الموضوع: هُذاء التأمور
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-29-2018, 09:48 PM
 





السّلام عليكم

يوش يوش

أنا جاية أرد ع موضوعي

طبعاً لأنّه فيه إشيا لازم تنحكى
وأهمها هو الرّد ع قصّة الجميلة آميو لأنّا ما قرأنا قصصنا إلا بعد ما نزّلناها
يعني ولا وحدة منّا كانت عارفة ايش التانية كتبت

ومتل ما حكت آميو.. كانت عندي مشكلة بكتابة الفكرة اللي حطيناها فوق
كنت مكسلة + مش عارفة أكتبها
فقررت تساعدني وتوصّلنا إنّه نحدد مهلة لحتّى أبعد عنّي الكسل + إنّه نعمل نسختين

فالفكرة تركزت حول كيف إنّه ممكن نفس القصّة تنكتب بأكثر من أسلوب
فهاد المضوع هو لعشاق الكتابة أكتر من عشّاق القراءة
لأنّه كأنّا حرقنا الفكرة بالأول
لكن مش هاد القصد أصلاً القصد إنّه تقرأ أسلوبين مختلفين

المهم

كالعادة الأسلوب الجميل لآميو
المفعم بالحيويّة والنّشاط، مرح وشخصيات حبّابة، كلها تنحب دون استثناء

الصّراحة ما تخيّلت تبدأ الأحداث من مرحلة المدرسة الصغرى ثمَّ ثانوية
فقلت كيف رح نوصل لعرض الزّواج من هالنّقطة المبكرة جدّاً
لكنّك عرضتيها بطريقة راائعة


هون:

"كانت مجرد خطبة ، لا داع للتفكير بها حتى كخطبة ، مجرد خاتم ، مجرد شيءٌ ما .. إجابة ..؟ أنا انتظر منذ ثلاث سنوات إجابة ما وهىّ الآن لا تريد حتى أن نستمر كأصدقاء"

اااه قلبي
هان أنا حبيته وكبر أكتر بنظري
"مجرّد شيء ما" يب يب
هي فعلاً إجابة.. إنّه تحجز هالشّخص الك


أيضاً وصفه لشعوره وهو عم يعاني من حبه لها هون:

"ارتفع صوته درجة : لأني أحبك ! لا كصديق .. أحبك ذلك الأخر ..
ظهر عرقٌ بالجانب الأيمن من رقبته : لم أعد استطيع وضع يدي على كتفك والعبث بشعرك القصير لأزعجك كما أفعل مع أصدقائي الفتيان ، كما كنت أفعل طوال عمري !
ضرب صدره : هُنا يؤلمني بشدة وكإنه سينفجر ،سألقي حتفي !"


ااااه "هنا يؤلمني" ، "سألقى حتفي" قال
عدوّينك يا رب
يجنن وصفه

والجدير بالذّكر إنّه مشابه إلى حدّ كبير الوصف في قصتي هون:

"أخبرتُكِ مرّةً بهذا الشُّعور؛ أنْ يَضيقَ صدري بكِ، فأُحِسُّ بقلبي يقفِزُ نابضاً خارِجه..
لم يتّسع قلبي لكل ما لديكِ من عنفوان."


أجل أجل رح أعمل ماتشينج كتير بالإشيا اللي صدف وتشابه التعبير عنها


هون:

"نطق ذات يوم : أنت أفضل صديق يُمكن أن يحصل عليه المرء ، ستكون إشبيني !
تسمرت في مكاني مالبثت أن لكمت كتفه : أنا فتاة "روي" ! "


هههههههههه
بعد ما ضربتيه وضربتي غيره صعب نصدّق


هون:

"ما أن انفتحت عيناه زرقاء القزحيتان حتى سالت دمعة : لا أريد أن أخسرك ..
شعرت بحاجبىّ يرتفعان : ولمَ قد تخسرني ؟!
ارتفع صوته درجة : لأني أحبك ! لا كصديق .. أحبك ذلك الأخر .."


"أحبُّكِ ذلك الآخر"
يجنن لكنّ على غِراره بقصتي اعترف من فوره لأنّه بدّه قربها
أما هاد فاعتزلها لفترة قبل ما يعترف.

وهون:

"ولَكم أغراني قَبولَكِ ببوحي به. لأكونَ صادِقاً؛ كانَ لديّ أملٌ بأنّكِ لربما بادلتني ذات الشّعورَ يوماً ما"

مشابه للمقطع هون:

"هل تعلمين كيف يبدو ما فعلتِ ؟! كإعطاء الأمل !! لقد جعلتِه يفكر لثلاثة سنوات "ربما ستحبني" !"


وأيضاً هون:

"لكن لماذا كان عليها أن تنتظر سنواتٍ لترفضني ؟ أشعر وكأنني غبيٌ تم العبث به ، هذا ... قاسٍ جدًا .. لا يُشبهها !"

يشبه المقطع :

"كقطعة خالدة كُنتِ وقد استوطنتِ هذا القلب، كامِلةً وحدَكِ تسرحينَ وتمرحين وتعبثين بكلِّ جزءٍ منه"



أمّا هون:

"رفضتني وقلتِ ماذا لو نبقى أصدقاء؟"

يشابه هون:

"تذمرت : لكنني لا أريد خسارة "روي" كصديق !"

يعني التّشابه بالأحداث معروف لأنّه الفكرة موحّدة
أما طريقة تفكير الشّخصيّات
+طريقة تعبير الكااتب تشابهت أيضاً


وهون:

"دار ليسير لكن تلك المرة انتظرني لأسير إلى جواره ، مرت دقائق قبل أن أوكزه : لم تعد تظن أنني فتى ها ؟
دفع كتفي بعيدًا : أنتِ غبية جدًا ، أكرهك !
شهقت : لكنك قلت ...
قاطعني واضعًا سبابتيه في أذنيه : لا لا لا ، لا أسمعك !
ضحكت ، هذا "روي" الذي أعرفه .."


ههههههههههههههههه
مزكااه


"كان أسبوع التخرُج ، وبدون أي مُقدمات ركع "روي" على رُكبة واحدة أمام الجميع فاتحًا علبة من القطيفة الأزرق بها خاتمٌ ذا فَص ، مُلتمعة عيناه مُبتسمة شفتاه يكاد وجهه يضيء : هل تتزوجينني ؟"

اااع شخص ما كان يحكي يعمل هيك؟!!!
فاجأني
لكنّه أمور مع ذلك


"التردد لم يكن أبدًا من صفاتي ، تصرف أولًا ، فكر لاحقًا ! "

متلي
أنا فكر فكر فكر فكر فكر.. والتّصرُّف بيجي لم الله بفرجها


"كنت في ثانية أمامه على ركبتىّ محيطة رقبته بذراعىّ ،"

هااد اللي خرّب الدنيا
ع طول عم تعطيه أمل
كان لازم من أولها يا آه يا لأ << انظروا من يتكلّم


"ضربت جبهتي : يُحبك ، لا تُحبينه ، هل هذا يبدو كصداقة في نظرك ؟! كان يجب أن تُنهي الأمر وقتها ، أنا كنت لأفعل ! ، هل تعلمين كيف يبدو ما فعلتِ ؟! كإعطاء الأمل !! لقد جعلتِه يفكر لثلاثة سنوات "ربما ستحبني" !"

أجل أجل أنا معها
بتحكي درر هالصّديقة :1:


"دافعت عن نفسها : ظننته سينسى ! ظننته سيتخطي الأمر ! سيحب فتاة أخرى ! يقولون أن الحب الأول وهم !"

وجهة نظري أيضاً عن الحب
تماما
حبيتها هالبنت.. جد عندها حكم ومواعظ


"- صنعتِ كل تلك الأعذار لتبقينه جوارك ، أنتِ أنانية للغاية ! "

يعني مدري يا آميو
عباراتك بتصيب قلب الهدف
أنا بجد مبسوطة بهذه التّجربة معك


"أنا لا أفهم في أمور الحب تلك ، كل ما أعرفه الأغاني والألعاب ،"

ما بعرف كيف بتقدري تدخلي تفاصيل متل هيك بأريحيّة وبدون تكلُّف أو زيادة ع القصّة
لكن مع تجربتي معك بهذا الموضوع عرفت إنّك كتير عفويّة وبتحبّي الأمور ببساطتها

حسناً

برضه ما توقّعت النّهاية تكون هيك
لكنها جميلة وسَعيدة
كالعادة الكيوت آميو ما بتطلّع حد زعلان

أسلوبك بالرّوامنس له نكهته الخاصّة وأنا من عشّاقه


سعيدة جدّاً بهالتجربة

وشكراً جزيلاً الك على الدّعم

وخلنا نبقى نعيدها بإشيا تانية


في أمان الله

__________________

رد مع اقتباس