[img3] https://e.top4top.net/p_751jj2ws2.gif[/img3]

أُورِيِلِينَادْ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:73%;background-image:url('https://www.up.tassilialgerie.com/do.php?img=33927');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أهلًا ، كَيفَ حَآلكُم وأحوآلكم ؟

أتمنّى أنكُم بخَير ..

وهَآ قد عُدت إلى هذَآ القِسم ..

بَعدَ غيَآآب طَويل ..

أتَيْتُ بخَآطرَة أَو مقَآل أو لآ أدرِي ..

كَتَبتها فِي رَمَضآن ..

بعْد أن كُنت أنوِي أن أفضفِضَ في بِضْعَة أسطُر ..

لكِن قلَمِي ..

أكملَ المسَآر دونَ أن أشعر ..

ثمَّ إنّي لَم أنْوِ وَضعَهَآ هنَا ..

لَكنْ لا ضَير فِي أن تقْرَؤُوها ..

الطَّقم صمَّمته بعد أن رَاَيت دَرس الأخت سِهَآم علَى ما أظن ..

مع العِلْم أنّي مبتَدِئة جِدا خخخ

ولَم أصمّم من قبل ..

( أقصد أنّي صمَّمت لكِنّها شخَآبيط ولخَآبيط ، حآل المبتدئ كمَآ تعلمون )

والسّطُور التي بالأسفَل كَتبتها مرتَين ..

أرجُو أن تُعجبَكم ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



.. أَفكَآري ، أَقْوآلي ، أفعَآلي ..

أفعآلِي صبْيآنِيّة وسَآذجَة ، تقودنِي فِي اغلَب الأَحيَآن إلى العِتَآب والتّوبيخ ..

وأتَظَآهر دآئمًا بالبُرُود أو بِعدم الاهْتمَآم ..

أو شَق ابتِسآمة أُحآول بِهَآ إقنَآع الضحِيَّة بأنَّه لم يَحدُث شيْئًا ..

ولآ دَآعي لكُل هذَآ ..

أَقوآلي .. كَثيرًآ مآ يتَمَحورُ لسآنِي عَلى مُزآح ثَقيل ..

أو بعِبآراتٍ تقْطر حلآوة بحُسنِ صِيآغتِهآ ..

أوْ تذَمرًآ سَآخرًا مآزحًا هُو الآخر ..

أفكآري .. هِي أعمق مِن العُمق نَفسه ..

هِي تَختَلف تمَآمًآ عن مَآ أَقوله أو مآ أفعَله ..

فَقط .. أفكَآرِي أفكَآرٌ خَآلجَة فِي عَقلِي ..

قَد يظُن منْ يُطلّ عَلَيه ، أنّه لَيْس لي ..

وإنّمَآ هُو في الرَّأسِ الخَطَأ ..

فاتّبَآعًا للمَنطق .. الضَّجَة التِي هنَآ بالخَآرج ..

لا تُسَآوي شِبرًا بالنِّسْبَة للهدُوء الذِي في عَقْلِي ..

رُبَّمآ أفْكَآري هِي محِيط عَميق ..

لَآ شَآطئ ولآ مَخرج له ..

فَأجدُنِي أسْبحُ فيه ،، أتَصفَّح أروِقتَه اللَّآمُتنَآهية ..

عَلَّني أستَطِيع فَهم نَفسِي ..

بطَريقةٍ أو بِأُخرَى ..

فَمَآ اسْتَنتجتُه منَ التَّجوّل فِيه بضعَ لَحظآت ..

كآنَ ما لَآ يُفَسِّره الوَآقع ..

انْفِعآلآت اتِّجآه شَيءٍ مَآ ، أو حَدثٍ مآ - رُبمَآ - ..

تأثِير رِوَآيةٍ قرَأتهَآ أو خَآطِرَةٍ كَتَبتهَآ ..

أو حَتّى صَحِيفَةٍ تَمّعّنتُهَآ ..

وَهيَ التِي لَا تُثِير اهْتِمَآمِي ..

تَفكِيرٌ عَمِيقٌ وَقَلَقٌ كَبِير حَولَ مَآيَحدثُ حَولِي ..

أو حَولَ غَيْري ..

تَأسُّفآت عَلَى مَآ يَحدُث فِي فلسْطِين وسُريَا ..

وأخْرَيآت البلدآن ..

ونآسٌ .. مِنهمِ مَن أدعُو لهُ ..

ومِنْهُم مَنْ أدعُو عَلَيه ..

فَمآ يُسَبِّبُه مِن دَمآرٍ وفَسَآدٍ ..

لَآ يَقْتَضِي معَ الدُّعآء الذِي يَدعُوه أغْلَبيَّة النّآس مثْلِي ..

هُو حَقًّآ يَستحِقّ المَوت وألفًا منْ أمْثَآلهَآ ..

تسآؤلَآت تُرَآودُنِي وعِدَّة عبآرَآت أسْتَسيغُهَآ بمُفرَدِي ..

تَفكِيرٌ جَميلٌ بِمَآ يَقُولهُ الشُّعرآء والفلَآسِفَة ..

او حَتَّى الصَّحآفِيّين ..

إلَى أن نِمْت أنّي أبلَع أبيَآتًا منَ الشِّعْرِ ، لآ أَكآد أمْضغُهَآ ..

وَهِي التِي كَآنتْ هدَآيآ منْ زُملآئي وَزَميلَآتِي في القِسْم ..

مَنآمٌ غَريبٌ لَم أجد تَفسِيرًأ لَه ..

فَمآ زَآدَني ذلِكَـ سِوَى فُضُولًا ،، .. وَغُموضًآ ..

ثُمّ إنّي أدَّعِي عَدم الاهتِمَآم ..

أدَّعِي انِّي لَآ أصلُح لِشَيء ..

أدَّعي أنّي حمقَآء وغَبيّة ..

أدّعي أنّ أبْسَطَ الأمورِ لَآ ألحَظهَآ ..

وكَم هُو غبِيّ ذلِكَـ الذِي يحْسب ذلكـ ، ولآ يحْسبُ حِسَآب مَآ يمكِن أنْ أدَقّقَ به ..

دُون أن أفعَل أو أنْوِ فِعْل ذلِك ..

فَمآ أحْوَجَنِي للسَآن يُترجِمُ أفكَآري ..

وعَضلَآتٍ تُنفذُ رغَبَآتِي ومَآ أفَكِّر بِه ..

فَبِصَرف النَّظَر عَن الذِي يَتحَدَّث سُوءً عَنِّي ..

وَيَظنّ أنَّه لَآ مَشَآعِر لَديّ ..

وَيَبقَى مُوقنًا أنّي لَآ أتأثَّر ..

هُو عَلَى حقّ .. !!

لكِنَّه يَجْعل صُورَته التِي بِعَقلِي ..

تَفْقد أحد أجْزآئهَآ ..

فَمآ تَصرفّه إلَّآ تَأكِيدًا لفَرضّيّتي ..

التِي تَبْقَى مُعَلَّقَةً إلَى حِينِ سُقُوطِهَآ هَآويَة علَى الأرْضِ ..

وبَعدَ هذَآ كلّه ..

يمْكِنُنِي تمْييزُ شَخصيَّتِي عَن غَيري ..

إذنْ فَقدْ صدَق ذَلكَـ الذِي حَسبَني تخَرَّجت من الجَآمِعَة وتَفَرَّغتُ للحَدِيثِ مَعَه ..

أو تِلْكَ التِي تَحسَبنِي أكبُرهَآ وتَخْجَل أن تُحدِّثَنِي ..

وهِي التِي بَلغَتِ العِشرِين مِن عُمرِهَآ ..

ولَآ تَعلَم أنّي أصْغَرهَآ بكَثِير ..

أو أولَئكَ الذِين مَآ تحَدّثْت مَعهُم ..

وهُم عَلى عِلمٍ بعُمري ..

وَيَظُنّون أنّي مجَرّد مُرآهقَةٍ كَبقِيّةِ المُرآهِقَآت ..

اللّاتي تَهْتمّينَ بمخْتلف الأشْيآء التي تُثِير استِفزَآزي .. ،، واشمِئزَآزي ..

كَيفَ لفتَآة عَآقلَة بأن تُفكّر بهكَذآ أشْيآء .. ؟؟!!

ألقَآهآ أنا لا حَولَ لها ولَآ قُوّة .. !

فَقَط هِي أضْغآث أحلآمٍ ، تُحلَم ..

وسَتَزول بعْد اكتِشآف الحَقِيقة المُرَّة .. التِي لنْ تتَغيّر ..

لكِنّي ..

وَبطَريقَةٍ مَآ لمْ أجد تَفسِيرًآ لفَرضِيَّة بعْضًا من زُملآئي وزَمِيلآتي ..

الذين لَم أخَآلطهُم ولَم أحَآول التحَدث معَهم ..

والتي لَم تَكن سِوَى أنَّهُم .. يظُنّونني ..

مُتَكبّرَة ، مُتَعجْرفَة ، ومَغْرورة .. !!!

لآ أرَى ذَلكَ فِي نَفسِي .. !

لَكنّي أيقَنت ذلِكَ ..

بَعد أن جلَستُ مَع إحدى الفَتيآت اللّاتي كُن يَحسَبنَني هكذا ..

وخآلطتهَآ لبضعَة أيّآم ..

وانتَهى الأَمر بأن تُصآرحنِي هيَ وأخرَى بأنّهمَا ..

حَسبآنِي كذَآ ،، وظَهرَ لهُم غَيْرَ ذلك .. !

كَم فخِرتُ بنَفسِي في تِلْكَ اللحْظَة ..

شَخْصيَّة غآمضَة ومُخْتَلفَة ..

ومَآ يُأكد لي ذلِك ..

هو مُصَآرحَة أحد زمَلآئِي بذلِكَ أيضًا ..

وَهو ذلِكَ الفتَى الهَآدئ الذي أكَآد أشعرُ به في القِسم ..

وأنسَى اسمَه فِي بَعضِ الاحيآن ..

وجْهًا لوجْه ،، في حِصّة الفِيزْيآء وَيقُول - وبكُلّ بَسآطة - ..

أنّي مغْرُورَة مُتكَبّرَة .. !

تَبًّا لَكَـ لونِسي ..

حَسَنًا ، أسحَبُ آخرَ عِبآرَة قُلتهَآ ..

هي وِجْهَة نظَره ونَظر بَعض البَشَر نَحوي ..

أقَدّرُهآ وأرحبُ بهَآ ..

لكِنّي لَن أستَضيفَها أبدًآ دآئمًا ..

أفتَخرُ بكِ يآ نفْسي ..

فأقل شَيءٍ أقولُه عَنك : رآئِعَة ونَآدرَة .. !

إنّه التَّوآضع يَآ سَآدة ..

فَأهْلًآ بكَ بَين جُدرآن محيطِي في أيّ وقْت ..

فأنتَ ضَيفِي .. !

وَهذِه مُجَرّد وَقْفَةٍ عَلَى أطلآل بِحآري ..






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

مشكُورَة الأخت R O Z I T A على العيدية