الموضوع: ~زمن الانتقام~
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-24-2018, 04:53 AM
 
جزء (1)


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://e.top4top.net/p_843is1k22.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



لقد مرت حياتي وأنا احاول ان انسى ذلك الحادث المأساوي الذي دمر حياتي ومن فيها.
لقد مرت سنين طويلة افكر كيف حدث هذا ولماذا هل هو اختبار او محنة.
كنت فقط اريد الانتقام من الشخص الذي قلب حياتي وجعلها ميته.
كنت ابكي كل ليلة على ذاك المكان الذي خلا من ضحكات طفلة كانت تزينها، اتزكر كل شئ يخصها،اول خطوة ، ظهور اول سن.
حتى امي العجوز كانت تتألم بصمت لأنه لايوجد باليد حيلة.
لا أعلم ما الذب الذي ارتكبتها حتى قتلت ولكنني متأكد انه لن تستطيع فعل شئ يؤذي لأحد.
كانت فقط عمرها عشر سنوات ولون شعرها الاسود الحالك وعينيها البني الجميلتين.
لن تستطيع ايذاء احد انا متأكد.
أجل،لقد سكنا في مدينة كبيرة يتمنى الجميع العيش فيها ولكن اعين الناس كانت تغفل عن شوارع قديمة سكنها المشردين.
كانوا ينظرون للظاهر فقط وليس للباطن.
نحنا الذي ذقنا طعم الحياة بمرة قبل حلوة.
تربينا على قلب كبير يسع كل الناس و لكن الآن سنتعلم كيف نلعب اللعبة بقواعدهم.
تردد بأفكاري هذه الكلمات كثيرا كل ليلة كانت افكاري تقدوني الى خطط كثيرة للقضاء على ذلك المجرم.
لقد حان الوقت........
في كل يوم ساعة قديمة بصوتها المبحوح تيقظني للذهاب للجامعة.
ارتدي ملابسي والتقي بصديقي نكمل الطريق معنا.
جلسنا على ذاك المقعد المهترئ القديم طبعا في جامعة الفقراء هنا التميز عادة لا يمكن لأحد التخلي عنها.
وفجأة اتى الشخص الذي كنت اراقبه كل يوم في نفس الوقت وفي نفس المكان ولكن الآن مختلف قليلا.
لقد حفظت شكله حتى عيونها الذي طغى عليها السواد وقد غلب عليه النعاس الدائم.
قال صديقي: يبدو انها من احد العصبات او مهربي المخدرات.
-سأذهب إليه.
صدم صديقي وقال: هل انت مجنون ان لم تفعل مايأمرون بك سيقضى عليك.
-لقد مت من مدة طويلة وبعيدة جدا.
ذهبت اليه وجلست الى جانبه.
قال:ماذا تريد؟هذا مقعدي.
-أعلم اريد ان اعلم معكم.
:ههههههه (كانت ضحكة استهزاء مقرفة من شخص ميت)لماذا يا صغيري.
-لأنتقم.
ثم عدل جلسته وقال:نحن لا ننتقم نحنا ينتقم منا.
-لابأس في جميع الحالات اسمه انتقام.
قال:هل انت جاهز للتخلي عن كل شئ عملك،حياتك،عائلك،جامعتك،روحك حتى جسدك كل شئ سيصبح ملكنا نحن.
-لن تفرق كثيرا.
قال:لنذهب اذا.
كنا نمشا في الطريق معن كنت التفت لأرى علامات الصدة تعتلي وجه صديقي حتى الاشجار برياحه القوية كانت تريد تغير المسار الذي اختارته.
وفجأة اغمي علي.
استيقظت لأرى نفسي مقيد على كرسي في وسط غرفة مغلقة وذلك الشخص مقابل لي.
فجأة قال بصوته الميت:اول مهمة هي (يوجد شاب يستفز عصابتنا من زمن يجب ان تقتله ولتأتي لنا بعقد معلق براقبتها لا يتخلا عنه حتى الموت وهذا الظرف يوجد به كل شئ تريد)
وعدت لكل الدومة.
وبالفعل خططت كثيرا ونجحت في هذه المهمة وقد اعجبت الرئيس كثيرا.
ثم اصبحت اقوم بتلك الآمور مرة الى ثلاث مرات في الاسبوع.
وبعد مضي سبع سنوات اصبحت اليد اليمنا للعصابة.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]E[/CENTER][/QUOT
__________________


الربُّ الذي يرعى نملة في ثقبٍ مُظلم، أتظنهُ ينساك ‏ويبقى الله .. حين لا يبقى أحد .
رد مع اقتباس