[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]

مقدمة

ضحكت وهي ترمي حزمت الملابس العتيقة أمام آعين الفتيات الأربع
أردفت بغرور وهي ترمقهن بنظرات مستهزئه :

_ اه ، هل أعتقدتم أنني سوف أفلس حقًا ؟ ، ان هذا لا يخطر على البال ، عائلتي تمتلك الكثير من النقود و النفوذ الواسع.

حدقت بهن بقرف :

_ أما أنتن فلا شيئ حتى أنكن لا تستحقن هذه الملابس أنها باهظه الثمن عليكن !

تقدمت نحوها صاحبت الشعر المموج و هي تصيح بغل :

_ أنكي أحقر أنسانه رأتها عيناي (بيران ال بير ) أغربي من هنا ولا تأتي مجددًا !

قالت كلماتها الأخيره بعدوانية بينما إيلين تمسك بها و تهدئها لتبتعد عنها بعنف و تواصل صيحاتها المستهجنه و لم تبقى لعنه أو شتيمه لم تلقيها عليها.

صاحت أيلين بغضب : تُوتِشـا هٓذا يكفي

أدارة لها ظهرها و خرجت خارج أسوار الميتم الذي يجب أن يكون بيتها الدافئ والأمن أنما هو مجرد جحيم مستميت لها .


توقفت عن السير لتجد نفسها أمام أحد البيوت المتوسطه الحال ، أختبأت وراء الحائط حالما رأت باب المنزل يفتح لتظهر أمرأة فائقه الجمال تشبهها لحد كبير اكاد أجزم بأنها توأمتها رغم ملامحها التي تدل على تقدم العمر تمسك بيدها اليمين طفله صغيره تشبه الرجل الذي يحيط بخصر الأمرأة و شاب بجانب الرجل لديه ملامح فريده و مميزه و خاصتًا عينيه (الزيتونيتان) الغريبتان ، عائله سعيده جداً و متفاهمة ولا تبدوا ان هناك اي خلافات بينهم تمنت لو كانت مكان تلك الطفلة ، تحتضنها والدتها ولا تفارق يديها لحظه عند السير في مكان مزدحم .
لتلتفت الأمرأة ناحيتها و تبهت ملامح وجهها للحظات ليلاحظها الرجل و يهرع نحوها وهو يهتف بقلق :

_ حبيبتي هل ماعدتك تؤلمك هل أتاك الطلق ؟

صدمه حلت عليها كصاعقة "طلق ؟ هل هي حامل !"

بكت الطفلة :
_ من هو الطلق هل هو شخص سئ ؟

لمتنحني الأمرأة وهي تضم طفلتها و تهدئ من روعها وهي تشير على توتشا

_عزيزي انها عاملة التنظيف أتت لتستسلم اجرتها قلت لها عودي في الغد لأنه لم يكن معي المبلغ الكافي بلأمس هل يمكنك أعطائها يا عزيزي ؟

تقدم منها الرجل وهو يرمي عليها النقود بقتطاب وهو يهمس لها :
_ أن حبيبتي في شهورها الاخيره و انتي تسببين توتر هنا لا تأتي مجددًا !


أنتهى .

[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________