بعيدًا عن كون الكلام يهدد الأمن القومي، يهددنا نحن، ويهددهم هم.. بعيدًا عن الأسباب التي أدت لهذه الحادثة المأساوية، وعن حقيقة استمرارها.. هل سينتهي بي الأمر هكذا أيضًا؟
اليوم كان سيصبح مأساويًا، لكنه لم يكن.. لكن أنا لا أستطيع التفكير في تلك اللحظة عندما يصبح كذلك. من التالي الآن؟ متى ينتهي هذا الخوف؟ متى تنتهي الحرب؟ أنا لا أسأل لسلامة العالم، بل لسلامة أهلي وجيراني وأصدقائي.