الموضوع: شخبطة x'D
عرض مشاركة واحدة
  #150  
قديم 01-29-2018, 04:54 PM
X
 
.
[TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://b.top4top.net/p_759z2bor0.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الفَصل العاشر : أصغي فقط

.
.
أشارت سايا نحو الكتاب قائلة: إنها من مجموعة شينبو، المجموعة الثانية
تنهد كاروكو بقلة حيلة متمتماً: جيد أنها ليست من المجموعة الأولى أياََ يكن إسمها.
تمتمت سايا وعينيها على الكتاب: إنها كيكن ...
-
الحُبُ مٍن مَنظورانْ، الأَوَل مِن المُحبِ... والثَاني مِن المَحبوب
وغالباً ما يفهم المَحبوب عَكسَ الحقيقة، للاهتمام الزائد من المُحب.

-
-: إنَّها كيكن...
تمتم كاروكو وقد نهض: حسناً يكفي أننا وجدناها،
سننظر في أمرها فيما بعد... لنعد الآن!
أومأت سايا وأغلقت الكتاب مستعيدةً المفتاح!
خرجوا من المدرسة و سايا تسير أمامهما بفارق متر حتى مفترق الطريق.
وإكتمل اليوم برسمية..
حتى التالي!
إنتهت أول حصة والصف هادئ والنعاس بادٍ على الجميع عدا ماهيرو الذي كان نائماٌ أصلاً
وقفت سايا بملل متمتة: سأذهب لأرى كيو ربما لديه شيء مسلي!
التفتت سيران ترفع حاجبها: وماذا سيكون لديه!
-: أنا أبحث عن شيء مسلي للأسف.
انتفضت سيران مبتعدة لتتمتم متنهدة: أحمق، أفزعتني!
قهقه كيو بخفوت سرعان ما التفت نحو كاروكو الذي يمسك بالقلم ويحركه على الدفتر بعشوائية، وماهيرو الذي يضع رأسه على المقعد ويبدو نائماً
-: كيف حالك كاروكو.
رفع المعني نظره عن الدفتر وقد خرج من شروده، أجاب ساخراً: كما ترى، لا إختلاف وأنا على هذه الحال منذ 13 سنة.
ابتسم كيو بسخرية وضم ضحكته بعيداً.
رفع ماهيرو رأسه قائلاً بضجر: ألا يُمكن للمرء أن ينامَ هنا...
رمقه صاحب العينين الحالكتين باستخفاف: إن نمت هنا فلن تكون المرء الذي تتحدث عنه!!
عدل المخاطب من جلسته يبعثر شعره، تمتم بملل: نسيت أني في المدرسة.
حول كاروكو نظراته من الاستخفاف للشك قائلاً بسخرية: تحاول أن تفتكَ من ما كدت توصف به.
لم يبدي صاحب العينين البنفسجيتين إهتماماً وهو يتثائب بملل. انصرف عنه إنتباه كاروكو واقعاً على القابعة أمامه: متى نتحدث مع أتسوشي عن موضوع أمس!؟
التفتت بعد أن استوعبت أنها المخاطبة لتجيب: لا فَرق، متى أردت!
رفع كيو حاجبه باستفهام: عن أي موضوعٍ تتحدثان!؟
...
بعيداً عن هنا في مكتب أنيق هادئ الألوان والأثاث
تمتم أحدهم بملل: آه اللعنة ما هذا الصوت، ويقول أنه زرع جهازَ تنصت هناك.
رد عليه صوت أنثى هادئ: هذا بسبب دقة حجم الجهاز، والضوضاء في الصف.
تنهد وقال: المهم أن لا يفوتنا شيء!
-:أكيد، ثق بنا فحسب.
قهقه وأردف: أثق بإختياري لأعضاء الفَريق وليسَ بكم.
ضحكة ساخرة متكلفة صدرت منها وأردفت بعدها: علي الذهاب الآن، نتحدث فيما بعد.


•،
تَزدادُ قُلوبُنَا حباً لهُم، وترِيد لَهم الخيرَ أكثرَ مما يُريدُونهُ هُم لأنفسِهمْ
وهَكذا يبدَأ سوء الفهمِ؛ بخيرٍ لا يُرِيدونه.
صخب يملأ الجو وكأنه نوع من عناصر الهواء
مدرسة كبيرة لا عجب أن تنهدم لو يصرخ كل القابعين في حدودها. طار غراب بسرعة فوق السطح ليختفي كما ظهر! وهناك كان كل من كاروكو الوقف عند السور، وسايا الجلسة على الحرف الداخلي للسطح، وأتسوشي المستقر أمامهما يكتف ذراعيه.
تمتم أتسوشي بضجر: هيه لما تصران على السطح، لما هنا وليس القبو!؟
تمتمت سايا بعد التفكير: أسباب أمنية.
قال موضحاً وقد ضيق جفنيه: ممنوعٌ الصعود إلى هنا؛ أسرعا لأعيد قفله.
نظرت سايا نحو كوروكو الذي بادر بالحديث: أود التحدث بشأن ميكا، أليس الأفضل تحريرها من هذا الشذوذ!
تمتم أتسوشي بملل: قلت لك حدثتها بالأمر ورفضت، مع ذلك لم أصغِ إليها وبحثت عن طريقة لإعادتها ولم أجد، وقتها لم أكن أعرفها سوى من شهر.
تنهد كاروكو بهدوء قائلًا: وماذا إن قلت أنني هنا وسايا لأخبرَكَ عن طريقة لإعادتها!!
في مواقف كهذه يصبح الإستيعاب بطيء ولو قليلًا
وبعدها ترتفع حرارة الأجساد ويصبح الإستقرار معدومًا ابتداءًا من حركة العينين والفم إلى الجواب!
حملق به آتسوشي وعقد لسانه، شعرَ كما لو أنه في تحدي وقد خسر فجأة؛ فيما كانت النتيجة كلها لصالحه، لم يعد يملك جوابًا
أمالت سايا شفتيها بهدوء: إذًا ماذا تقول!؟
تمتم بهدوء وحزم يلمع في عينيه اللازوردية: هي لن توافق، وأنا لا أظن أنني موافق.
علق كاروكو بسخرية مكتومة: وماذا تظن!؟
أردفت سايا بهدوء: أتسوشي سان هذا أفضل لها حقًا!
رمقها الأخير بشك: ولما هذا الإصرار!؟
نظر كل من سايا وكاروكو لبعضهما وقد برد الجو الذي كان مشتعلًا بالنسبة لهما
تمتمت سايا مبتسمة: لا سبب واضح ولكن لا شك أنَّ الأمر نابع من قلبنا لكوننا ندرك أنها غير مرتاحة هنا.
رمقها مضيقًا عينيه اللازوردية لتهتف: لا تنظر هكذا ماذا تظن مثلاً.
ضحك بخفوت سرعان ما حمحم قائلا: وما هي السلبيات؟؟
قالت سايا بحماس: لن تتمكن من العودة إلى هنا مجددًا
رفع حاجبه بشك: فقط!!
همهمت تتلعثم ليقول كاروكو بهدوء وأسف: لن تتذكر أي شيء عن الوقت الذي قضيته هنا كشبح.
تمتم أتسوشي وقد التف متجهًا للباب: أفضل بقائها.
شهقت سايا ماطةً شفتيها: أستسلم.
تمتم كاروكو: لست أنا من يستسلم،
أردف بصوت عالٍ: أتسوشي سان ما رأيكَ لو تتكركَ لها القرار!
توقف الأخير لثوان ثم إلتفت قائلاً: قراري هذا يخصني وحدي وقرارها الغالب بلا شك،
من وجهة نظري هي كأختي الصغرى لذا لا أريد ذهابها ولكن إن هي وافقت لا خيارَ لدي!
نفض كاروكو يديه كون مهمته الأولى إنتهت: ظل علينا إقناعها!
هتفت سايا رافعة قبضتها بانتصار: مرحى، لنذهب ونحدثها بالأمر.
-
رمت سايا بجسدها على كرسي المقعد متمتمة بضجر: تباً لم تقبل
جلس كاروكو بعد أن سحب الكرسي قائلاً من خلفها: ليست المشكلة برفضها، هي لم تسمع لنا تماماً!
قال كورا الذي كان على حاسوبه في مقعده بالخلف: عليكما التحدث معها في وقت آخر حيثُ يكون مزاجها جيد
أومأ كاروكو وهمهم يفكر في رأي كورا وفي الوقت المناسب لزيارتها،
أتى اليوم التالي وتجمع الطلاب في المدارس
وفي تلك المدرسة تركوازية الطلاء كانت سايا تنظر إلى الساعة بلهفة
تهللت ملامحها عندما وصل العقرب الطويل إلى الثامنة فيما كان القصير بينها والتاسعة ،
رن الجرس عندها لتنهض تاركةً القلم من يدها وتخرج من الصف، اتجهت للقبو ودخلته هاتفة: ميكا لقد أتيت ألن ترحبي بي!
طلت الأخير بشبحها من خلف جدارٍ يقسم القبو. تقدمت سايا باتجاهها لتختبئ مجدداً
تمتمت سايا بمرح: ميكا لا تخافي ألسنا أصدقاء!
أومأت ميكا وأطلت برأسها لتجلس سايا على أحد المقاعد، تمتمت بفضول: ألا تشعرين بالوحدة ليلاً!؟
تمتمت ميكا بهدوء: أجل ولكن آتسوشي يبقى معي في بعض الأحيان.
همهمت سايا لتردف بعدها بمرح: على كلٍ هذه حال الأشباح وأنتِ أكثرهم حظًا.
ختمت جملتها بضحكة لتومأ ميكا بإبتسامة وتتمتم: صحيح، آتسوشي يقلب لي صفحات الكتب دائمًا
أعقبت سايا على ما قالته ميكا بضحكة سرعان ما تنحنحت برسمية. برفقة الحديث إنتهى وقت الراحة لتعود سايا إلى الصف، رفعت إصبعها السبابة والوسطى لـ كاروكو مبتسمة ليبتسم بدوره ويومئ لها…
بعد حصة اللغة الإنجليزية خرجا من الصف متجهين للقبو، فتحت سايا الباب متمتمةً: لقد أتيت.
أطلت ميكا مبتسمةً من فورها سرعان ما تجمدَت ملامِحُها وانتفضت مختَبئة خلف الجدار. تمتمت سايا بابتسامة ساخرة: لقد خافت منكَ.
إبتعدت مكملة وهي ترتعش ساخرة: مُخيــف.
تحركَ جفن كاروكو باستخفاف متمتمًا: هي اعتادت عليكِ فحسب، ألم تكن تخافكِ.
كتفت سايا ذراعيها رافعةً رأسَها بفخر: لا، على العكس، ما إن رأتني صباحًا حتى خرجت وانسجمت معي تمامًا!
تمتم بلا مبالاة نسبيًا: ربما لأنكِ أنثى!
تمتمت سايا بخبث: وآتسوشي؟!
_ هي معتادة عليه، ثم إنه كل عائلتها!
_ وتعلم أنكَ طالبهُ وموثوقٌ به، مع ذلك لم تثق بكَ!
شدَ قَبضَته متمتمًا: لا تنسَّي أني من أوصلك لهذهِ المرحلة! لقد استسلمتِ لو تَذكرين!
أشاحت بوجهها غير مهتمة: خطوة بسيط لا تفخر بشأنها.
ضيقَ عينيه متمتِمًا: وتعترفين بما تشائين!
.
.
.
•،
نظر رئيس الصف إلى الطلاب: تشوي غير موجودة ، كذلك تسوباكي وسوزوري
أومأ الأستاذ وهو يسجل. رمشت سيران متمتمة بخفوت: هذه المرة الأولى التي تتغيب سايا عن حصة عمدًا، ما الذي أخرها هكذا؟!
إلتفتت ساكو وأردفت بخفوت: ألهذا الحد إنسجما مع ميكا!
حـركَت سِيران كتفيها بلا مبالاة: لا علاقةَ لي بهذا!
خلفها كان ماهيرو جالسًا يمسك بالقلم وأمامه دفتره: "أحمق، ماذا حدثَ حتى تأخرَ هكذا"

•،

أشاحت بوجهها متمتمة: في النهاية أنتَ السبب في عدم ظهورها!
تأفف بملل: ألا تملين! يمكنكِ التحدثُ معها وجذبها بدلَ هذا!
سارت متمتمة بصوت يصله: يتحدث وكأنه حكيم؛ ومن دقائق كان يجادلني!
أطلت سايا على ميكا القابعة خلف العامود لترمش فيما الأخيرة تحاول جاهدة كبت صوت ضحكاتها وهي تضع يدها على بطنها منحنية، انتفضت معتدلة بوقفتها وكفها يغطي فمها. أفلتت منها ضحكة لثوان سرعان ما أمسكتها وبلعت ريقها، إنتبه كاروكو على ردة فعل سايا ليتقدم.
تمتمت سايا مكتفة ذراعيها بسخرية: الضحك ليس بالمجان هنا!
أومأت ميكا بطاعة لتردف سايا ضاحكة: ستسمعين ما لدينا بالمقابل!
أومأت بهدوء فيما توقف كاروكو بمحاذاة سايا. أطرقت ميكا بنظرها للأسفل بتوتر ليقول بهدوء وقد إلتفت يعود أدراجه: إن كنتُ سأعرقل سير الموضوع فأنا ذاهب.
مدت ميكا ذراعها كردة فعل: آه، لقد رن الجرس لذا إبقى حتى ينتهي الدرس..
إلتفت كاروكو رافعًا حاجبه بغير تصديق كذلك سايا بدت عليها الصدمة ليهتفا في آنٍ واحد: إيــــــه! متى حدث ذلك!
لوحت لهما بأن إهدأا: خلال جدالكما..
تنهد كاروكو بقلة حيلة، فيما راحت سايا تبعثر شعرها بتوتر: يا إلهي، يا إلهي لقد أخذت غيابًا لهذه الحصة! لم يمضي ثلاثة أسابيع على بداية العام!!
تمتم كاروكو بهدوء: حصة واحدة لن تؤثر، إن لم نستمر.
تنهدت سايا بقلة حيلة ودمدمت: لنسرع إذًا، كي نلحق بالدرس القادم.
أومأ كاروكو مؤيدًا وباشَرَ حديثه بثقة وهو يصوب حدقتيه الحالكة نحو حدقتي ميكا السماوية بدقة: ميكا... نود مناقشتكِ بأمر بسيط… كله تَحت تَحكمك.
أومأت بهدوء وبدا أنها لا تملك سوى سماع الأمر خيارًا لها. أردف مكملاً بنفس وضعه ولكن بلين وتأنٍ أكبر: يوجد طريقة لفتح بوابة تقود لعالم الأرواح..
قاطعته سايا بانفعال تقول موضحةً: هناك العالم الأنسب لك، ستكونين حرة، لا شيء يقيدك، عكس حالك الأن ما الممتع فيها؛ تحبسين نفسك في قبو…
تمتمت ميكا بهدوء مترددة: وجود آتسوشي، لن أذهب وقد حصلتُ لتوي على أصدقاء.
أضافت سايا تفكر: في النهاية نحن وجدنا تعويذة لفتح بوابة لعالم الغوكيو، هو سيذهب لا مـ...
رفع كاروكو يده موقفًا سير كلام سايا، قال بهدوء: سايا يكفي… ميكا فكري بالأمر، في النهاية هذا خياركِ أنتِ.
-إنْتَهّىٰ-



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
.
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-16-2018 الساعة 03:54 AM