عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-02-2018, 10:33 PM
 
محمود سامى البارودى "شاعر السيف والقلم "

[img3] http://mrkzgulfup.com/do.php?img=52224[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://mrkzgulfup.com/do.php?img=52226');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




كيفكم يا شعب العرب.. ؟
اليوم جبتلكم هالموضوع وهو
عباره عن نبذه عن حياه الشاعر
محمود سامى البارودى
وثلاث قصائد له وهو ضمن
مسابقة عبق "اقلام من زمرد ولؤلؤ"
اتمنى يكون بالمستوى المطلوب



هو محمود سامي بن حسن حسين
بن عبد الله البارودي المصري
(1255 هـ/6 أكتوبر1839-1322
هـ/12 ديسمبر1904)
هو شاعر مصري ولد عام 1838م من
أسرة مؤسرة لها صلة بأمور الحكم

نشأ طموحا يتبوأ مناصب مهمة بعد ان
التحق بالسلك العسكري، و قد ثقف نفسه
بالاطلاع على التراث العربي و لا سيما
الأدبي فقرأ دواوين الشعراء و حفظ
شعرهم و هو في مقتبل عمرهُ، و قد
أُعجب بالشعراء المُجدين

مثل ابي تمام و البحتري و الشريف
الرضي و المتنبي و غيرهم، و هو
رائد مدرسة البعث والإحياء
في الشعر العربي الحديث
وهو أحد زعماء الثورة العرابية،تولى
وزارة الحربية ثم رئاسة الوزراء
باختيار الثوار له، لقب
برب السيف والقلم.



ولد في27 رجب1255 هـ/6 أكتوبر1839م
في القاهرة لأبوين من أصل شركسي
من سلالة المقام السي الأتابكي
الأتابكي (أخي برسباي).
وكان أجداده ملتزمي إقطاعيةإيتاي
البارود بمحافظة البحير ويجمع الضرائب
من أهلها.

يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث
الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً
ومضموناً. نشأ البارودي في أسرة على
شيء من الثراء والسلطان، فأبوه كان
ضابطان في الجيش المصري برتبة لواء
وعُين مديرا لمدينة بربرود نقلفط
في السودان، ومات هناك وكان
محمود سامي حينئذ في السابعة
من عمره.



تلقى البارودي دروسه الأولى فتعلم
القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم،
وتعلم مبادئ النحو والصرف،
ودرس شيئا من الفقه والتاريخ
والحساب، حتى أتم دراسته
الابتدائية عام1267 هـ/1851
حيث في هذة المرحلة لم يكن
سوى مدرسة واحدة لتدريس
المرحلة الابتدائية وهي مدرسة
المبتديان وكانت خاصة بالأسر
المرموقة وأولاد الأكابر ومع انه
ش كان من أسرة مرموقة فإن
والدته قد جلبت له المعلمين
لتعليمه في البيت.

ثم انضم وهو في الثانية عشرة
من عمرهبالمدرسة الحربية سنة
1268 هـ/1852م فالتحق بالمرحلة
التجهيزية من المدرسة الحربية
المفروضه وانتظم فيها يدرس
فنون الحرب، وعلوم الدين والحساب
والجبر، بدأ يظهر شغفًا بالشعر العربي
وشعرائه الفحول، حتى تخرج من المدرسة
المفروزة عام1855م برتبة "باشجاويش"
ولم يستطع استكمال دراسته
العليا، والتحق بالجيش السلطاني.




عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية
وسافر إلى الأستانة عام1857م،
وتمكن في أثناء إقامته هناك من
إتقان التركية والفارسية ومطالعة
آدابهما، وحفظ كثيرًا من أشعارهما،
وأعانته إجادته للغة التركية
والفارسية على الالتحاق بقلم كتابة
السر بنظارة الخارجية التركية وظل
هناك نحو سبع سنوات1857-1863.
ولما سافرالخديوي إسماعيل الى
العاصمة العثمانية بعد توليه العرش
ليقدم آيات الشكر للخلافة، ألحق
البارودي بحاشيته، فعاد إلى مصر
في فبراير 1863م، عينه الخديوي د
إسماعيل معيناً لأحمد خيري
باشا على إدارة المكاتبات
بين مصر والأستانة.



بعد عودته إلى القاهرة ترك العمل
السياسي،وفتح بيته للأدباء والشعراء،
يستمع إليهم، ويسمعون منه، وكان
على رأسهم شوقي وحافظ
ومطران، وإسماعيل صبري،
وقد تأثروا به ونسجوا على
منواله، فخطوا بالشعر خطوات
واسعة، وأُطلق عليهم
"مدرسة النهضة" أو "مدرسة الإحياء".
توفي البارودي في12
ديسمبر1904مبعد سلسلة من
الكفاح والنضال من أجل استقلال
مصر وحريتها وعزتها.


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3] http://mrkzgulfup.com/do.php?img=52225[/img3]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 02-03-2018 الساعة 04:21 PM
رد مع اقتباس