عرض مشاركة واحدة
  #145  
قديم 08-14-2018, 06:19 PM
 
الخاتمة
بعد عام..في يوم ميلاد آسو ومارو الحادي عشر..
وبينما الجميع مشغول بترتيب الحديقة لبدأ الأحتفال في حديقة منزل بارتن..جذبها ستيف لمكان بعيد.. تحديداً لشجرتهم المفضلة..وجعلها تستند إليها ووضع ذراعيه علي كلا الجانبين ليمنع هروبها..قال بصوت خافض " يحتاج الولدان أن يدركا أنكِ أصبحتي إمرأتي ولا يحق لهما الإستحواذ عليكِ أسبوعاً..يكفي يومين أنا لن أحتمل.."
وضعت يدها علي بطنها المنتفخة وعقدت حاجبيها بتعب. وقالت بضيق " أنا مرهقة جداً بسبب الحمل ستيف.. بقائي هنا انا من طلبته وليس آسو ومارو.. أنت لن تستطيع العمل بسبب قلقك الدائم علي.. "
قال بجمود " علي أساس أنني لن أقلق أكثر طوال بقائك هنا.. "
تنهدت..ليس هناك اي حل لتغير خوفه عليه.. لكنها تتفهمه.. رفعت ذراعيها لعنقه وداعبت شعره قائلة بإبتسامة رائعة " حسناً سأعود معك اليوم.. "
ضمها إليه فضحكت بفرح.. وقبل أن يبتعد عنها جاءهم صوت ليزا المشاكس " أيها الماكران نحن نبحث عنكما لنحتفل وأنتما تختبئان عند شجرة حبكما هذه.. لو رأكم جدي"
ضحكت جوليا وهي ترد عليها " لجعلنا نلف الف دورة هذه المرة.. "
وبدأ الإحتفال..وأطفأت الشموع..ثم حان وقت التصوير جلست سوزي علي الارض تحمل طفلها الذي سيكمل عامه الأول الشهر القادم.. بجانبها زوجها يحمل طفلتهما التي أكملت ثلاث سنوات.. لكن تبدو وكأنها لا تكبر.. مارو يجلس بجواره يستفز مايكل بقربه من إبنته ومداعبته لخدها كل حين.. آسو يحمل إبنة ليزا كاثي المجنونة الشعر..وليزا تبدو سعيدة بإهتمام آسو بصغيرتها.. ليزا تحمل إبنها ماثيو الهادئ دائماً.. بجانبها ويليام يضع يده علي كتفها ومستفزا إياها بشد شعرها بخفة كل دقيقة..ثم جلست تينا المنشغلة بتثبيت إبنها المشاكس بجوارها جيمي يضحك علي محاولاتها.. جوليا وستيف جلسا بجانبهم ممسكين أيدي بعض متجاهلين الكاميرا..وينظران لبعضهما بحب بينما تربت جوليا علي بطنها بحنان.. بارتن كان يجلس علي كرسي خلفهم ويضع إحدي رجليه علي الأخرى.. بجانبه وقفت العمة ماريا وزوجها المبتسمين للمصور بسعادة.. وجانبه الآخر وقف مارك مع زوجته الجميلة..صدر صوت الألتقاط.. وعلقت اجمل صورة لعائلتهم عند مدخل الباب.. بجوار صورة العمة صوفيا..وأندريه ولوسيا والدا ليزا..وميلاني والدة ستيف..البقين في قلوب أحبتهم..وعاشت قصتهم تروى لأولادهم..ولم يصدقوا أبداً كم التجارب التي عاشوها.. وكيف تخطو أوجاعهم في سبيل البقاء سعداء.. وأنتهت قصتهم بسلام..
النهاية..

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 10-11-2018 الساعة 02:09 PM
رد مع اقتباس