عرض مشاركة واحدة
  #133  
قديم 05-06-2018, 04:18 PM
 

Lamsa


احتقنت وجوههم، تغيرت ملامحهم، انا اشعر بهذا!
إنها هناك تبتسم وتعتمد المرح رغم اني اعرف انها تبكي داخلها.
أخيراً حان وقت الوداع.
في كل جزء من الثانية كانت تحاول الفرار دمعة من عيني وأمنعها.

إلى ان أتى دوري، وكادت تنساني، رغم إندفاعي نحوها.
عانقتها وأجهشت في بكاءٍ عميق لا نهاية له.
أوصتني ان أتي كل يوم لأزور جدتي التي تكون امها، إبتسمت رغم العبرات على وجهي.
اشحت بوجهي بعيداً، عندما هدأت، سمعت صوتاً ورائي، درت ناحيته، لقد كانت عمتي الصغرى المقربة إليها، تضمها بقوة ودموعها ما ابت إلا ان تنزل.
إثر رؤيتي لهذا زادت رغبتي الملحة في البكاء.
نزلت إلى منزلي، استحممت سامحةً لعبراتي بالخروج إلى الدنيا، سامحةً لكل تلك الذكريات ان تخترقني وتخترق قلبي، هنا، في وسطه.
وفي الليل انخرطت في بكاءٍ لا نهاية له.
أنى لقلبي ان يرتاح؟ فراق بعده فراق، تباً لهذه المهزلة.
ولكن، الحمد لله دائماً وابداً!
سأفتقدك عمتي، سأفتقدك كما لن يفتقد شخص الآخر، افتقدك منذ اللحظة!
#
__________________
لطالما اهتممت بك ،حتى لو لم تلحظ ذلك فانت محفور في قلبي.. إلى الابد !
-
لم اشعر باهتمامك نحوي ولا اريد الشعور به، فقط اغرب عن وجهي!
-

التعديل الأخير تم بواسطة ملك|Malak ; 05-07-2018 الساعة 10:21 AM
رد مع اقتباس