[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://www.gulf-up.com/do.php?img=332753');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
[/ALIGN][ALIGN=center]

.
.
.
نبض، معدوم. كيان، وجودي فقط. روح، في سُبات.
مُلخّص الحال منذ وقت يكاد يبدو كأمد. إضافة لنوع جديد من النبش بحثا عن وجع الرأس :")
أستطيعُ القول أنني نجحتُ و بجدارة في خلق الفوضى بحياتي تحت مُسمى "تجربة جديدة" يا للسُخف..
تمكنّتُ من تصنيف إحدى هواياتي و فهمها بشكل أوضح، إنها أكثرهم إثارة للعجب لحد الساعة.
التجميع، لابد أن هُناك فوبيا للتجميع..حتما يجب أن يكون. لا يهم اكتشفتُ أي نوع هي هوايتي في التجميع.. ليس الطوابع البريدية، و لا الأسلحة، و لا حتى رؤوس الغزلان المحنطة.. اي من هذا ليس متوفرا على كل حال.
غالبا ما يتم تجميعه يكون خردة بنظر الآخرين، و احزروا ماذا، أنا أجمّع أكبر خردة وجدت على الإطلاق، البشر..
ليتني اقتلهم و احنطهم بالشمع و أضعهم في خزانات زجاجية، الأمر أسوء..
شخصياتهم.. أقوم بتجميع الشخصيات..
حسنا هذا قد يكون أحد أكبر اعترافاتي على الإطلاق، و أيضا لا يزال صادما بالنسبة لي لأنني اكتشفت هذا الأمر في منذ مدة قصيرة.
لطالما كُنتُ انتقائية في اختيار من أتسكّع معهم، لستُ انطوائية لكن لابد أن تتناسب أفكارنا و إلا فلا حاجة لي بك. لذلك لديّ هذه المجموعة الصغيرة المتكونة من ثلاث أفراد في الحياة الواقعية كحد أقصى.
يحصل أنني أدرس الأشخاص حولي، الأمر فطري، أعاني فرط الانتباه و ألتقط كل شيء، لهذا عملتُ على صنع فقاعتي الخاصة و نجح الأمر لدرجة أنه كاد يتحول لفوبيا الأماكن المزدحمة.لا بأس بالوضع الآن.
عودتي للتعامل مع الغرباء و اضطراري لذلك شغّل تلك الخاصية، التدقيق في كل شيء، و مع انشغال عقلي المستمر بألف حبكة تتقولب فيه صرتُ ادمجُ العالمين معا و أضع "ماذا لو" في المنتصف..
ليست كل الشخصيات مثيرة للشهية، بل أن أغلبهم مثير للغثيان. لكن هُناك من هم قابلون للعجن و التجسيم في الصورة المطلوبة، و هُناك الطافرون.. لا يحتاجون صقلا، مثاليون وحسب. لا يتماشوون و المشهد بل يفرضون مشاهدهم الخاصة. أشخاص كهؤلاء، يثيرون الإلهام في صدري، يجعلون عقلي يومض، و يدفعونني للتصرف خارج سجيتي للاستحواذ عليهم..

.
.
للحديث بقية..
_[/ALIGN][ALIGN=center]
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]