عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-26-2018, 02:49 AM
 
star1

اليوم بالتأكيد كان يوما حار .. ولم يكن يوما مناسبا البتة للذهاب الى المدرسة .. لكن ما باليد حيلة .. ليس انه اراد الذهاب
لكنه كان مجبرا .. يكفي ان يوم امس كان يوما مرهقا بالفعل .. المدرب كيدو .. كان قاس جدا عليهم .. وليلة امس كانت فظيعة بالفعل ... توقف عن السير وتنهد بقوة .. همس بهدوء : اندو سينسي .. اين انت ..
ليس انه كره تدريب كيدو .. بل على ااعكس فتدريبه جعلهم اسرع واقوى في وقت قصير جدا ... لكن...
مر قرابة الشهر على اختفاء اندو مومورا … قال الجميع بانه قد مات .. لكن هذا ما تم نفيه من مهاجم المنتخب .. غوينجي شويا .. رفع عينيه الى السماء ... شويا .. كان هذا الشاب قضية اخرى .. لا يمكنه ابدا ان ينسى منقذه .. بطله... وحلمه .. لكن ، ما لذي يحدث له ... انه رئيس القطاع الخامس ... القطاع الذي يهدد كرة القدم .. ولكن ما الذي يخطط له ؟ .. لا يستطيع ان يصدق ولن يصدق في الف سنة ان غوينجي شويا يريد تدمير كرة القدم وجعلها مجرد اداة
عبث بشعره وصرخ بانزعاج. ثم جلس على الارض ونظر للاسفل بحزن ...
كان هذا اكثر من ان يتحمله عقله .. حقا كان كثيرا جدا
.....
تراجع الى كرسيه قليلا ... اغمض عينيه وهو يرفع وجهه للاعلى ... هذا اليوم حار ومتعب بالفعل ..
ولم يكن ينقصه الا اعمال والده الان ... تنهد والقى الاوراق من يده على المكتب .. ثم توقف متجها الى النافذة الضخمة وراءه... اولا ظهور القطاع الخامس .. تدريب الفريق .. اختفاء اندو ..
ثم اكتشاف ان صديقه المقرب اصبح بيولجيا عدوه .. هل يمكن ان يكرهه القدر اكثر ؟
نظر الى الملعب المطل على نافذته ... كان ملعبا صغيرا وسط حديقة كبيرة ..
ابتسم وهو يرى الصغار يلعبون بمرح ويصرخون على بعضهم بسعادة .. استعود كرة القدم هكذا ؟
كرة القدم التي عرفها هو واصدقائه حين كانوا اطفالا ... التي واجهوا الجميع لاجلها ..
ايعقل ان يأتي احدهم الان .. ليدمرها .. بدمر الحلم الذي بنوه معا ...
هز رأسه فورا .. مستحيل .. هو فقط مستحيل .. ما كان لكيدو يوتو ان يصدق هذا
ما كان ليصدق ان اقرب صديق اليه سيدمر حلمهم .. لكن لماذا .. لماذا يفعل كل ذلك ؟؟
التفت الى مكتبه .. تحديدا الى الصورة الموضوعة هناك ...
ايعقل انه بسبب موتها ... هذا ما همس به...
......
وقف في وسط الملعب .. يحمل كرة بيده .. وابتسامة واسعة على شفتيه.. صرخ بقوة : مستعدون ..
اجل !!!.. جاءه الرد مباشرة .. لتبدأ المباراة بعدها ..
كان تدريب كيدو قد ااثمر حقا .. كانوا اسرع واقوى وحركاتهم اسهل واخف ...
والمباراة كانت تأخذ منعطفا اخر اذا ساعدت سرعتهم على تقوية تسديداتهم ..
ابتسمت اوي وهي تلاحق تينما بعينيها .. كان افضل بكثير اليوم ..
وميدوري بجانبها تصرخ وتشجع بصوت عال... واكاني تصور بكاميراتها ...
اشتاقوا جميعا لهذا الحماس في العب .. لم يروه منذ اختفى اندو..واشتقوا حقا له...
توقف بسيارته السوداء مام الملعب ... ترجل منها واقترب الى الملعب بهدوء ..
ابتسم وهو و ينظر الى لاعبي فريقه ... اليوم حتما سيكون اطول من الامس ..
.......
فتح عينيه حين سمع صوت طرقا على الباب ...كان جالس على الكرسي..
ملقي راسه للخلف قليلا ... دون ان يتحرك اجاب : ادخل ؛
دخل تورامارا الى الغرفة .. اغلق الباب خلقه .. وتقدم نحو غوينجي ...
انحنى قليلا .. ثم رفع رأسه بابتسامة .. قال بهدوء : غوينجي سان
كل شي اصبح جاهزا .. لقد قمنا بتجهيز الملعب بالفعل ...
اعاد غوينجي اغماض عينيه واجاب بهدوء : بقي علينا استدراجهم الى الجزيرة ..
ابتسم تورامورا فورا له .. وقال : لا تقلق غوينجي سان كل شيء مخطط له..
اومأ شويا برأسه .. ليستاذن تورامورا ويخرج ...
حالما دوى صوت الباب في الغرفة المظلمة .. حتى فتح عينيه مجددا ..
اشتقت اليك ... يا صغيرتي .. هذا فقط ما همس به ...
.....
اخترقت كرته الشباك ... بل مزقها فعليا ... صرخ بفرح : هدف!!!
التفت الى الرجل خلفه .. كان يسفق له بالفعل .. وقف امامه وقال : عمل رائع تيو !!..
ضحك تيو بخجل وهو يضع يده خلف راسه .. قال ببراءة وهو ينظر للرجف امامه :
فودو ني شان .. هل تعتقد ان امي ستفرح بهذا ؟؟ ...
قال ذلك وهو يشير الى ثيابه المتسخة ... ضحك فودو بقوة ...
اجابه وهو ينزل الى مستواه ويداعب شعره قليلا : لا .. لن تكون ..
لكن حين ترى ما انجزته والمهاراة التي وصلت اليها ستسامحك ..لكنها لن تسامحني
قال الجملة الاخيرة بخوف .. هو يعرف ام تيو جيدا .. ستلقي به بالخارج حيت ترى طفلها..
ضحك تيو على وجه عمه الخائف وقال بلطف :لا تقلق ني سان.. سأحميك ..
ابتسم فودو على الطفل الذي يعتبره ابنه .. ثم امسك بيده..
قال وهو يتحرك معه نحو المنزل : اجل اجل.. فقط انظر اليها بعينيك كالقطط وستنسى كل شيء..
ابتسم تيو ونظر الى المنزل المتوسط الذي وصلوا اليه ..
كان مناسبا لعائلة من 6 اشخاص على الاقل .. ورغم بساطته كان جميلا جدا...
نظر الطفل ذو العش اعوام الى اعلى وصرخ :فودو ني سان .. انه شهاب .. تمنى امنية ..
قال جملته الاخيرة وهو يغمض عينيه .. حركة يفعلها الصغار حين لا يريد من احد معرفة امنياتهم ..
ابتسم للطفل الصغير ورفع عينيه للاعلى ...
اتمنى ان تقع امك في حبي ...هذا فقط ما همس به للشهاب ..
....
........
اذاااا اصدقاائي هاد كان البارت لليوم
بتمنى يعجبكم وتحبوا ..
هو في شغلات كتييير مو واضحة .. بس رح توضح لقدام
لا تبخلوا علي بالتعليقات بليييز
بحبكم كتيير
بااااي