الموضوع
:
ان كان التعثر حبّا ..!
عرض مشاركة واحدة
#
5
07-26-2018, 10:31 PM
ميـآر
،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
كيف حالكِ خاتون =)
؟ أخبارك ؟ إن شاءالله معمورة بالصحة والعافية ^^
بدايةً أحب ان أعتذر على تأخري بالرد،بعد وصول دعوتك
.
كنت جازمة أن قراءة سطور كهذه لا تحتاج إلى شيء من العجلةو السرعة ،
كان لابد أن أختار الوقت الملائم والساعة المناسبة لخوض رحلة إلى عالم الحكاية ،
حيث مطر وبلل على ضاحية من الشارع مع أنارة صفراء خفيفة ، و تحركّات
ثنائيّ كطائرين مجنحييّنْ ، وهمهمات جمهور ورهبة المسرح في رؤية راقصات الباليه .
أجواء كهذه تسرق مني نداءات الواقع وتحيلني إلى روح هائمة تطوف في ذلك العالم
الذي شيّدته بقلمك الراقي ،
أن نقلات المشاهد والحوارات الرقيقة بين المتحدثيْن كانت كفيلة بمنحي كل المشاعر
الفائضة التي جسدتهما ،
أحببت أسلوب سردكِ المتناغم بين أوصاف تجلّت في رحلتها على التوقيت الملائم
والعبارات المتبادلة التي توقع تأثيراً أشد من قصرها ، بل كانت مؤثرّة بعمق .
(يتساقط المطر بغزارة مشوشا اضواء الشوارع ..
تتصادم قطرات الماء بالنوافذ والبرك الصغيرة في الشوارع ،
فيخيّل أن المطر يخرج من الأرض...)
أفتتن بكل وصف يحرّك مشاهد المطر ويجعلها حيّة ، كما لو أنّي
أستصيخ إرتطاماته على سطح الشارع !
أحب بدايات كهذه ، ووصفك بآخر عبارة أعجبني جداً
(تشاركها ثورة الحركة ، حذاء رجالي لامع .. تلطخ بالطين ،
أغرقت ضحكاتهما الغيوم قبل ان تغرق هي الأرض
امسك يدها وابتعدا عكس بعضهما حتى استقامت الاذرع ..
ثم بنظرة وابتسامة سريعة ، استدارت حول نفسها لتلتف ذراعه حولها ،)
لم أقرأ بعيني في صمت أكثر من مشاهدتي لفيلم أمريكي يفتتح أول الدقائق
منه على تلك الايقاعات ، شعرت حقاً بأني أتابع تفاصيل المشهد بأصغر محتوياته !
لدرجة حتى خبطة الحذاء في الوحل وتتابع ضربات بقية الخطى تراءت لي مع أصوات
عبرت أذناي .
(ثم تتبعثر الأضواء لتنتشر حول المسرح بأشكال جميلة ،
وتظهر راقصة باليه من نفس مكان الصورة التي كانت ،
وعلى رؤوس أصابعها تقترب للوسط .. ثم تمتد يدها اليسرى معقوفة ..
معلنة بدء صراع الحركة مع الانغام السريعة ..
تتحرك في المسرح بحركات)
مجريات منصة المسرح ، أكثر شيء أحب دمجه في القصص ، يعطي تأثيراً مميزاً
على القلب
و أحببت جملة الوصف هذه :
(وكأن السماء انفتحت على الحائط ، بنجوم وقمر ساطعين ..)
-
ثم مشهد عودتها وراء الكواليس وشعورها بالحزن واليأس
وذلك الحوار القصير الذي مر بينهما ، كان أجمل شيء
-
النهاية ببساطة كانت بديهيّة بحكم الإستجابات المكشوفة بين كليهما ،
ورغم تيقنها إلّا أنها كفيلة بأن تصنع إبتسامة تختم آخر الحديث معهما ،
كما انكِ أجدتِ في فكرة وضع الصور لكل مشهد ،فقدت جعلت فكرة الإندماج في القصة
بأسلوب أخّاذ .
،،
قلمكِ يعج بالعاطفية والشاعرية ،
وأسلوبك في السرد جميل حقاً ، أحببت كل كلمة خطيّتها ،،
تلك الرومانسية المتناهية في الرقّة والشجيّة في ذات الوقت -
أتمنى أن نرى لكِ أعمال قصصية أخرى ، ستكون رائعة بلا شك
دمتِ بخير
،،
__________________
THINKING
IN
OWN SPACE
BETWEEN
PIECES
FROM ME
[
LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY
]
BLOG
#
NOTE
#
ART
#
NOVEL
#
ميـآر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ميـآر
البحث عن المشاركات التي كتبها ميـآر