[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_791bhvnj1.gif');"][cell="filter:;"]
[align=center]
[/align][/cell][/tabletext][/align] [align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('https://e.top4top.net/p_791c20412.gif');"][cell="filter:;"]
[align=center]
[/align][align=center]
في تلك الفترة كان أفراد العائلة المالكة هم :
السلطانة الأم عائشة حفصة : كانت تلتزم الحياد غالبًا ويشهد لها التاريخ بأنها كانت تفض نزاعات هرم
وضرتها ماهيدفران .
السلطانة خديجة وزوجها الصدر الأعظم ابراهيم باشا (الصدر الأعظم يعني رئيس الوزراء ) :
كانا يقفان إلى جانب ماهيدفران وابنها الامير مصطفى ، ويدعمانه ، وقفا كثيرًا ضد هرم حتى صارا من ألد اعدائها .
السلطانة ماهيدفران : الزوجة الأولى للسلطان سليمان وأم الأمير مصطفى والسلطانة راضية ، شعرت بالقهر كثيرًا على حالها ، خاصة وأن السلطان لا يرفض لهرم أي طلب .. تعتبر العدوة اللدودة لهرم
وتسعى لقتلها والتخلص منها كثيرًا .
الأمير مصطفى : عندما نضج أدرك حقيقة الخطر المحيط به ، فحاول صد هجمات هرم فقط دون الاعتداء عليها ، صحيح أنها أم لخمسة أمراء لكن ما الفائدة إن كان الأمير الأكبر عدوها ، لذا حاولت قتله عشرات المرات حتى تضمن العرش لأحد أولادها.
لذا يمكننا القول أنها صنعت نفسها بنفسها في البداية معتمدة على حب السلطان لها أولًا وعلى رحمها الذي يمدها بالأمراء ثانيًا ..
ابتدأت هرم سلطنة الحريم ، فقد حكمت من وراء الستار عن طريق زوجها سليمان ، فازداد نفوذها وتولت رئاسة الحرملك بعد وفاة السلطانة الأم ، لتصبح قوتها لا متناهية كالاعصار الجارف ...
عندما تعمق نفوذها حاكت المكائد لمصطفى ليقع في اخطاء جعلت والده يسحب لقب ولي العهد منه بسببها ،، ويمنح ابنها محمد هذا اللقب ..
لكن حكمه لم يدم طويلًا فقد توفي بعد فترة قصيرة نتيجة اصابته بوباء فتّاك ...
وتتهم الروايات زوجة ابيه ماهيدفران بنقل المرض له خاصة لأنه المرشح الأقوى للعرش ..
لتشتعل هرم أكثر وتقرر معاقبة ماهيدفران بروح ابنها بدلًا من عرشه فقط ..
بعد تفكير طويل وجدت هرم من الأمير مصطفى والوزير الأعظم ابراهيم باشا عائقين أمام طموحها بالعرش خاصة وأن قانون قتل الأخوة كان ساريًا في تلك الفترة (وهو قانون يبيح للسلطان قتل اخوته الأمراء عند استلامه العرش من أجل تحقيق النظام العام ) فأدركت أن وصول ابن ضرتها مصطفى للعرش يعني خسارة أولادها جميعا .. !
أما (ابناء مصطفى ) ... فقد كانوا هدفها الأول ، فقتلتهم واحدًا تلو الآخر .. !
و بعد أن سئمت من ارسال الجواسيس لقتل ابراهيم ومصطفى قررت جعل السلطان يأمر بذلك .. بالطبع من شبه المستحيل للأب أن يقتل فلذة كبده ورفيق عمره .. لكنها آمنت بأن السلطان قد يفعل ذلك .
وبعد عدة محاولات منها ومن زوج ابنتها رستم باشا تمكنت من جعل السلطان يأمر بقتلهما بنفسه وفوق كل هذا جعلته يطرد زوجته الأولى ماهيدفران لمحاولتها التمرد عليه بعد سماعها بالخبر ..
ليلقب الأمير مصطفى بعد ذلك بـ (شهيد آل عثمان )وابراهيم باشا بالـ (مغدور) أما هرم فبالـ (المشعوذة الروسية ) ... [/align][/cell][/tabletext][/align]
