تُغلق القصة إلا أن يَتم إهتمام بها وتعديل بما يُناسب





كل شيء في هذه الليله غامض ومبهم
استيقاظي نفسه ,,,,,,,,,,,,,,,والحيره تكتنف ذاتي,,,,,,,,,,,,,,,,لااعلم السبب
لربما الحلم الذي يراودني كل ليليه
نهضت فركت عيناي بكسل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,فكرت بالحلم الغريب
فتحت النافذه لأبدأ نهاري مبكرا كم صرت افعل خلال الفتره الاخيره
استنشقت النسمات الصباح المنعشه...................مددت يداي بكسل
نظرت الي الشارع والي الجاره ماريه التي تصرخ علي ابنها ليتوقف علي اللعب ويذهب الي المدرسه
مسكينه العمه ماريه كان الله في عونها
ابنها مشاغب لدرجه اولي
القيت عليها التحيه --------ثم سرت الي الحمام (وانتم في كرامه)وخرجت مسرعه لاني تأخرت
علي العمل
جهزت نفسي والقيت نظره اخيره علي غرفتي لااعلم اشعر وكأني سأتغيب عليها سنين
غرفتي ليست كبيره يعني متوسطه
الحائط لونه وردي اعشق هذا اللون
سرير في المنتصف
وعلي اليسار خزانتي
وامام السرير طاولتي التي الاوراق ومذكرات الخاصه التي اكتب فيها كل خواطري ويومياتي
لست صغيره علي هذي الاشياء
جملةخطيبي السابق الذي يزعجني بها كلما رأني اجلس وحيده امامي مذكرتي
خرجت من غرفتي
بخطا سريعه
ودخلت المطبخ
وعلي طاولة المطبخ كان يجلس بهدوء يشرب القهوه ويتناول ف يديه الجريده
جلست بقربه
ببتسامه (صباح الخير
صباح النور
نظرت الي كرسي خالتي الفارغ
وتسألت (اين خالتي
اجابني بهدوء (اتصل بها مديرها وطلب منها الحضور علي السريع
في نفسي
مسكينه خالتي تتعب كثيرا
بدأت اتناول الطعام بسعاده
فتفجأت انه ينظر الي بحماس
ماذا (بأستغراب قلت
كيف الطعام هل هو لذيذ
في نفسي
مابهي يسألني علي الطعام علي غيرعادته
احم احم
اتنبهت له ء (اكيد هو قام بأعداده لذلك يسأل
قلت بهدوء وان اكتم ضحكتي انه سيء
ظهرت علامات الخيبه والحزن علي وجه الجميل
لكني ابتسمت له واخذت بعدها اضحك
استغرب في بدايه وبعدها قال مالامر هل هناك شيء يدعو الي الضحك
تعابير وجهك(قلت له
هكذا اذا لان الطعام سيء
ضحكت مجددا
يبدو ان الداء الضحك منشر هنا
امزح بشان الطعام انه جيد
فرح وسار نايحتي وضمني وقال شكر
خجلت لتصرفه المفاجأ
فأبتعد عني
انهيت الطعام واخذت حقيبتي وودعته ثم خرجت

كنت اسير في الحي الزهور ---انه الحي الذي اعيش فيه --وانا متوجه الي محطة الباصات
كنت اسر ببتسامه المعهوده
وانا ارتدي ثيابي التي عباره علي بلوزهخضراء زاهيه
وتنوره زرقاء تصل الي ركبتاي
واتنعل في حذاء ازرق داكن
____-
كنت اسير
الي ان توقفت علي حين غره ----حينما رأيت منزل غريب لم أره من قبل
وعلي رغم من اني اسير في هذا الطريق منذ زمن
هززت رأسي لأبعد عني هذي الافكار المزعجه واكمل طريقي---وقلت اكيد هذا من نسج خيالي
المفرط
واستمريت في السير
لكني توقفت حينما صوت غريب ينادي بأسمي(كارولينا
قلت في نفسي متسأله (هل انا اتوهم ام حقا اسمع اسمي

اغمضت عيناي ثم فتحتهما ورأيت المنزل وكان يصدر ضوء متوهج -----اتسعت عيناي من هول ما رايت
اسبلت جفناي قليل ومددت يداي ال جفناي لأريحهما
ثم نظرت مجددا الي المنزل
في نفسي
هذا وهم
ساكمل سيري
لكن الصوت مازال لم يتوقف
للذلك قررت وبشجاعه اتخذت قراري بأن ادخل المنزل
سرت ناحيته وانا ارتجف قليل
لااعلم لماذا فعلت هذا
كان يمكن لااعر لهذا الامر اي اهتمام
كان هناك شيء ما شيدني اليه
اخذت شهيق وزفير قبل ان افتح
فتحت الباب فتفأجأت انه يفتح بسهوله
دلفت الي الداخل
لماذا دخلت
كان بأمكاني ان ارجع بخطواتي للوراء وانسى ما حدث ومارأيت
كان الامر انتهي الان بعدما دخلت
كنت اسير بخوف
وان اشد بقبضتي يدي بالتنوره
كان المكان مظلم وتنيره ممجموع من المصابيح الصغيره
كان المنزل فارغ تماما
تسللت القشعريره الي انحاء جسمي
استمريت اسير
اين انا الان
منذ ان دلفت في هذا المكان بدأت يسرح خيالي بأشياء مخيفه ومرعيه
اختفت المصابيح
واصبح المكان مخيف اثر
ثم ظهرت فجأت امامي مجموع من الشموع منيره المكان
ارتحت قليل
ماهذا الا يوجد نهايه لهذا المكان
ثم الصوت مجددا كان هذا الصوت هذي المره يشبه الصوت الذي اسمعه في منامي
ثم ظهر امامي باب اصفر كان مختلف تمام ليس كالابواب التي رأيته في هذا امنزل
سأفتح الباب ليس لدي خيار
سأضع نهايه للأوهام المزعجه
لااعلم بأن هذا الباب الاصفر وماوراءه سيغير حياتي للأبد
كان هذا الباب طريقي نحو المجهول وغامض

__________________
]ما أجمل أن تبقى القلوب على العهد و الوعد
حتى و إن ... طالت المسافات
و إن غابوا الأحبه ... فلهم فى الخيال لقاء?? !؟