إقتباس من كتاب \ جمهورية أفلاطون \ أو ( المدينة الفاضلة ):
اقتباس:
إذا كنّا مثلا في المسائل الصغيرة ( كصنع الأحذية ) ... لا نعهد بها إلا إلى ( إسكافي ماهر ) ,
أو حين \ نمرض \ لا نذهب إلا إلى ( طبيب بارع ) , ولن نبحث عن أجمل واحد ولا أفصح واحد
وإذا كانت الدولة تعاني من علة , ألا ينبغي أن نبحث عن أصلح الناس للحكم !؟
ثم يقول :
الدولة تشبه أبناءها , فلا نطمع بترقية الدولة إلا بترقية أبناءها .
وتصرفات الإنسان مصدرها ثلاثة : 1 - الشهوة :
وهؤلاء يحبون طلب المال والظهور والنزاع , وهم رجال الصناعة والتجارة والمال 2- العاطفة : وهؤلاء يحبون الشجاعة والنصر وساحات الحرب والقتال وهم من رجال الجيش . 3-العقل : وهؤلاء أقليّة صغيرة تهتم بالتأمل والهم , بعيدون عن الدنيا وأطماعها هؤلاء هم الرجال المؤهلون للحكم , والذين لم تفسدهم الدنيا . |
اقتباس:
-ويقول إن أفضل دولة هي التي فيها العقل يكبح جماح الشهوات والعواطف
-يعني : رجال الصناعة والمال ينتجون ولا يحكمون
-ورجال الحرب يحمون الدولة ولا يتسلمون مقاليد الحكم
-ورجال الحكمة والمعرفة والعلم يطمعون ويلبسون ويحمون من قبل الدولة ليحكموا .
-لأن الناس إذا لم يهدهم العلم كانوا جمهورا من الرعاع من غير نظام كالشهوات إذا أطلق العنان لها |
[cc=مثلا انقر هنا لمشاهدة المحتوى المخفي]
http://up.graaam.com/uploads/imag-6/...6b777dd23e.jpg[/cc]