عرض مشاركة واحدة
  #516  
قديم 04-11-2018, 06:08 PM
 
غرست عود ثقاب في رمال الشاطئ وتركت المياه تداعبه بموجات صغيرة لطيفة وجلست أتأمله...
ماذا يساوي عود ثقاب أمام قوة البحر؟

لا شيء...

ولكنه ظل شامخاً أمام الأمواج التي تحاول جاهدة
أن تميله أو تكسره أو تنتزعه من الشاطئ لكي تعبث به كما يحلو لها...

أنت عود الثقاب...
والبحر هو هموم الدنيا...
تأتيك أمواجاً تتسابق لكي تكسرك...

ولكنك... تصمد ولا تستسلم...
فالإيمان الذي بقلبك يساعدك...

على البقاء شامخاً متشبثاً بشاطئ الأمان...
بمعية الواحد الأحد...
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس