عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-01-2018, 02:43 AM
 

[TABLETEXT="width:850px;background-image:url('https://f.top4top.net/p_7851xjqs2.png');"][CELL="filter:;"][ [ALIGN=center]









أصحاب إرادة وإصرار، اختاروا أن يقضوا حياتهم مثلهم

مثل البشر الطبيعيين، خلقهم الله مصابين بإعاقة في إحدى

حواسم، وقد تكون أغلب حواسهم مصابة، ولكن هذا لم يعيقهم

من الوصول إلى أحلامهم وتحقيق النجاح فإن أخذ الله منهم

شيئًا فقد أعطاهم ما هو أهم ليساعدهم في إحراز أهدافهم
تحدوا الإعاقة فصارت اسمائهم تلمع كالنجوم في السماء

منهم من وهبه الله حب القراءة والكتابة فأبدع في تأليف

العديد من القصص والروايات التي أسرت قلوب وعقول قرائها

ومنهم من منحه عقل ذهبى ليخترع وينير العالم بتجاربه وغيرهم

الكثيرون الذين لم يرتضوا بأن يكون مرضهم أو إعاقتهم حائلًا

بين أحلامهم وطموحاتهم فقرروا أن يتخطوا الصعاب، ليسطروا
تاريخهم بحروف من ذهب.




نبذة عن " فارس المنابر "


وُلد عبد الحميد بن عبد العزيز كشك في شبراخيت
بمحافظة البحيرة
يوم الجمعة 13 ذو القعدة 1351 هـ
الموافق لـ 10 مارس 1933م
وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100%
وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية،

ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف.

كان عبد الحميد كشك مبصراً إلى أن بلغ سنه الثالثة عشرة
ففقد إحدى عينيه، وفي سن السابعة عشرة، فقد العين الأخرى


عين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 1957م، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها منذ الثانية عشرة من عمره، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره الصغير، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفاهم حوله.

بعد تخرجه من كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961م، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً.

" سجنه "

اعتقل عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي. تعرض للتعذيب رغم أنه كان كفيفا لا يبصر منذ صغره، ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة.

في عام 1972 بدأ يكثف خطبه وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين.[بحاجة لمصدر] ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات، بعد هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981. وقد أفرج عنه عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من الخطابة أو إلقاء الدروس. لقي كشك خلال هذه الاعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره
على كل جسده رغم إعاقته


" مؤلفاته "

ترك عبد الحميد كشك 108 كتب تناول فيها كافة مناهج العمل والتربية الإسلامية، وصفت كتاباته من قبل علماء معاصرين بكونها مبسطة لمفاهيم الإسلام، ومراعية لأحتياجات الناس
.وكان له كتاب من عشرة مجلدات سماه "في رحاب التفسير" ألفه بعد منعه من الخطابة وقام فيه بتفسير القرآن الكريم كاملاً، وهو تفسير يعرض للجوانب الدعوية في القرآن الكريم.

" أشهر اقواله "

أن يأخذِ الله من عينيّ نورهم
ففي فؤادي وعقلي عنهما نور

" وفاته "

قبل وفاته وكان يوم جمعة وقبل أن يتنفل قصَ على زوجته وأولاده رؤيا وهي رؤية النبي محمد وعمر بن الخطاب بالمنام حيث رأى في منامه رسول الله الذي قال له: "سلم على عمر"، فسلم عليه، ثم وقع على الأرض ميتا فغسله رسول الله بيديه. فقالت له زوجته: - وهي التي قصت هذه الرؤيا - علمنا حديث النبي أنه من رأى رؤيا يكرهها فلا يقصصها. فقال الشيخ كشك: ومن قال لك أنني أكره هذه الرؤيا والله إنني لأرجو أن يكون الأمر كما كان. ثم ذهب وتوضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، بدأ يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك يوم الجمعة 25 رجب 1417 هـ الموافق لـ 6 ديسمبر 1996م. وكان يدعو الله من قبل أن يتوفاه ساجدا فكان له ما أراد



يتبع



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________


, Do not remember the days
:قلب أسود: we remember the moments

رد مع اقتباس