلك فبها أجران، أجر الصدقة، وأجر صلة الرحم، فهم أولى بها من غيرهم، إلا إن كانوا غير محتاجين، فالفقراء أولى، والصلاة والسلام على رسول الله، والله أعلم.