عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 06-10-2018, 03:29 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة misakimi مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلوونكوومتمامم
وايد حلوو الموضوع فيه حلول لمشاكلنا
لو تساعدوني بمشكلتي
أنا معندي ثققة بنننفسي بأاعماليي بشكل عاام
رغم كلل الحلول لي جربتهوم م تغير فيني شيئ
قريت كتب ابراهيم الفقهي ومقالات عن ثقة بنفس
بس مافي تغيير لححد الانن
ووااييد أتمنى تساعدووني

-


قبل أن تبحثِ عن الحلول أبحثِ عن الأسباب لتنتجي الأولى!
مَ الذي يخفي مصادر الثقة إليكِ؟\ ..
الثقة موجودة بكل مكان ، وفي كل وقت ، ولكن هناك حواجز تخفيها
.. تبدد الشعور بحضورها ، لما؟ .. لأن كل نظرة وكل فكرة .. يتم خلقها
إتجاه المحيط أو الأشخاص تعطينا إنطباعها الخاص ..،
فقد تشهدين على أعمال تضاهي مستوى أعمالك ، فيخالجك شيء من الإنبهار
وربما الإحباط ..، وربما شعور متسائل كـ..(ليتني بذلك المستوى ..، لمَ لا أستطيع إنتاج
أمر كهذا .. ) وتكرار أشباه هذه العبارات تدحض من مقدار الثقة الداخلية فتُحجَب برؤيا
عقلكِ الباطن أنبت قاعدة من خلالها ليجعلكِ تصدٌقين أن لا ثقة تدور حولك وفيك !
وايضاً مسألة التوقف عن المحاولة بعد إنجاز أمرٍ ما يساهم في إضعاف مراكز القوة بعد
الشروع بأمرٍ ما من صنيعك تكتسبين منه أحاسيس الثقة بــ..(أن هذا من صنعي
أنتجته بقدراتي
ولكل منا قدرة ما وهذه قدرتي أتميّز بها ... ألخ )
لذا عليك بالإيمان بجميع مَ تملكينه ! اليقين بأن مَ من أحد له أذن الحياة في الدنيا وهو خاوي
لكلّ شخص قدرات ما ، مهارات ما ، أنا لم أستحدم قدراتِ بالشكل ( المطلوب ) حتى أصل ..
لإستخدامها بالشكل ( الكافي لي !) .. لدي عقل ! وهل هناك قوة تفوق قوى العقل ؟
لا .. ، لمَ خلية مفردة من خلايا الإنسان أقوى من قنبلة ذريّة ؟ .. لأنها من صنيع عقله ،
لأنه هو أذن لوجودها ! ..
توجد مراكز قوى كامنة ، مواد خام لم يتم إستغلالها وتشكيلها بالصورة المناسبة ،
بحاجة لشيء من السكون لجمع أفكار بشأن تطبيقها ، الإستماع الى نداءات العقل
وليس النفس .. ، الإرتباط الكليّ بقاعدة الإدراك بأهداف كونية
مَ الذي يجعل الآخرين أفضل مني ؟ .. لمَ لا أشعر بمراكز الثقة لدي كمثلهم ؟
لا توجد فوارق بكون تفضيلات بين البشر في مجال من الحياة سوى مقدار مَ أستغلّوه
من قوى عقلهم .
لا تبالغي في توصيف نفسك والناس ولا تقللي من شأنها وشأن الناس بل كونِ وسطى
تنظرين لمن هم أٌقل مرحلة في عمل ما لتكسبي شعور الثقة ، وتشاهدي
من أهم أعلى لتكسبي الدوافع في التقدم .
كل شيء نابع من ذات الإنسان لها الحلول بين غياهب عقلك وليس خارجها
المحيط الخارجي واجهة للتعزيز ، لزيادة مشاعر ما ، مدركات .. ،
فحتى لو قرأتِ كتاب آخر وهناك منابت لأفكار يستعصي إخراجها من الجذور ستعاود النمو
فالكتاب سيكتفي بقصّها ولن يصل لحد إإقتلاعها ... إلّا في حالة تقديمكِ كعون لنفسك
لا شريكةً في تأييد التهيئات السلبية ،
ولا تكرري عبارة ( أنا لست واثقة ، .. أنا لا أملك الثقة )
بلـ.. ( أنا أملك الثقة ولكنّي بحاجة للشعور بحضورها ) .
- وأستذكري بشكل يومي قراءة ولو ، صفحة واحدة قرآنية ،
فهي كافية بإزاحة جلّ الوساوس و الشكوك ، .. و التهيئات السلبية .


-

__________________








THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME
[ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ]



BLOG#NOTE#ART#NOVEL#

رد مع اقتباس