[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_791bhvnj1.gif');"][cell="filter:;"][align=center]























[/align][/cell][/tabletext][/align] [align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('https://e.top4top.net/p_791c20412.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][align=center]


بعد كل الأحداث ، ضمنت هرم العرش لأحد ابنائها المتبقين ...

ولعل الله أراد معاقبتها بمرض ابنها الصغير جيهانغير (كان أحدبًا) فلم يكن لائقا بالعرش البتة ، أما ابنها

عبدالله فقد مات صغيرًا .. لينحصر صراع العرش بين ولديها سليم وبايزيد ..

كانت هرم ترى أن ابنها الثالث بايزيد أجدر بالعرش من سليم ، لكن السلطان عيّن سليم وليًا لعهده ..

ومن وجوه معاقبة الله لها ايضا الصراع طويل الأمد بين ولديها .. في الحقيقة أدركت هرم في أواخر

أيامها أنمصطفى المرحوم كان أكثر رحمة بولديها من بعضهما ..



توفيت هرم عن عمر 55 عامًا تقريبًا عام 1558 بعد صراع مع المرض ودفنت في ضريح تابع لمسجد

السليمانية بناءً على وصيتها .. تاركةً السلطان غارقًا في الأحزان والكروب .. :خ::خ:

لتموت بذلك سلطانة السلطانات دون أن تحقق حلمها في أن تنال لقب السلطانة الأم ..
...

وبعد وفاتها بفترة قصيرة دارت معركة طاحنة بين ولديها انتهت بقتل ابنها الصغير بايزيد وانتصار سليم .. ليستلم سليم العرش بعد وفاة والده فورًا ويكون السلطان الحادي عشر للدولة العثمانية ..
وبهذا يكون 27 سلطانا من آل عثمان من نسل هرم

ودعوني أختم قصتها بإخباركم سرًا سلطانيا ، لم تترك ابنة هرم مهيرماه الساحة فارغة امام زوجة سليم (نوربانو) لتترأس الحرملك .. بل جعلت من نفسها سلطانة والدة بدل والدتها المرحومة .. ماذا نقول ؟!

ذاك الشبل من ذاك الأسد ..


لا نستطيع إلا أن نترحم عليها .. فما وردنا عن حياتهم قليل جدًا والله أعلم في أي الظروف مروا حتى فعلوا ما فعلوا ..
ولكي نكون منصفين لا ننسى ذكر الأعمال الخيرية لهرم في مكة المكرمة وفي المدينة ..
فقد كانت كريمة جدًا تنفق على الدولة من خزينتها الخاصة ..
رحمها الله

[/align][/cell][/tabletext][/align]

أريد أن يتسع فمي اتساع فوهة بركان لأصرخ في وجهك