عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 04-25-2018, 05:32 PM
 
4/ فرصة الانتقام


كاد كوب العصير الذي تحمله أن يقع من يدها ، عيناها انفتحت واسعتين كما تنفتح المظلة ، تسأل برعب :
- ماذا قلت ؟
- مابالك ؟ ألا تعجبك الفكرة أؤكد لك أن هناك الكثير من النساء يعملن المستحيل للحصول على فرصة إقامة علاقة مع فيكتور دومارشيه
وابتسم بخبث ، وفمه العريض يرتجف مكراً عند الزوايا
يا للتافه ال****************!
- إذاً دعهن يعملن المستحيل ! فأنا آسفة لتخيبي أملك ! أنا لست واحدة منهن ! واعتقد أن لك جرأة واضحة للتفكير بمثل هذا الاقتراح !
اتسعت ابتسامته !! إضافة أن الرجل لا يملك ذوقاً مدركاً ، فهو يملك دون شك إحساس بشعاً بالمرح!!
راقبته بقلق وهو يجر مقعده نحوها قليلاً
- اهدئي عزيزتي أنتِ تنظرين إلي بخفة العلاقة التي أفكر فيها ليست حقيقية ، مجرد واجهة لمصلحة الناس فقط
وماذا يفترض بهذا أن يعني ؟ هزت رأسها بعبوس وتابعت :
- أنا آسفة لا أفهمك
- إذاً دعيني أشرح لك كما قلت لك منذ لحظة ، في نيتي أن ألقي القبض على من يكون وراء هذه الحملة التخريبية دون شك أستطيع أن أفعل هذا لوحدي لكنني قررت إنها قد تكون أسرع لو استعنت بمساعدتك لي
- تستعين بي أهذا ما تسميها ؟ تكاد تصفها بأنها عملية تطوعية !
- هيا الآن ياعزيزي دعينا لا نتجادل حول التفاصيل ما أنوي فعله هو الاعتماد على الاهتمام الذي يبدو أن علاقتنا قد أثارته الجواسيس الذي يراقبونني يظنونا منغمسين في علاقة حب متقدة

صمت بابتسامة متعة خبيثة وهو يراقب القرف على وجهها ثم تابع :
- إذاً لاشيء أكثر طبيعية أن يتمتع حبيبين مثلنا بنزهة على جزيرة مثالية نائية في البحر الكاريبي ؟ ومن الطبيعي أن يلحق بنا الجواسيس ، معتقدين أننا مشغولان ببعضنا أكثر من أن نلاحظ وجودهم ولن يلزمنا الكثير من العناء لخداعهم والكشف عنهم
وبينما هو ينتظر ردها نظرت إليه ليجي بعينين عدائيتين ما كل هذا الكلام عن نحن ومعاً ؟ أنه لاشك يفترض حتى قبل توضيح خطته لها ، أنها ستوافق على تنفيذها لكنها لم تعترض ، لأنها تعرف كيف يرد عليها هكذا استمرت في التقاط العيوب في منطقه
- بكل تأكيد بعد التهديد ، سيتوقعون حتماً أن تكون حذراً ، ولو سألتني رأيي أقول إنهم سيشكون على الفور بأن كل هذا مجرد فخ
ابتسم لها :
- محاولة جيدة ، لكن التحليل النفسي , كما أرى ليس من فضائلك القوية فبعيداً عن الاعتقاد بالفخ ، سيفترضون ببساطة أنني أتصرف حسب شخصيتي المعروفة ولن تكون هذه المرة الأولى في حياتي التي أقضي فيها إجازة مع شابة جميلة
بالفعل لا
تابع :
- أعدائي ليسوا غرباء عني ، وأنا واثق تماماً من هذا ، ويعرفون أنني لست من النوع الذي ينهار في وجه التهديد ويعرفون أنني لا أغير طريقة حياتي بسهولة وأنا واثق أنهم سيرتابون لو فعلت في الواقع يعرفون أنني سأعامل تهديداتهم بالازدراء الذي تستحقها
لايمكن لليجي أن تنكر ذلك على الأقل هو قادر أن يكون صادقاً حول نفسه ويعترف أنه زير نساء متعجرف ، يضع نزواته الأنانية قبل كل شيء
لكنها تجاهلت تعليقه التالي وهو يقول :
- من الطبيعي أن يصدقوا كل هذه الأمور ، لأنهم يصدقون كل الهراء الذي يقرؤونه عني
هراء ! يا سلام ! نظرت إليه ساخرة وصورة مفاجئه لاليانور تقفز إلى ذهنها انها تعرف شخصياً كم هو صحيح ما يدعوه بالهراء لسوء حظ فيكتور دومارشيه
ضيقت عينيها محاولة للتخلص من الفخ الذي يتراءى لها
- لماذا لا تذهب على تلك اللجنة التي ذكرتها تلك التي ستقرر مسألة البيع وتشرح لها ما يجري ؟ يمكنك بهذا تحذير أعضاءها مقدماً ، من أن
يصدقوا القصص المسيئة التي قد تظهر عنك في الصحافة
- ولنضع في أذهانهم بذور الشك ، لا فلست انوي الانتحار المهني على أي حال ، حتى ولو أقنعت اللجنة ، فمثل هذه القصص تثير الناس علي وسأجد نفسي مرة أخرى حيث بدأت
ابتسمت لفكرة خطرت لها :
- أقم دعوة ضد الصحيفة وامنعها من نشر أية أخبار مسيئة
ابتسم بدوره
- محاولاتك لمساعدتي مؤثرة جداً على أي حال، أخشى أن يكون هذا الاقتراح فاشلاً أيضاً فحتى لو حصلت على حكم محكمة ، فإن أعدائي قد يتصلون بصحيفة أخرى ، ولا يمكنني الحصول على حكم ضد كل صحف العالم
أحست بأنها محاصرة وردت بتوتر :
- لا أرى لماذا يجب أن تفعل شيئاً بنفسك على أي حال قلت لي أنك استخدمت تحرياً خاصاً فلماذا لاتترك له الأمر ؟
- قد اضطر لهذا في النهاية لكن كما سبق وقلت لك ، التحري الخاص مجرد دعم لي وأنا أفضل أن احل اللغز بنفسي
إنه عنيد مثير للأعصاب !
- أتفضل أن تشتري كلباً ثم تنبح بنفسك ؟
ضحك فيكتور لهذا التشبيه
- إذا كنت ترين الأمر هكذا ، نعم لكنني آمل أن أقوم بأشياء أكثر من النباح في الواقع أنا أتطلع شوقاً إلى لذة غرز أسناني في وجوههم القذرة هذه ليست لعبة إنه تحد شخصي ، لاأنوي التراجع عنه

انكمشت ليجي لقد حصلت على الرد لا يكفيه إلقاء القبض على مهدديه بل يجب أن يحصل على لذة تسديد الضربة النهائية !
تباً له وتباً لغروره
صاحت به
- حسناً أنا لن أتعاون معك ! فلأمر ليس ضروري ولن أقوم به !
فجأة دون مقدمات ، مال نحوها ، ممسكا ذراعي مقعدها بشدة :
- أوه لا عزيزتي !
وقبل أن تستطيع القيام بشيء يمنعه ، شد المقعد إليه مع إبقائه لها سجينة المقعد ، أحست أن قلبها يخفق بجنون
اقترب بوجهه منها ، مما جعلها ترتد للوراء :
- أجد من المضجر جداً أن استمر في تذكيرك بطبيعة الموقف بيننا
هز المقعد بشدة مما جعل عظامها تهتز :
- هل ذاكرتك ضعيفة لهذا الحد ؟
لم تستطع الرد عليه تابع بحدة :
- بكل تأكيد لاترغبين في أن تجبريني على كشفك ؟ فهذا سيكون خسارة كبيرة
يا للوغد !!
- لا استطيع الموافقة على ما تقترح !
انعقد الحاجبان الأسودان :
- ولماذا لا ؟ وهل هناك مانع ؟ ذلك الأمريكي الشاب صديقك هل خططتما لشيء ؟ كأن يلحق بك على باربادوس ؟
كانت توشك أن تقول نعم لكنها تعرف أن كذبتها لن تغير شيئاً حتى لو كانت صحيحة رجل مثله لن يسمح لأمثال آلن أن يقفوا في طريقه ، فهو يزيحهم بكل بساطة من طريقه ، أو يدوس عليهم ، كما فعل باليانور تماماً
هزت رأسها بوقار وأكدت له :
- لا آلن ليس مسافراً معي
- حسناً إذاً عزيزتي
اكمل
- هذه مشكلة انتهينا منها فهل هناك مشاكل أخرى أغفلت ذكرها لي ؟
فقط ، أنني أكرهك وأحتقرك وبكل ذرة في كياني وانني لن أسامحك على ما فعلته باليانور
وأنني أدعو كي تتعفن في جهنم لآبد الآبدين !
لكنه كان بانتظار ردها :
- إذا لم يكن هناك مشاكل أخرى ، أعتقد أنني قادر على الافتراض أنك ستقبلين أن تتعاوني معي ؟
نظرت ليجي على وجهه وهي على حافة الهزيمة تكره نفسها كيف ستعيش بعد الآن مع نفسها ؟! وهي تعرف أن هذا العدو المرير ، قد استطاع التسلط عليها ودفعها للتحالف معه !!وهي تسعى لدماره ؟
ثم واتتها فكرة من حيث لا تعلم فجأة ، ما كانت تصلي لأجله كان ينظر لها وجه لوجه
أطرقت برأسها لمقاومة ابتهاجها المفاجئ وتمتمت بانهزام :
- ليس لدي خيار سافعل ما تقول
فجأة واتتها الفكرة وكأنها نور سماوي وعرفت كيف ستنتقم !
عندما تركها انتظرت طلوع الصبح بفارغ الصبر
استلقت في فراشها تلك الليلة تخطط ، وفكرها متهلل بما تخططه وابتسمت في الظلام كيف اتفق أنها تأخرت هكذا للتفكير بها ؟
وفكرت مرتجفة يا إلهي ! لو عرف فيكتور دوما رشيه!
استيقظت في الصباح التالي ، واستحمت وارتدت ثيابها أبكر من عادتها لقد أمرها فيكتور دوما رشيه أن تقابله في البهو عند التاسعة والنصف ن حقائبها جاهزة ومستعدة للطيران إلى باربادوس وهذا يعني أن وقتها محدود للغاية
لحظة لامس عقرب الساعة التاسعة تماما ً التقطت سماعة الهاتف ، وطلبت الرقم الذي أمضت الليل تستظهره رن الجرس مرتين :
- مكتب تحرير صحيفة ( بوغل )
ابتلعت ريقها لتريح حلقها الجاف :
- أريد التحدث إلى مدير التحرير ، سيد كوبي
- السيد كوبي لم يحضر إلي المكتب بعد أترغبين في ترك رسالة له ؟
تأوهت ليجي فهذا ما كانت تخشاه
- لا يجب أن أكلمه شخصياً متى تتوقعين حضوره ؟
- بعد العاشرة بقليل هل اطلب منه الاتصال بك حين يصل ؟

في العاشرة ستكون في طريقها للمطار ومن هناك على باربادوس وأحست بذعر فهل ستفشل بسبب نصف ساعة ؟
- هل هناك شخص آخر أستطيع أن أكلمه ؟ ماذا عن المرأة التي تكتب مقالة الشائعات ؟
- الانسه ديانا ايفرارد ؟ ليست هنا أيضاً، لكنها تصل حوالي التاسعة والنصف
أحست أنها ستبكي من الإحباط :
- في حال وصلت باكرة ، اتركي لها رسالة واطلبي منها أن تتصل بي فوراً فلأمر عاجل حقاً ، وسأكون على هذا الرقم لمدة نصف ساعة فقط
سجلت السكرتيرة الاسم والرقم
كانت تذرع الغرفة كقطة على رماد ساخن ، حين رن جرس الهاتف الذي جعلها تقفز لتمسك السماعة :
- آلو ؟ ليجي دايلي تتكلم
- صباح الخير يا عزيزتي
غاص قلبها كبالون من الرصاص :
- أتصل لأذكرك ، أننا سنلتقي بعد عشرين دقيقة
ردت بلهجة حادة :
- لم أنس لا تقلق سأكون هناك ، وداعاً
وأقفلت السماعة
نظرت ببؤس إلى ساعتها التاسعة وثلاثة عشر دقيقة أحست وكأنها تعد الدقائق لموعد إعدامها نظرت لصورتها في المرآة محاولة رائعة ليجي من المؤسف أن تفشل
ثم مع بدء موت أملها ، انبعثت الحياة في الهاتف رفعت السماعة بقلب متجمد كادت تبكي فرحاً لسماع صوت أنثويا متشدقاً :
- ديانا إيفرارد أعتقد أنك تريدين التحدث إلي ؟
لزمها خمس دقائق لتقول ما حضرته فقد حفظته غيباً لمرات لا عد لها أحست بتأثر عميق وهي تروي للمجهولة في الطرف الآخر من الخط قصة اليانور وكيف قتلها فيكتور دوما رشيه
في نهاية كشفها صمتت قليلا ، ثم قالت الآنسة ديانا :
- تدركين طبعاً ، أننا يجب أن نتحقق من القصة بأنفسنا قبل نشرها ؟
- تحققي كما تشائين كل كلمة قلتها هي الحقيقة وكما قلت لك أنا أنوي انتزاع المزيد من الأسرار منه أي نوع أنا متأكدة أن صحيفتكم ستهتم بنشره فأنا متلهفة كذلك لمنع عملية الاستيلاء

بدأت المرأة الأخرى تفكر بكلامها
- فهمت وأنا واثقة أننا سنهتم بأية قصص قد تبلغينا بها

حين أعادت ليجي السماعة إلى مكانها كانت يداها ترتجفان ومعدتها متقلصة لقد فعلتها !! وهنأت نفسها كان رأسها يترنح من هول ما فعلت لقد دفعت العجلات للحركة ، العجلاات التي ستحمل فيكتور دوما رشيه في النهاية إلى دماره الذي يستحقه جيداً.
- استرخي عزيزتي حاولي الابتسام قليلاً تذكري من المفترض أننا حبيبان حالمان ننطلق في رحلة كاريبية مثالية

عنده تلاعب خيالي بالكلمات كانا يتسلقان سلم الطائرة التي ستقلهما في رحلتهما إلى باربادوس
بدل من تعذيب نفسها بعقدة الذنب ، من الأفضل لها أن تركز على ما أمامها من مهمة كيف ستتمكن من إيجاد توازن بين دورين تلعبهما الآن من ناحية هي رفيقة لفيكتور بالقوة ، وفي نفس الوقت يجب أن تشق طريقها بدفء إلى ثقته بها بما يكفي لتشجعه على مصارحتها
لن تكون مهنة هينة فلو غيرت تصرفها معه فجأة لارتاب بها من الضروري أن تتصرف بسرعة فأمامها وقت محدد لا يجب أن تضيعه لتجمع أكبر قدر من الأدلة ضده ولن تسنح لها فرصة مثل هذه للانتقام مرة أخرى
استغرقت الرحلة لباربادوس ربع ساعة نعمت فيها ليجي بالنعيم فلأول مرة في حياتها تسافر في الدرجة الأولى
قال لها فيكتور :
- أنا دائماً أسافر في الدرجة الأولى ، وكذلك السيدات اللواتي يرافقنني بالطبع ، أجريت الترتيبات اللازمة لإقامتنا حين نصل بإمكانك إلغاء الحجز في فندقك وسأدفع أي مبلغ قد يطالبون به أنا واثق أنك سترتاحين أكثر حيث نحن ذاهبان على الأقل ستكونين متأكدة أنه ليس هناك صراصير
عبست في وجهه فقال
- ابتسمي! حاولي إقناع من يرانا إذا أصريت على التجهم فسيرتابون بأنك تحقدين علي أو أنني لا أغازلك بما يكفي
إنه دون خجل بغيض ، بلا أخلاق تماماً على الأقل هو لا يشك بشيء
أخيراً أخذت الطائرة تهبط نحو الأرض أمام المنظر الذي واجهها شهقت عجباً تحتها كان البحر يمتد بلا نهاية ، أزرق ياقوتي يلمع تحت أشعة الشمس وكأنه جوهرة ضخمة لا ثمن لها في وسطه كانت جزيرة زمردية خضراء كانت تكبر وتكبر، وتزداد جمالاً مع استمرار الطائرة في الدوران نحو الأسفل أنها باربادوس لؤلؤة البحر الكاريبي
مال فيكتور من ورائها ينظر إلى الأسفل
- جميلة، أليست كذلك ؟
هزت رأسها موافقة فهي لم تر شيئاً يماثل هذا الجمال في حياتها
رحلة التاكسي من المطار كانت مماثلة في الإثارة أخذت عيناها تتنقلان من جانب لآخر بانشداد كامل للجمال البراق ، تستوعب التلال الخضراء المتموجة المرقطة بالخباز البري القرمزي وبغابات من النباتات المتعرشة الزاهية والكاريبي العظيم المتدفق وفيه كل ألوان الأزرق المتدرجة التي يمكن للمرء إن يتصورها
فتنت الجزيرة الساحرة خطفت أنفاسها
عادت للواقع مجفلة مع انتقال التاكسي من الطريق الرئيسي على الطريق الفرعي
مرا عبر بوابتين مرتفعتين ، تحملان اسم ( الخليج الفضي ) كانت تظنه فندق لكن ما يقتربان منه ليس فندقاً بل فيلا خاصة
بإجفال حذر ، استدارت إليه :
- إلى أين تأخذني ؟
رفع حاجبيه وابتسم لها
- مابالك ؟ ألا يعجبك ؟
لم تكن المسالة يعجبها أو لا ، فلا مجال لإنكار مظهر المكان الرائع مايهم أنها فيلا خاصة بعيدة بأميال عن أي مكان
- ظننت أننا سنقيم في فندق
رد عليها بابتسامة خبيثة :
- لالا عزيزتي في وضعنا هذا سنكون وحدنا معاً تماماً دون شك ما كنت تتمنين إزعاج الفندق مع الناس حولنا باستمرار ؟
لكن بالضبط هذا ما كانت تتمناه أن تكون محاطة بالناس
الباب الرئيسي للمنزل كان في الطابق الأول ، سلم خشبي يرتفع نحوه وتحيط به شرفة فجاة انفتح الباب ، وظهرت امرأة من السكان المحليين مبتسمة ، نزلت السلم بسرعة لتستقبلهما
- أنا مارولا أرسلتني الوكالة لأعتني بكما
أشكر الله على هذا !
بارتياح ردت ليجي على ابتسامة المرأة إذاً لن تكون هي وفيكتور لوحدهما وهذا ما جعلها تشعر بأنها أفضل حالا!
سألتهما مارولا ماذا كانا يرغبان في شراب بارد ووجبة طعام خفيفة ، بينما تفرغ الحقائب فهزت ليجي رأسها ، فالحرارة شديدة في الخارج والشراب البارد هم بالضبط ما ترغب به الآن
لكن قبل أن تقول ذلك قطع فيكتور المسافة بينهما ولرعبها سمعته يقول :
- لا أظن هذا .. ليس الآن مارولا فالآنسة دايلي وأنا نفضل أن نكون وحدنا ربما يمكنك أن ترشدينا لغرفة النوم الرئيسية
استدارت مارولا بابتسامة معرفة ماكرة لتشير إلى الممر الرخامي
- إنها هناك إلى اليسار ياسيدي ، وهي جاهزة وستجدانها مريحة جداً
رد بصوت منخفض
- ممتاز
ثم استدار ليلقي ابتسامة في وجه ليجي المحمر
- الآنسة دايلي وأنا سنتناول وجبة ما فيما بعد ربما ساعتين
ماهي إلا لحظات حتى كان يقودها ، بالرغم من ممانعتها المتصلة في لممر لغرفة النوم المنتظرة
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي