يمكنني سماع هبوب الرياح الخفيفة اليوم
ورود جميلة علاها الغرور لتنوع الوانها ، و كل واحدة منها تغتري بلونها لصديقاتها لتمايلها الذي أرقصته نسمات الصباح
شجرة متدلية أغصانها اختارت لنفسها فستان عنوانه الاخضرار
و كأنها نادتني لتحكي لي عن ما انا متساءلة عنه
اكتشفت أنها تفرغ فكري ، فكل ما جال فيه قد سمعه جدعها الذي سمح لي بان أجلس اليه قلم يقطع سيلان تفكيري و لا عكر مزاجي
فكانت سامعا جيدا ينوب عن كثرة البشر
ربما لأنها كانت جمادا ، لكن لا اخفي ان شعوري نحوها اردف انجدابا لها
ظللت أنتظر المساء لأرى تموج السماء و بريق أضوائها المعلقة
و كأن اليوم مسرحية سمحت لنفسها بأن تكون متألقة للإبهاج
و بالفعل أوصلت لمبتغاها لي
بقيت أرقب القمر الذي أخلص بحضوره و إكماله لجمال كان قد نقص منه
فضي اللون تتخلله بصمات من السواد اللامع الذي اراد ان يجدب عيون الناظرين اليه

فبقيت اتأمل الجو الى ان...

استيقظت من خيالي ووجدت نفسي أكتب هنا-_-

__________________







صراحة