[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://c.top4top.net/p_8275u3055.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
الخامس من ستمبر .
تجلس تحت (الدرج) الحديدي تختبئ من غضب السحب و سخطها في ليله بارده خلت من أي تعبير يكسوها اليأس كأي ليله من ليالي (الخامس من ستمبر) .
من قد يحررها من ظلمه أعماقها و ذكرياتها البائسه ؟
من قد ينتشلها من قيودها و يخرجها من عالمها السوداوي ؟ ، أكان ظهورها على العالم بؤسًا وعارًا على والديها ؟ ، هل هي مختلفه عن البشر ؟ ، ألا تستحق فرصًا لا بل فرصه تكفيها !
دست وجهها المبتل من الدموع بين قدميها لتعلن العنان لشهقاتها ليختلط صوتها مع صوت الرعد مشكل سيفونية تبث الكئابه لسامعها!
شعرت بذاك الظل ينحني
... أليها و يضع سترته السوداء عليها ، لترفع رأسها ببطئ لتتقابل عينيها مع تلك العينين التي مزجت ما بين " البروده و الدفئ" هل لعينين أن تكونان بهذا الجمال ؟
سألت نفسها و هي تحملق بتفاصيل وجهه الغير واضحه تريد أن تلتقط أي شيئ ليختفي عنها و تذهب هي في سبات عميق تحت ظل سيارات الأسعاف و الشرطه و صوت المجهول الدافئ " كوني بخير حتى لقائنا الأخير !"
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]