غالبًا بعد كل زيارة لأصدقائي أو أقربائي رأسي يصبح فارغ من أي شعور، لهذا غالبًا أشعر بالوحدة بعد الزيارات. لكن اليوم اكتشفت أني أملأ الفراغ بنفسي. اليوم بعدما زرت صديقتين رجعت البيت أفكر في تنظيم شعوري لليوم، تذكرت لعبة اسمها Journey فجأة.
وقررت أتكلم عنها بدلًا عن نفسي. هذه اللعبة تجربة فريدة من نوعها، من ناحية الجيرافكس وغموض القصة والساوندتراك. حرفيًا مجرد لوحة فنية تتحرك. فراغ كبير تسير فيه بحثًا عن هدف لا أحد يعرفه، تبحث عن الحرية والملجأ. بعدما لعبتها حسيت بأنها مجرد لعبة قصيرة لعبتها في يوم ما، لكن بعد مرور الوقت اكتشفت أنها تجسيد لشعوري بالوحدة، بالنسبة لي على الأقل. كل عمل فني لابد يجسد شيء عندي. كان عندي كلام كثير عن اللعبة بس نسيت المهم هي أن لو أحد فيكم عنده الفرصة يلعبها فاليصفي ذهنه ويجهز المناديل ويلعب.
في نهاية اللعبة شعرت أنه مجرد روح تحررت من عبء رحلته الطويلة، اااه لما لعبت آخر مرحلة حسيت بالحنين لشعور ما قد جربته ):
هذاك الشعور لما تكون متحرر من كل شيء حتى نفسك، مافيه أشياء مسببة للقلق ولا مشاكل ملتصقة في ظهرك ولا حبال تربطك بشجرتك. أتمنى تتحرر روحي من عبء العالم.